هل يعفي شطب سجل المؤسسة من التزاماتها في التأمينات الاجتماعية؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حددت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية موقف المؤسسات والمنشآت في حالة شطب سجلها، وهل سيتم إعفائها في هذه الحالة من التأمينات الاجتماعية أم لا.
شطب سجل المؤسسةوأوضحت التأمينات الاجتماعية أن شطب السجل لا يعفي من الوفاء بالالتزامات للمؤسسة و يتم فرض غرامات تأخير عن كل شهر تأخير بالسداد 2% ويمكنك التقدم بطلب إعفاء من الغرامات عن طريق حساب المنشأة من خلال أيقونة الخدمات المالية ثم أيقونة إعفاء من غرامات التأخير.
حياك الله، شطب السجل لا يعفي من الوفاء بالالتزامات للمؤسسة و يتم فرض غرامات تأخير عن كل شهر تأخير بالسداد ٢٪ ويمكنك التقدم بطلب إعفاء من الغرامات عن طريق حساب المنشأة من خلال أيقونة الخدمات المالية ثم أيقونة إعفاء من غرامات التأخير. نسعد بخدمتك
— العناية بالعملاء (@GosiCare) March 17, 2024 مبادرة الإعفاء من الغراماتأوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، في وقت سابق، أن مبادرة الإعفاء من الغرامات للمنشآت أطلقت لتحفيز وتشجيع أصحاب المنشآت بسداد الإشتراكات المستحقة للإعفاء من الغرامات، مشيرة إلى أن شروط المبادرة تشمل سداد كامل الإشتراكات للاستفادة من نسبة الإعفاءات، كما تشمل نشوء المديونية قبل صدور القرار.
وكانت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، قد أطلقت في مطلع مارس الجاري، مبادرة الإعفاء من غرامات التأخير وغرامات المخالفات الموجهة لأصحاب العمل والمنشآت.
وتستهدف تخفيف أعباء المنشآت التي تترتب عليها غرامات، سواءً بسبب التأخير في سداد الاشتراكات أو بسبب ارتكاب المخالفات، وتشجيعها على تصحيح أوضاعها لتحقق الالتزام التأميني من خلال إعفائها من هذه الغرامات بنسبة 100% شريطة سداد كامل الاشتراكات المستحقة.
رابط الإعفاء من الغراماتيمكن الاشتراك في مبادرة الإعفاء من الغرامات إلكترونيا، من خلال موقع التأمينات الاجتماعية، كما يلي:
تسجيل الدخول إلى حساب المنشأة في منصة "تأميناتي أعمال" من هنا.
اختيار الخدمات المالية.
اختيار مبادرة المؤسسة للإعفاء من الغرامات.
ويمكن الاطلاع على الدليل التعريفي لـمبادرة الإعفاء من الغرامات في التأمينات الاجتماعية للإجابة عن كل ما تود معرفته عن المبادرة من هنا.
ودعت التأمينات الاجتماعية جميع أصحاب العمل ممن ترتبت عليهم غرامات، بسبب تأخير سداد الاشتراكات أو الغرامات المترتبة على ارتكاب المخالفات إلى الاستفادة من هذه المبادرة والحصول على إعفاء كامل من هذه الغرامات من خلال التقدم عبر حساب المنشأة في منصة "تأميناتي أعمال" عبر خطوات يسيرة، وفي بيئة رقمية متكاملة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مبادرة الإعفاء من الغرامات سجل المؤسسة مبادرة الإعفاء من الغرامات التأمینات الاجتماعیة حساب المنشأة من خلال
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: رفض ترامب إعفاء إسرائيل من الرسوم علامة تحذير للحلفاء
رغم العلاقة الوثيقة التي تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن ذلك لم يشفع لإسرائيل في الإفلات من تداعيات العاصفة الجمركية التي أطلقها البيت الأبيض.
وكشفت وكالة بلومبيرغ في تقريرها، أن نتنياهو فشل في تأمين إعفاء من الرسوم الأميركية، في إشارة اعتبرها محللون "مقلقة" ورسالة حازمة حتى للحلفاء المقربين.
وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية شاملة شملت معظم دول العالم، وصلت في بعض الحالات إلى 104%، مثل ما حدث مع الصين.
إسرائيل لم تكن استثناءً، إذ طالتها الرسوم بنسبة 17%، رغم محاولات دبلوماسية مكثفة لتفاديها.
لا استثناءات حتى للأصدقاءورفض ترامب، وفق التقرير، منح إسرائيل استثناءات على الرغم من إعلانها قبل أيام خفضَ الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، في محاولة لامتصاص الغضب الأميركي وتفادي العقوبات الاقتصادية.
ووصف محللو بلومبيرغ هذا الرفض، أنه "علامة تحذير" لبقية الحلفاء التقليديين لواشنطن، أن "عهد المعاملة التفضيلية قد ولّى"، وأن السياسة التجارية الجديدة تُدار على أساس المصالح الصرفة، لا على أساس التحالفات الإستراتيجية.
إعلان الصين تستعد لـ"معركة طويلة"وفي المقابل، توعّدت الصين بالرد على التهديدات الجمركية الأميركية، حيث قالت وزارة التجارة الصينية، إن "تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم على الصين خطأ على خطأ"، مضيفة: "إذا أصرت واشنطن على موقفها، فإن بكين ستخوض المعركة حتى النهاية".
وتعتزم الصين تشديد القيود على صادرات بعض المنتجات الإستراتيجية، مثل المعادن النادرة، في خطوة قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أشارت تقارير صينية إلى احتمال حظر الأفلام الأميركية وفرض رسوم على المنتجات الزراعية، ضمن إجراءات انتقامية قيد الدراسة.
واللافت، أن الرئيس الأميركي لم يُجرِ أي اتصال بنظيره الصيني، شي جين بينغ، منذ عودته إلى البيت الأبيض، وهو ما وصفته بلومبيرغ، أنه أطول انقطاع في التواصل بين رئيسي البلدين منذ 20 عامًا. كما نشرت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني افتتاحية جاء فيها، إن بكين "لم تعد متعلقة بأوهام التوصل إلى اتفاق".
تحذيرات من ركود عالميويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الإجراءات الأميركية لا تهدد الصين فقط، بل تضرب في العمق اقتصادات حلفاء واشنطن أيضًا، كما في حالة إسرائيل. وتزامنت القرارات الجمركية مع تحذيرات من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وتوقعات بتباطؤ النمو العالمي وعودة شبح "الركود التضخمي".
وقالت المحللة الاقتصادية في بنك "سوسيتيه جنرال"، ميشيل لام: إن خطاب الصين واضح وقوي، وإذا لم يتراجع ترامب، فعلى المستثمرين الاستعداد لمرحلة فك الارتباط التجاري بين البلدين".