نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية تتجاوز الـ73%
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية في اليوم الثالث والأخير بلغت 73.33% عند إغلاق لجان الاقتراع في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
وقالت لجنة الانتخابات الروسية -على موقعها الرسمي اليوم /الأحد/ - "بحلول الساعة 16.03 بتوقيت موسكو في اليوم الثالث للتصويت، كانت قد بلغت نسبة المشاركة 70.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت لجنة الانتخابات المركزية الروسية بأن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية في اليوم الثالث والأخير في البلاد ككل بلغت 65% حتى الساعة 12:52 بتوقيت موسكو. ويشارك في الانتخابات على منصب رئيس روسيا أربعة مرشحين، هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل) وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان، ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي) وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد) ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي). ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليونا في أراضي روسيا، ويصل إلى نحو مليونين في الخارج.
وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، يفجيني إيفانوف أن معارضي روسيا فشلوا في تعطيل إجراء الانتخابات بين المواطنين الروس في الخارج.
وقال إيفانوف - خلال مؤتمر صحفي حول سير التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية اليوم - "يمكننا أن نقول بثقة إن خصومنا فشلوا في تقويض الانتخابات الرئاسية الروسية بين مواطنينا في الخارج، لقد فشلوا في منع الروس في الخارج من ممارسة حقهم الدستوري في اختيار طريق تنمية بلادنا".
ومن جانبها حظرت وزارة الخارجية الروسية في بيان مساء اليوم من الأخبار الكاذبة بشأن التصويت في الخارج والتي تنتشر عبر الإنترنت.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها:" تنتشر على الإنترنت أخبار مزيفة حول إجراء التصويت في الخارج، حيث أن هناك العديد من الصور ومقاطع الفيديو للمواطنين الروس الذين جاؤوا للتصويت ويتم تقديمها كمظاهرات احتجاجية، بينما يأتي الناس إلى لأداء واجبهم الانتخابي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الانتخابات الروسية انتخابات روسيا الانتخابات الرئاسية الروسية فی الانتخابات الرئاسیة الروسیة نسبة المشارکة الروسیة فی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
أوتاوا- يتوجه الكنديون، صباح اليوم الاثنين، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية العامة، وسط أجواء انتخابية ساخنة، وتحديات داخلية وضغوط خارجية، إذ يعتبر هذا السباق الأكثر زخما في تاريخ كندا ويتحدد من خلاله الحزب الذي سيعتلي سدة الحكم، ويشكل الحكومة وسياساتها للفترة القادمة.
انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:
تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.وتمكّن الكنديون من الإدلاء بأصواتهم مبكّرا في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري، حيث شهدت هذه الجولة إقبالا كبيرا وصوّت فيها حوالي 7.3 ملايين ناخب، بزيادة 25% عن الانتخابات السابقة عام 2021، بحسب هيئة الانتخابات الكندية.
إعلان من الأحزاب المتنافسة؟ أولا: الحزب الليبراليتولى الحكم منذ عام 2015، وكان يقوده جاستن ترودو سابقا قبل استقالته، ثم تولى مارك كارني رئاسة الحزب والحكومة بعد إجراء انتخابات داخلية في التاسع من مارس/آذار الماضي.
ووعد الليبراليون بتعزيز السيادة الكندية، وإصلاح الاقتصاد المحلي، وإنشاء صناديق إستراتيجية لتنويع التجارة، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل تهديداتها المتكررة بفرض الضرائب على كندا.
وقدم زعيم الحزب 100 مليون دولار دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقد الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء كأداة سياسية في الحرب على غزة، مؤكدا أنه سيعمل مع الحلفاء لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ثانيا: حزب المحافظين:يقوده بيير بوليفر منذ عام 2022 وهو نائب من مدينة أوتاوا. ويعتبر الحزب المعارض الأول، وحصل على 120 مقعدا في الانتخابات السابقة.
يركز على تخفيض الضرائب، وبناء المنازل، وضبط الإنفاق، وترتيب ملف الهجرة من خلال تقليل الإنسانية منها والتركيز على الهجرة الاقتصادية ذات المهارة العالية، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإنهاء الرسوم الجمركية.
ويدعم زعيم الحزب إسرائيل بشكل مباشر في الدفاع عن نفسها، ويتهم حركة حماس بأنها فاقمت حياة الفلسطينيين لإطالة أمد الصراع.
كما تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب "الذين يثيرون الكراهية"، معتبرا أن المسيرات والمظاهرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين "معاداة للسامية"، وفق قوله.
ثالثا: الحزب الديمقراطي الجديد:يقوده جاغميت سينغ، وحصل في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا. يركز على تحسين ظروف العمال، والقطاع الصحي المتهالك، والعدالة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن يكون حليفا للحزب الليبرالي في تشكيل الحكومة القادمة إذا لم يحصل الأخير على الأغلبية. ويدعو لفرض ضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى لتحسين الخدمات العامة.
رابعا: حزب الخضر:تقوده إليزابيث ماي، وحصل على مقاعد محدودة في الانتخابات السابقة. ويسعى لجذب الناخبين المهتمين بالبيئة، ويركز على قضايا البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي.
إعلان خامسا: حزب كتلة كيبيك:يقوده إيف فرانسوا بلانشيت، حصل على 32 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويتركز عمله على مصالح مقاطعة كيبيك وتعزيز سيادتها ثقافيا واستقلالها إقليميا، وحماية هويتها.
وهناك أحزاب أخرى صغيرة مترشحة في الانتخابات مثل: حزب الشعب الكندي، وحزب وحيد القرن، والحزب الشيوعي، لكن تأثيرها وحظوظها ضعيفة.
ما آليات وشروط الانتخاب؟ تستخدم كندا نظام الفوز بالأغلبية في دوائر الانتخابات؛ فالمرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في دائرته يفوز بمقعد الدائرة، حتى لو لم يحصل على أغلبية مطلقة. البلاد أصبحت مقسمة إلى 343 دائرة انتخابية، حيث أضيفت 5 دوائر انتخابية جديدة بعد أن كانت 338 دائرة، نتيجة للنمو السكاني وتعداد عام 2021. يحق لكل مواطن كندي مقيم بلغ 19 عاما أو أكثر يوم الاقتراع التسجيل والتصويت في يوم الانتخابات أو خلال أيام التصويت المبكر عبر البريد أو في مكاتب هيئة الانتخابات الكندية قبل يوم الانتخابات المحدد 28 أبريل/نيسان 2025. الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في البرلمان يحق له تشكيل الحكومة، ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء. ساعات الاقتراع تمتد من 12 إلى 14 ساعة حسب المنطقة الزمنية، ويتم فرز الأصوات يدويا في مراكز الاقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة ومراقبين لضمان الشفافية والنزاهة. تُعلن نتائج الانتخابات في الليلة ذاتها، مع إمكانية إعادة الفرز في حالات النتائج المتقاربة.