مستشفى طنطا الجامعي ينظم دورة توعوية عن مكافحة العدوى.. صور
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نظمت مستشفيات طنطا الجامعية، دورة عن أساسيات مكافحة العدوى والجودة بمدرج مستشفى الطوارئ الجامعي، ناقشت خلاله الدورة، التعريف العام لمكافحة العدوى، والتنبيه بأهمية الوقاية من العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية؛ لأن انتشارها له أثر كبير فى زيادة معدل الإصابة بالمرض ومعدل الوفيات، وحدوث العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية تؤدي إلى طول فترة بقاء المريض بها مما يؤدى إلى زيادة تكاليف العلاج ويؤثر في الاقتصاد القومي.
وفي هذا السياق قالت «ريم إسماعيل»، مراقبة جودة وأحد مقدمي الدورة: إن المستشفى يحرص باستمرار على عقد دورات لمكافحة العدوى لجميع الأطقم الطبية، خاصة أن مكافحة العدوى مسؤولية كافة الأطراف المشاركة في العملية الصحية بدءا من المريض والزائرين مروراً بالطاقم الطبي بمستوياته المختلفة.
وأضافت، أن الدورة حرصت على التعريف بمهام قسم مكافحة العدوى بالمستشفيات ومنها: تدريب العاملين الصحيين على إجراءات مكافحة العدوى، ومراقبة الالتزام بنظافة الأيدي، ومعايير العزل، ومراقبة العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ، وتسجيل حالات البكتيريا المقاومة، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد سياسة عمل المضادات الحيوية.
وأوضحت «ريم» أن الدورة شرحت أساسيات مكافحة العدوى، وغسل الأيدي، والواقيات الصحية، وفرق السلامة، موضحة أنه خلال عرض الدورة، تم شرح طرق انتشار العدوى من المصدر الداخلي المنشأ ( الذاتي)، والخارجي المنشأ، وتوضيح دائرة العدوى والتي تتم بتوافر 3 عناصر هم « مصدر العدوى، وسيلة انتقال، العائل».
وأوضحت ريم إسماعيل، أن الدورة تطرقت إلى أهمية نظافة الأيدي في منع عدوى المنشآت، مشيرة إلى أنها تعتبر من أهم الوسائل الأكثر فعالية في منع العدوى.
وشرح مقدمي الدورة أهمية تنظيف اليدين خلال التعامل مع المريض خاصةً في الحالات التالية: قبل ملامسة المريض، وقبل إجراء التنظيف والتطهير، وبعد التعرض لسوائل الجسم، وبعد ملامسة المريض، وبعد ملامسة محيط المريض.
وكانت الدورة بمدرج مستشفى الطوارئ الجامعي، ومقدمة من بعض مراقبي مكافحة العدوى من مختلف أقسام المستشفى وتحت إشراف الأستاذة إيمان خفاجة منسق التدريب والتعليم.
يذكر أن «البوابة نيوز» قد أجرت هذا الشهر حوارًا مع «الدكتور محمود زكي» رئيس جامعة طنطا وكان ملخص الحوار كالتالي:
ما الرؤية الاستراتيجية لجامعة طنطا؟
جامعة طنطا لا تتناول الموضوعات أو المشاكل أو التحديات بشكل منفصل، ولكن الجامعة لها رؤية استراتيجية من نهايات 2020، رؤية استراتيجية مبنية على تفعيل الحوكمة المؤسسية سواء الإدارية أو المالية أو المعرفية والإلكترونية فالحوكمة هي العمود الفقري الحقيقة لكل الخطط التنفيذية الذي تستطيع تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
فرؤية مصر 2030 التي أطلقتها وزارة التخطيط في نسختها الأولى 2016 وحدثتها في 2023 هي الخطة التنفيذية من وجهة نظرنا لفلسفة الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس السيسي فتهدف في الأساس لتنمية المجتمع وتحقيق حياة كريمة بالمعنى الواسع للإنسان المصري سواء الحياة الكريمة على مستوى تحقيق تعليم جيد أو صحة جيدة أو منزل لائق أو خدمات حقيقية تتناسب مع روح العصر بالقرن الـ21 في تحقيق حياة كريمة هي فلسفة الجمهورية الجديدة و رؤية مصر 2030.
ما إنجازات ومستهدفات جامعة طنطا؟
لدينا مجموعة من المعايير وبدأنا منذ 2020 الى 2024 وبالفعل بفضل الله سبحانه وتعالى تحققت العديد من الإنجازات بالأرقام وليس بالكلام، وكان أحد أهم المستهدفات أن جامعة طنطا يجب أن تكون جامعة من جامعات الجيل الرابع على مستوى العالم جامعات الجيل الرابع لابد أن تكون لها قوة وتأثير إيجابي داخل المجتمع والمحيط الجغرافي لها ايا ما كان موقع هذه الجامعة وتكون هي بيت الخبرة الحقيقي لهذا المجتمع بشكل إيجابي وتكون جزء من خطة التنمية المستدامة للدولة.
ما آخر تطورات ملف 57357؟
في البداية كان تكليف دولة رئيس مجلس الوزراء بتشريف لجامعة طنطا وثقة كبيرة في هذه الجامعة ومستشفياتها الجامعية التي تبلغ عدد الأسرة بها أكثر من 3000 سرير وتخدم أكثر من 4 محافظات بوسط الدلتا، من الطبيعي أن الثقة على الجانب الآخر يقابلها عمل جاد ويقابلها إحساس حقيقي بالمسئولية ومن هنا أول شيء تم تنفيذه تعاون مع مؤسسة 57357 لأنها من المؤسسات التي قدمت نموذجا محترما ومتطورا وجيدا جدا في المجتمع المصري، من أجل علاج أطفالنا مرضى السرطان، وبدأنا في بروتوكول تعاون معهم وبدأنا في إرسال أبنائنا من نواب كلية الطب ومن المتخصصين في الأنكولوجي أو أمراض السرطان للتدريب في مستشفى 57357 في القاهرة وبدأنا في خلق علاقة ودية وبدأت الاستشارات تصير متبادلة بين الأطراف وبالفعل وضعنا خطة استراتيجية لتصبح الجامعة جزءا من هذا التحدي أو في مواجهة هذا التحدي بعد تعليق العمل، وتعليق العمل طبعا قد يكون لأسباب متعددة لا نريد الخوض فيها لكنها يقينا أسباب خارجة عن إرادة مؤسسة 57357، هي أسباب قد تكون مرتبطة بالأزمات الاقتصادية العالمية، وسعر العملة، كثير من الأسباب الاقتصادية التي قللت من دخل المؤسسة فأصبحت لا تؤدي ما عليها.
ما الخطط الموضوعة لمرضى السرطان بعد تولي الجامعة ملف 57357؟
الحقيقة جامعة طنطا استلمت هذه المستشفى بالفعل ووضعنا مجموعة من الخطط المالية والإدارية والقانونية واللوجستية ونتعامل مع المرضى بشكل إيجابي جدا بل بالعكس مستشفيات جامعة طنطا كان يوجد مستشفى مخصصة لكوفيد، وبها مبنى تم تخصيصه لكوفيد أثناء الأزمة وبعد انتهاء أزمة كوفيد فكرنا باعادة تنظيم المبنى وتحويله لمستشفى سرطان الأطفال وذلك مع المستشفى المستأجرة من الهلال الأحمر، والذي كان بها مؤسسة 57357 وأصبح المكانين موجودين في نفس الوقت لصالح مرضى السرطان وبدأنا نقدم خدمات أكثر اتساعا ومنذ افتتاح المستشفى والذي حضره وزير التعليم العالي ومحافظ الغربية ولفيف من أبناء الغربية ومن أعضاء مجلس النواب والشيوخ ومن الهلال الأحمر، وكنا نعمل قبل الافتتاح بشهرين، كـ"سوفت أوبننج" وليس افتتاح كامل والحقيقة بدأنا في عمل كل العمليات الجراحية بدأنا نتعامل مع كل وسائل التشخيص المتطورة كل وسائل العلاج بالمستشفى وليست قاصرة فقط على التشخيص أو العلاج البسيط ولكن مستشفيات جامعة طنطا كانت في ظهر هذه المستشفى بكل إمكانياتها الكبيرة.
ماذا عن جامعة طنطا الريادية في مسابقة التميز في الأداء المؤسسي؟
هي تجربة رائدة وجديدة تهدف إلي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحوكمة المؤسسية في إطار رؤية مصر 2030 وبالفعل عملت الجامعة وفق نظام مؤسسي لتحقيق التكامل بين كافة قطاعات الجامعة وكلياتها من خلال خطتها الاستراتيجية، واستحداث نموذج مقترح لتحقيق آليات الحوكمة المؤسسية من خلال نظرية الإدارة بالأهداف كإطار فكري حاكم في خطتها الاستراتيجية، من خلال إنشاء نموذج متكامل لتطبيق آليات الحوكمة المؤسسية بمقاييس ومؤشرات تحقق التوجه الاستراتيجي، وفازت كلية العلوم بالمركز الأول علميا وكلية الآداب بالمركز الأول نظريا وكلية التجارة بالمركز الثالث وكلية الطب بالمركز الرابع، ونعمل علي تحفيز وتشجيع الكليات، وخلق جو تنافس إيجابي، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، والالتزام بمعايير الجودة.
وماذا عن مستشفى الجراحات الجديدة؟
تم إنشاء مستشفى الجراحات الجديد والتي ضمت أكثر من 700 سرير و68 غرفة عناية مركزة و18 غرفة عمليات جراحية مجهزة على أعلى مستوى بأحدث كبسولات وأجهزة الشفط والطرد المركزي، بالإضافة إلى غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات، و21 قاعة تدريس مجهزة للطلبة وقاعات للمحاضرات وقاعات المحاكاة، كما يضم المستشفى أقسام الجراحة العامة، وجراحة الجهاز الهضمي و جراحات العظام والعمود الفقري، وجراحات العيون، وجراحات الأنف والأذن، وجراحات التجميل، وجراحات الأوعية الدموية، وجراحات القلب والصدر، وجراحات المخ والأعصاب، والتخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، بالإضافة إلى أجهزة وحدة القسطرة المخية وأحدث أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ومعمل التحاليل على أعلى تقنية. كما تم تجهيز المستشفى بأحدث النظم المعلوماتية والإنترنت لنقل المعلومات بين غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات هذا بجانب خطة رئيس الجمهورية لدعم المنظومة الصحية بشكل عام.
وماذا عن أزمة مستشفى الطوارئ الجامعي؟
أتوجه لوزير الصحة بالشكر الخالص لأنه قام بتشجيع أول بروتوكول تعاون بين وكيل وزارة الصحة بالغربية ومستشفي جامعة طنطا.
النوع الأول التروما أو الحادثة مثل نزيف المخ تحتاج الي متخصص في توقيت معين هذا النوع مسؤولية المستشفيات الجامعه أو القادم بسيارة إسعاف والنوع الثاني أن يكون مريض لديه ألم طوارئ يعاني من مغص في بطنه أو يعاني من كسر برجله فهذا النوع من المرضى يتقدمون لمستشفى الصحة والمفاجأة أننا لا نملك مستشفى طوارئ في جامعة طنطا المستشفى الحالية كانت وحدة طوارئ تخدم أ 640000 حالة في العام فمن المستحيل المستشفى تستطيع تعالج 3000 حالة خلال اليوم والمستحيل أكثر إنها تعالج 200 حالة في وقت واحد مفيش كوادر طبية تعالج 200حالة، وتم موافقة من وزارة التخطيط على إنشاء مستشفى للطوارئ 200 سرير وبعد فترة قصيرة سوف يتم تقليل تلك المشكلة.
هل توجد أجهزة معطلة داخل مستشفي الفرنساوي الجامعي؟
الإشكالية الأولى وجود أعطال في الأجهزة ويلزم لها قطع غيار وتلك القطع مستورده ويوجد مشكلة في الاستيراد فبعض الأمور خارجة عن إرادتنا.
الإشكالية الثانية لا زال لدينا بعض التصرفات السلبية من العاملين ممكن جدا أحد الأشخاص أن يعطل جهازا عن قصد ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.
في عام ٢٠٢٠ كنا نقوم بعلاج ٧٥٠٠٠٠ شخص في العام، والآن ما يقرب من ٢ مليون في العام وعلي الأطباء يجب أن يكون لديهم وعي لاستخدام الأجهزة بشكل أكثر حرصا ودقة.
حدثنا عن دور الصحافة والإعلام مع جامعة طنطا
الصحافة والإعلام تبرز الإيجابيات ومن المهم أننا نوضح للناس الإمكانيات الموجودة داخل الجامعة واصبحنا من جامعة إقليمية لجامعة في مصاف الجامعات الدولية، بل تفوقت على نظيراتها من الجامعات التي سبقتها نشأة وإدارة، وأصبحت جامعة طنطا يشار إليها بالبنان، ويعتمد عليها علميا وتنافس محليا وعالميا.
رسالة لكل أهالي محافظة الغربية من رئيس جامعة طنطا؟
لكل أهالينا في محافظة الغربية، كل عام وأنتم بخير، وأن الجميع داخل جامعة طنطا يعملون بجهد للصالح العام وأتمنى أن تكونوا على يقين وثقة في جامعتكم ونعمل جميعا لصالح المجتمع ولصالح تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرتبطة بالحياة الكريمة قلب الجمهورية الجديدة يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى طنطا الجامعي مكافحة العدوى اقسام الطوارئ المضادات الحيوية الحوکمة المؤسسیة مکافحة العدوى رؤیة مصر 2030 جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة
فـي عام 2009 شاهدت عرضًا جرى تقديمه ضمن مهرجان المسرح الجامعي الخامس الذي أقامته جماعة المسرح فـي جامعة السلطان قابوس، حمل عنوان «مجرد نفايات» للمخرج خالد العامري والكاتب الراحل قاسم مطرود، وكان العرض يقوم على ممثل واحد(مونودراما) من أداء ممثل شاب لم أكن قد شاهدت له عملا من قبل، وشدّني لأدائه أنّه كان يتمتّع بمرونة جسديّة عالية، سألت عنه فقيل إنه طالب فـي كلية التربية الرياضية، وتوقعت له الفوز بجائزة أفضل ممثل، وهذا ما قلته خلال الندوة التطبيقيّة التي أعقبت العرض، وبالفعل نال الجائزة، ولفت إليه الأنظار، ولم يكن ذلك الممثل الشاب سوى الفنان عبدالحكيم الصالحي الذي يعدّ اليوم من صفوة نجوم المسرح العماني، وكان من مخرجات المسرح الجامعي، مواهب أخرى عديدة كثيرة فـي التمثيل، والتأليف، والإخراج كشف عنها المسرح الجامعي الذي يمثّل رافدا اعتاد أن يمدُّ الحركات المسرحية بوجوه شابّة جديدة ميزتها أنّها جاءت إلى المسرح طواعية، يقودها حبّها له، فلم تدرس المسرح أكاديميا، وإنما درست تخصصات مختلفة، وكثير منها من ذوي التخصّصات العلميّة، لم لا؟ والكليات العلمية خرّجت عددا من نجوم المسرح العربي من أبرزهم الفنّان عادل إمام الذي تخرّج من كلية الزراعة، وأول أعماله المسرحية قدّمها على مسرح الكلية بجامعة القاهرة، ومثله درس الفنّان الراحل سمير غانم العلوم الزراعيّة فـي كلية الزراعة أيضا، وفـي جامعة الإسكندرية، وكذلك درس جورج سيدهم من كلية الزراعة بجامعة عين شمس، ومثلهم درس صلاح السعدني ومحمود عبدالعزيز ومحسنة توفـيق، العلوم الزراعيّة، وآخرون، ومن المفارقة أن الكثير من الذين تخرّجوا من الكليات المتخصّصة بالمسرح، امتهنوا مهنا لا علاقة لها بالمسرح، الذي صار بالنسبة لهم شهادة أكاديمية، وذكريات أيام خلت !!
فالدراسة التخصّصية فـي المسرح لا تكفـي بدون توفّر الموهبة، والشغف، بينما هناك شباب موهوبون لم يدرسوا المسرح، ولكنّهم طوّروا قدراتهم، من خلال التثقيف الذاتي، والمران، ومشاهدة العروض، وحضور المهرجانات، والمشاركة فـي حلقات عمل تدريبية، فأغنوا الجانبين، النظري والعملي، وشقّوا طريقهم بثقة فـي عالمه.
وبقيت بداياتهم مرتبطة بالمسرح المدرسي الذي يعود ظهوره إلى منتصف القرن السادس عشر وتحديدا عام 1566 عندما قدّم مجموعة من تلامذة المدارس مسرحية (باليمون واركبت) أمام الملكة إليزابيث، والمسرح الجامعي الذي عماده الطلبة والأساتذة المنتسبون للجامعات، وكانت بداياته فـي القرن الخامس عشر، مع العروض الطلابية التي كان يقدّمها طلبة الكليات والجامعات فـي فرنسا وألمانيا وانجلترا، كما يؤكّد الباحثون، ومن هناك بدأت مسيرة المسرح الجامعي، فحين لاحظت إدارات الجامعات أهميّة المسرح فـي تقديم رسائل توعوية تسهم فـي بناء شخصيّات الشباب من طلّاب الجامعات والكشف عن مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإثراء معلوماتهم، وحثّهم على العمل الجماعي، أقول: حين لاحظت إدارات الجامعات ذلك قامت بدعم المسرح الجامعي، فبنت المسارح، ونظّمت الحفلات التي تقدّم من خلالها العروض الطلابية، ثم أقامت المهرجانات السنوية التي أتاحت للطلّاب من مختلف الكلّيّات والجامعات فرصة اللقاء بهم، والتعرّف عليهم.
واليوم ازداد الاهتمام، وتعدّدت المهرجانات، وحقّق المسرح الجامعي حضورا لافتا فـي السنوات الأخيرة، ويكفـي أنّ مهرجان (آفاق) للمسرح الجامعي السنوي الذي تقيمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، أعلن فـي دورته الأخيرة العاشرة التي استقطب بها أكثر من ثلاثين نجم عربي، من دول عربية عديدة، أنه سيتحوّل فـي الدورة المقبلة إلى مهرجان دولي، وما أن انتهى هذا المهرجان حتّى أطلقت جامعة ظفار النسخة الثالثة من مهرجان جامعة ظفار للمسرح الجامعي، بمشاركة ستة عروض تنافست على جوائز المهرجان، إلى جانب مهرجانات مسرحية جامعية شكّلت ظاهرة فـي المسرح العماني، فأسهمت فـي رفده بالعديد من الوجوه الفنية، وفجّرت طاقات شبابه.