الكشف عن هوية عارضة الأزياء المتورطة بعلاقة مع الأمير ويليام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عادت الشائعات الكثيرة حول علاقة الليدي روز هانبري المزعومة مع الأمير ويليام إلى الظهور مرة أخرى مع تساؤل الناس عن مكان وجود كيت ميدلتون بعد ظهورها آخر مرة علنا في ديسمبر 2023، إلى أن الشائعات على وشك أن تصبح حقائق مثبتة، حيث وردت أنباء مزعومة لصحيفة "ذا تيليغراف" (The Telegraph) البريطانية تفيد بتورط الليدي روز هانبري مع الأمير ويليام بعلاقة خار إطار الزوج لكليهما.
ففي يناير 2024، أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن أميرة ويلز، الأميرة كيت ميديلتون ستخضع لعملية جراحية في البطن ولن تظهر علنا حتى عيد الفصح. إلا أن اختفائها قد أصبح بالفعل بمثابة موضوعا شاغلا وخصوصا عندما نشرت صورة "معدلة" لها مع أطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم، الذي تم الاحتفال به في 10 مارس في المملكة المتحدة.
وبعد أن واجهت العائلة المالكة رد فعل عنيفا تزايدا بسبب الصورة التي تم تعديلها بشكل كبير، أصدرت الأميرة كيت ميديلتون اعتذارا معترفة بأنها كانت وراء الصورة الفاشلة.
وعلى الرغم من أن الأميرة لم تظهر علنًا حتى الآن - باستثناء بعض الصور غير الدقيقة لها وهي تركب السيارة -فقد بدأت الشائعات حول علاقة أمير ويلز المزعومة مع روز هانبري في الظهور مرة أخرى، وخصوصا بعد المقال الذي نشر في صحيفة ال"تيليغراف" (The Telegraph) البريطانية صباح يوم الجمعة، كما أفاد المقال بلقاءات الأمير ويليام المتكررة مع الليدي روز هانبري في لندن وقصر ويسكونسن مؤخرا.
اقرأ ايضاًالأمير ويليام على خطى والده.. هل تعيش كيت ميدلتون مصير الأميرة ديانا؟أما بالنسبة لصحيفة (Sunday Mirror)، فقد نشرت أخبارا مضادة تتناول ما معناه أن ما نشر في صحيفة ال"تيليغراف" (The Telegraph) البريطانية صباح يوم الجمعة، ليس إلا مجرد شائعات لا إثباتات عليها، وذلك على حد وصفهم، لتشتعل الآراء والأخبار والشائعات ويعود الحديث حول خيانة الأمير ويليام للأميرة كيت مع الليدي روز هانبري إلى الوجاهة من جديد.
من هي روز هانبري وما هو لقبها الملكي؟ولدت روز في الخامس عشر من مارس 1984، وهي ابنة تيموثي هانبري، مصمم مواقع الويب الشهير وإيما هانبري، مصممة الأزياء الإنجليزية المحلية، أما والدة روز فهي حفيدة السيدة إليزابيث لونجمان، التي كانت على علاقة وثيقة بالملكة إليزابيث الثانية.
وكانت لونجمان وصيفة الشرف في حفل زفاف الملكة الراحلة عام 1947 على الأمير فيليب.
وعملت روز سابقا كعارضة أزياء، ووقعت عقدا مع وكالة (Storm) عندما كان عمرها 23 عاما فقط، كما عملت لفترة وجيزة كباحثة للسياسي المحافظ مايكل جوف أيضا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأميرة كيت ميديلتون الأمير ويليام خيانة الأمير ويليام الملك تشارلز الملكة كاميلا الأميرة ديانا أخبار المشاهير الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)
في عالم هوليوود، حيث يُعتبر "إرث العائلة" أحد العوامل الأساسية في حياة العديد من النجوم، اختار بعض أبناء المشاهير كسر القوالب والتفوق على شهرة آبائهم. في الوقت الذي يتوقع فيه الجمهور أن يسير الأبناء على نفس خطى آبائهم الفنانين، يظهر بعضهم في موقف مغاير، مُعبرين عن رفضهم التام لتكرار مسيرة آبائهم الفنية، بل والبعض منهم يرفضون حتى متابعة أعمالهم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات أولاد المشاهير رفضوا أعمال آبائهم
يُعد ليوناردو دي كابريو واحدًا من أشهر ممثلي هوليوود، ولكن القليل يعرف أن والده، جورج دي كابريو، كان فنانًا ومؤلفًا معروفًا في مجالات أخرى غير التمثيل. على الرغم من خلفيته الفنية، فإن ليوناردو لم يُظهر أبدًا رغبة في أن يكون جزءًا من نفس العالم الفني الذي كان يعمل فيه والده. بل في مقابلات عديدة، ذكر ليوناردو أنه بعيد عن حياة والده الفنية، وأنه لم يكن يحرص على متابعة أعماله. قد يكون هذا جزءًا من رغبة ليوناردو في بناء مسيرته بعيدًا عن ظل والده، ورفضًا لأن يُنظر إليه كـ "ابن الفنان"، بل كشخص مستقل يسعى لإثبات نفسه في عالم السينما.
2. زوي كرافيتز - ابنة ليني كرافيتز وليزا بونيت:
زوي كرافيتز، ابنة الموسيقي الشهير ليني كرافيتز والممثلة ليزا بونيت، هي مثال آخر على رفض الأبناء متابعة إرث آبائهم في الفن. رغم أنها نجحت في مجال التمثيل والغناء، إلا أن زوي صرحت في أكثر من مناسبة بأنها ترفض أن يتم تعريفها على أنها "ابنة ليني كرافيتز" أو "ابنة ليزا بونيت". وعلى الرغم من أن والدتها ووالدها من الشخصيات اللامعة في هوليوود، إلا أن زوي ركزت على بناء مسيرتها الفنية بعيدًا عن مقارنات مع نجاحات والديها، مفضلة أن يُنظر إليها كفنانة مستقلة.
3. ترافيس سكوت - رفض تأثير والده في عالم الفن:
ترافيس سكوت، نجم الراب والموسيقى الأمريكي، وهو ابن لوالد كان يعمل في مجال الفن والتصوير، ولكنه اختار أن يسلك طريقًا مغايرًا تمامًا. ورغم أن والده كان من خلفية فنية، فإن ترافيس سكوت رفض أن يكون جزءًا من عالمه الفني، وصرح في العديد من اللقاءات الصحفية أنه لا يريد أن يتبع خطوات والده. ترافيس أصر على بناء هويته الفنية الخاصة من خلال الموسيقى وأسلوبه الخاص في الفن.
4. كيت هادسون - ابنة غولدي هون وكرستوفر هادسون:
كيت هادسون، واحدة من أشهر الممثلات في هوليوود، والتي تعتبر ابنة غولدي هون (الممثلة الشهيرة) وكرستوفر هادسون (منتج وممثل)، كانت لديها رغبة قوية في أن تُصنع اسمًا خاصًا بها في صناعة السينما. رغم أن كيت نشأت في بيئة فنية، إلا أن هذا لم يُؤثر عليها في رغبتها في صناعة مسيرتها بعيدًا عن أعمال والديها. على الرغم من شهرة والدتها في السينما الأمريكية، فإن كيت دائمًا ما أكدت أنها لم تتابع أعمال والدتها بشكل مستمر، بل كانت تسعى لتطوير أسلوبها الخاص في التمثيل.
هل هو تمرد أم سعي للتميز؟في هذه الحالات وغيرها من أبناء المشاهير في هوليوود، يبرز السؤال الكبير: هل هؤلاء الأبناء يرفضون إرث آبائهم بسبب رغبتهم في التمرد أم أنهم يسعون ببساطة لبناء هوية مستقلة لهم بعيدًا عن المقارنات المستمرة؟ قد تكون الإجابة معقدة، حيث أن الضغط الاجتماعي والجماهيري يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في أن يرفض هؤلاء الأبناء أن يُقارنوا بنجاحات آبائهم، بينما يسعون لإثبات أنفسهم كأفراد فنيين مستقلين.
ما يبدو واضحًا أن هذه الظاهرة تظهر بشكل متزايد في عالم الفن الغربي، وستظل موضوعًا مثيرًا للجدل حول كيفية تأثير الإرث الفني على الأجيال التالية في ظل الضغوط الكبيرة لتحقيق النجاح.