يحبه الأميركيون ويكرهه قادتهم.. هل يُحظر تيك توك؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
فتح تصويت مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يجبر شركة "بايت دانس" الصينية على بيع تيك توك إلى شركة أميركية فصلا جديدا في الحرب بين الصين والولايات المتحدة قبل انتخابات رئاسية يخوضها الرئيس الأميركي جو بايدن بحساب نشط على التطبيق الصيني حتى وهو يعد بتوقيع قانون حظره، في حين انقلب خصمه دونالد ترامب إلى مدافع شرس عن تيك توك بعدما أيد منعه سابقا.
وكتبت صحيفة "إلباييس" الإسبانية تقريرا مطولا بعنوان "التيك توك في مواجهة واشنطن.. إذا حظروا التطبيق سيقضون على الحلم الأميركي".
وتشير إلباييس إلى قوة ضغط جديدة في أميركا تتشكل من صناع المحتوى على التيك توك الذين تقاطر عشرات منهم على واشنطن لإقناع النواب برفض مشروع القانون، وبينهم جوفانا غونزاليس التي يتابعها 200 ألف شخص، وتتهم المجلس بمحاولة حظر الأداة التي سمحت لها بأن تعيش "شغفها بدراسات المال عبر ممارسة عمل بدوام كامل كصانعة محتوى ومُحاضِرة مدفوعة الأجر".
لكن مسعى جوفانا وزملائها خاب، فقد صوت المجلس لمشروع القانون الذي يطالب الشركة المالكة "بايت دانس" ببيع التطبيق إلى شركة أميركية، تحت طائلة حظره من متاجر التطبيقات، في أحدث فصول صراع الولايات المتحدة والصين.
إجماع الكونغرس
وتقول الصحيفة الإسبانية إنه رغم تغلغل تيك توك في المجتمع الأميركي (يستخدمه نحو 170 مليون شخص)، فإن التصدي له أحد الأمور القليلة التي جمعت مشرّعي الحزبين فأقروا مشروع القانون بأغلبيتهم، رغم سيل من الاتصالات تلقوها من صناع محتوى الذين حثتهم تيك توك على التواصل مع منتخَبيهم لحملهم على تغيير رأيهم، وكذلك رغم زيارة إلى الكابيتول قام بها شو زي تشو الرئيس التنفيذي لتيك توك، وقال فيها "لم يستطع أحد أن يشرح لي بالتفصيل الإثم الذي اقترفناه".
وبعد إقرار مشروع القانون في مجلس النواب، تحاول تيك توك الضغط على مجلس الشيوخ، وقد بعثت رسالة إلى صناع المحتوى تدعوهم إلى إخبار أعضاء المجلس بأهمية التطبيق.
وتيك توك ليست أول شركة توظف مستخدميها للضغط على المشرعين، لكن شراستها في حملتها هذه غير مسبوقة، حسب الصحيفة الإسبانية.
ومن المفارقات التي تشير إليها إلباييس أن الرئيس بايدن -الذي وعد بتوقيع قانون حظر تيك توك إذا أُقر- فتح حسابا لحملته على التطبيق لاستقطاب أبناء جيل "زد" الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة، لكنه يتفق مع خبراء الأمن السيبراني الذين يذكرون بأن شركة "بايت دانس" مجبرة بحكم قانون التجسس الصيني على تقاسم بيانات مستخدميها مع السلطات الصينية إذا طلبتها، ناهيك عن مخاوف من حملات تضليل وتأثير على الرأي العام في موسم انتخابي، وهو ما يثير قلق مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه).
وتنقل إلباييس عن خبير التكنولوجيا الصينية بول تريولو قوله إن المنتقدين لم يقدموا أمثلة ملموسة على مخاطر تيك توك على الأمن القومي الأميركي، إذ إن "البيانات الشخصية التي يقدمها المستخدمون طواعية لا تبدو تهديدا، ولا دليل على أن الحكومة الصينية تريد أو تستطيع أن تجبر بايت دانس وتيك توك على تغيير شكل عمل الخوارزميات، وحتى لو فعلت، فسيعرف المستخدمون ذلك بسهولة".
ونفت "بايت دانس" مرارا مقاسمة بياناتها مع السلطات الصينية، وترفع شعار حرية الرأي للدفاع عن نفسها، وتشير أيضا إلى الأثر الاقتصادي الهائل على مستخدمين مثل شركة مستحضرات تجميل يقول أحد مالكيها: "لسنا فقط على تيك توك، بل تزدهر تجارتنا بفضله. إذا أقروا مشروع القانون سيقضون على الحلم الأميركي".
كتلة انتخابية
ومن بين 65 نائبا صوتوا ضد مشروع القانون (أغلبهم ديمقراطيون) النائب ماكسويل آليخاندرو فروست وهو أصغر أعضاء المجلس (27 عاما).
وحذر آليخاندو من كتلة انتخابية قد يخسرها الحزبان بتصويتهما هذا، وذكّر بأنه رغم أن 72% من الأميركيين يؤيدون -حسب أحد الاستطلاعات- تنظيما أكبر لشركات التكنولوجيا، خاصة ما تفعله ببياناتهم، فإن 31% منهم فقط يؤيدون حظر تيك توك، حسب استطلاع آخر الشهر الماضي.
وحظرت الولايات المتحدة على الوزراء والموظفين استخدام تيك توك في كل الدوائر الحكومية تقريبا، وكذلك فعلت دول عديدة، بينها بريطانيا وبلجيكا، وهيئات وتكتلات مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
لكن ما يشغل بال الصحفية المختصة في شؤون التقنية كارا سويشر ليس خطر تيك توك على الأمن القومي، بل قدرته الدعائية، قائلة إن الأمر يشبه تسليم ملكية كل قنوات الكابل إلى حكومة أجنبية. وتضيف أن تيك توك يفوق قوة شبكات "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" و"فوكس نيوز" مجتمعة.
وتعوّل شركة "بايت دانس" لإسقاط القانون على المحاكم التي تصدت لدعوى رفعها الرئيس الأميركي السابق عام 2020 لحظر تيك توك، لكن إلباييس تذكّر بأن ترامب افتقر حينها إلى دعم مجلس الشيوخ.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن ذلك الإخفاق كان من نتائجه -مع ذلك- إجبار "بايت دانس" على تخزين بيانات مستخدميها في خوادم في تكساس تشرف عليها الشركة العملاقة "أوراكل"، فضلا عن مفاوضات شاقة تخوضها الشركة الصينية مع هيئة اسمها "وكالة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة" منوط بها مراقبة الشركات التي قد تشكل خطرا على الأمن القومي.
وها هو ترامب يعارض الآن حظر تيك توك، لأنه يخشى -حسب قوله- القوة المتزايدة لشركة "ميتا" مالكة تطبيقات واتساب وإنستغرام وفيسبوك، التي يصفها بعدوة الشعب بعدما علقت حساباته في أعقاب الهجوم الشهير على الكابيتول.
وتنقل إلباييس تقارير صحفية أميركية تشير إلى سبب آخر، فأحد أهم المساهمين في "بايت دانس" جيف ياس الذي يملك 15% من أسهم الشركة، وهو من أهم ممولي حملة ترامب الانتخابية، ويدرس الرئيس السابق تعيينه وزيرا للخزانة إذا عاد إلى الحكم.
السلاح السري
وتشرح إلباييس أنه إذا صدر قانون يلزم "بايت دانس" ببيع تيك توك، فإن على الشركة الصينية -التي قُدرت قيمتها السوقية في ديسمبر/كانون الأول الماضي بـ225 مليار دولار- إتمام البيع خلال 6 أشهر تحت طائلة حظر التطبيق، الذي لا تُعرف قيمته السوقية بدقة، ومن بين من أبدوا اهتماما بشرائه ستيفن منوشين وزير الخزانة السابق في إدارة ترامب.
لكن حتى لو تم بيع تطبيق تيك توك، تبقى بلا حل المشكلة الكبرى، وهي سلاحه السري الأهم المتمثل في الخوارزميات التي لا يمكن بيعها دون إذن السلطات الصينية.
ويستبعد خبير التكنولوجيا الصينية تريولو موافقة بكين على نقل رخصة خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بتيك توك أو التنازل عنها، لكنه يتساءل "من ذا سيدفع ما تطلبه تيك توك دون أن يُمَكَّن من هذا السر؟" ليذكّر بصعاب أخرى تكتنف نقل التقنية حتى على افتراض موافقة بكين، أو لأن من طوروها في الصين.
وتختتم الصحيفة الإسبانية تقريرها بالإشارة إلى أحد أهم المجاهيل إذا تم البيع، وهو تأثير الخوارزميات الجديدة، إن جرى تطويرها، على نحو 7 ملايين شركة ترتكز تجارتها على تيك توك.
وتضرب إلباييس مثلا بكارلوس إدواردو إسبينا وهو صانع محتوى يقول إن دخله على شبكات التواصل الاجتماعي بلغت العام الماضي 1.28 مليون دولار، 60% منها من تيك توك وحده.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الصحیفة الإسبانیة مشروع القانون تیک توک على حظر تیک توک بایت دانس
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025
يستعد العالم للاحتفال برأس السنة القمرية الجديدة لعام 2025، الذي يصادف بداية عام الأفعى وفقًا للتقويم الصيني التقليدي. يترقب الجميع بفارغ الصبر بداية هذا العام الجديد، الذي يعد فرصة للتجديد والتأمل في السنوات الماضية.
اعلانتحمل الأفعى معانٍ عميقة في الثقافة الصينية، ترتبط بالحدس والحكمة والمكر، ما يجعلها رمزًا مثيرًا للاهتمام في الأبراج الصينية. بالنسبة لأولئك الذين يحتفلون بهذه المناسبة، يعتبر عام الأفعى فرصة لبدء فصل جديد من الحياة مليء بالإبداع والنمو الشخصي.
ويمثل عام الأفعى العام السادس في دورة الأبراج الصينية، وهي دورة تتكرر كل 12 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، تحمل الأفعى عنصر النار في الثقافة الصينية، مما يضيف بعدًا آخر لرمزها، حيث ترتبط النار بالشغف والحرارة والتحول. هذا العام يعتبر فرصة لإعادة تقييم الأهداف والتطلعات الشخصية، وتحقيق التوازن بين الطموح والتحفظ. إذا كنت قد وُلدت في إحدى السنوات المرتبطة بالأفعى، مثل 1941، 1953، 1965، 1977، 1989، 2001، أو 2013، فأنت تحمل صفات الحكمة والحدس، وهي صفات تمنحك القدرة على التأثير في محيطك بكل ذكاء.
فوانيس مضيئة على شكل أفعى تُعرض في ورشة وانغ يونغشون بمقاطعة شاندونغ شرق الصين.AP Photoومن الجدير بالذكر أن الأفعى في الثقافة الصينية ليست مجرد رمز تقليدي، بل هي أيضًا موضوع غني بالأساطير والحكايات التي تُروى عبر الأجيال. يعتبر الصينيون أن الأفعى تمتلك قدرات خارقة، مثل القدرة على التحول والتكيف مع مختلف الظروف، مما يجعلها رمزًا للتغيير المستمر. وبذلك، يمكن لمواليد سنة الأفعى أن يمروا بفترات من النمو الشخصي الكبير والتطور الروحي. ففي هذا العام، سيكون لديهم الفرصة لإعادة تعريف أنفسهم والوصول إلى مستويات أعلى من الوعي الذاتي.
مع بداية عام الأفعى، يتطلع الناس في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذه المناسبة، التي تمثل أكثر من مجرد بداية سنة جديدة، بل هي فرصة للتواصل مع الثقافة الصينية الغنية. في العديد من البلدان التي تحتفل بالسنة القمرية الجديدة، تُزين الشوارع والمنازل بالألوان الزاهية، خاصة اللون الأحمر الذي يُعتبر رمزًا للحظ الجيد والازدهار. تُعد الطقوس التقليدية مثل توزيع الأظرف الحمراء (hóngbāo) التي تحتوي على المال من أبرز الممارسات التي يرتبط بها هذا الاحتفال، وتعتبر هذه الأظرف بمثابة تمنيات بالخير والنجاح في السنة القادمة.
تشاو كا-لينغ، مالكة مطعم عائلي لشوربة الأفعى، تجلس بجانب أفعى أليفة في محلها بهونغ كونغ.AP Photoالاحتفالات وتقاليد رأس السنة القمرية في هونغ كونغفي هونغ كونغ، تُعد الاحتفالات برأس السنة القمرية الجديدة فرصة لإحياء التقاليد القديمة التي تعود لعدة قرون. المدينة، التي تتمتع بتاريخ طويل من التفاعل بين الثقافة الصينية والتأثيرات الغربية، تشهد في هذه الفترة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس التقاليد الصينية. من بين تلك الفعاليات، تتواجد عروض الطبول والموسيقى التقليدية، إلى جانب الرقصات الشعبية التي تُقدم في الساحات العامة لجذب الزوار المحليين والسياح على حد سواء.
تشاو كا-لينغ، مالكة مطعم عائلي لشوربة الأفعى، تزيل جلد أفعى داخل محلها في هونغ كونغ.AP Photoوتشهد مدينة هونغ كونغ، مثل غيرها من المدن الآسيوية، تقاليد قديمة، حيث كان الأجداد يحتفلون بعيد رأس السنة القمرية عن طريق تحضير الأطعمة الخاصة التي تُعتبر رمزًا للحظ والازدهار. من أبرز هذه الأطعمة حساء الأفعى، الذي كان يُعد من الأطعمة الفاخرة التي يتناولها الصينيون احتفالًا بهذه المناسبة. وتُعتبر الأفعى رمزًا مهمًا في هذا الحساء، حيث يُقال إن تناول هذا الطبق يجلب الصحة الجيدة وطول العمر.
تحضير شوربة الأفعى.AP Photoالاحتفال في إندونيسيا والشرق الأقصىأما في إندونيسيا، فيعيش العديد من الأشخاص من أصول صينية، يُعتبر رأس السنة القمرية الجديدة فرصة للاحتفال بالطعام والاحتفالات المجتمعية. في مدينة باندونغ، على سبيل المثال، تُنظم فعاليات احتفالية تشمل العروض الموسيقية والرقصات التي تُحيي التراث الصيني. الأظرف الحمراء أيضًا تُوزع في العديد من هذه الاحتفالات، ويُعتقد أن تقديمها يعزز الروابط الأسرية والاجتماعية.
شوربة الأفعى.AP Photoوفي مناطق أخرى من جنوب شرق آسيا، تشمل الاحتفالات رأس السنة القمرية العديد من العادات التي تختلف من بلد إلى آخر. في تايلاند وماليزيا، مثلًا، تُقام مهرجانات شعبية تضم عروضًا فنية ومسرحية، بالإضافة إلى المسابقات التي تُحتفل فيها الثقافة الصينية القديمة. كما أن العديد من الشركات تقوم بتوزيع الهدايا الرمزية على موظفيها وعملائها، ما يساهم في تعزيز روح المشاركة والفرح.
حساء الأفعى وتقاليده في الصينزبائن يتناولون الطعام في مطعم عائلي لشوربة الأفعى بهونغ كونغ - الإثنين 6 يناير 2025.AP Photoواحدة من أكثر التقاليد إثارة في الاحتفال برأس السنة القمرية هي حساء الأفعى. وعلى الرغم من أن هذه الأكلة ليست شائعة في جميع أنحاء الصين، فإنها تظل عنصرًا مميزًا في بعض المناطق، مثل هونغ كونغ. في هذه المدن، يعتبر حساء الأفعى من الأطعمة الفاخرة التي يُعتقد أنها تمتلك خصائص صحية مميزة. تتم عملية تحضير هذا الحساء بشكل معقد يتطلب وقتًا طويلاً، حيث يتم غلي لحم الأفعى مع عظام الدجاج ولحم الخنزير للحصول على النكهة الغنية.
ويُقال إن حساء الأفعى يحمل فوائد صحية عظيمة، مثل تقوية المناعة وتحسين الدورة الدموية. يعتبر الطب الصيني التقليدي أن الأفعى عنصر ذو خصائص علاجية يمكن أن تساعد في تجديد الجسم وتوفير الطاقة. ولهذا السبب، يعد حساء الأفعى عنصرًا رئيسيًا في الاحتفالات التي تتزامن مع رأس السنة الصينية.
عضو في نادي رقصة التنين "ناجا ميراه بوتيه" يمسك برأس دمية التنين، المسمى بألوان إندونيسيا الوطنية.AP Photoالاحتفالات في دول أخرى حول العالمعلى الرغم من أن رأس السنة القمرية تعتبر مناسبة صينية في الأصل، إلا أن العديد من الدول الآسيوية الأخرى مثل ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية أيضًا تحتفل بهذه المناسبة. وتعتبر هذه الاحتفالات فرصة للترابط المجتمعي وللتعرف على الثقافة الصينية الغنية. يحرص الأشخاص في هذه الدول على إحياء التقاليد الصينية من خلال تنظيم مهرجانات تستعرض الفلكلور والفنون الشعبية.
وبينما يواصل العالم الاحتفال بعيد رأس السنة القمرية، يبقى اللون الأحمر هو الأكثر استخدامًا في الديكورات والملابس. هذا اللون، الذي يُعتبر رمزًا للحظ والنجاح، يُضفي على الاحتفالات جواً من الفرح والأمل. في بعض المناطق، يتم تزيين المنازل والشوارع بالأضواء الحمراء، كما يرتدي الكثير من الناس الملابس ذات اللون الأحمر خلال هذه الفترة.
سيدة مسلمة وابنتها تلتقطان صورة مع أعضاء نادي رقصة التنين "ناجا ميراه بوتيه".Dita Alangkara/APالتأثيرات الثقافية لرأس السنة القمرية على الحياة اليوميةيؤثر الاحتفال برأس السنة القمرية الجديدة بشكل كبير على الحياة اليومية للأشخاص في الدول التي تحتفل بهذه المناسبة. في العديد من الدول الآسيوية، يحدد هذا اليوم بداية السنة الجديدة وفقًا للتقويم الصيني، ويُنظر إليه على أنه فترة للتجديد والتفكير في المستقبل. ولهذا السبب، يُعتبر هذا الوقت فرصة للإصلاحات الشخصية والقرارات المهمة في الحياة.
أشخاص يقدمون "هونغباو"، ظرف يحتوي على المال يُهدى في المناسبات الصينية، لأعضاء نادي "ناجا ميراه بوتيه".AP Photoوفي هذا السياق، يُحتفل رأس السنة القمرية في العديد من المناطق من خلال إحياء الذاكرة الثقافية والاحتفاظ بالتقاليد القديمة التي ترتبط بالمناسبات السنوية. يزداد الوعي في هذه الفترة بأهمية البقاء على اتصال بالعائلة والمجتمع، حيث يُعتبر هذا الوقت فرصة للترابط مع الأحباء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان "سورفا" في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة والرمزية احتفالات رأس السنة القمرية تنطلق في هانوي.. تكريم الأجداد وتبادل التهاني في "تيت" سباق "الرجال المحظوظين" في اليابان.. احتفال بالعام الجديد يجمع أكثر من 100 متسابق تقاليدرأس السنة الصينيةأفعوانالأعياد التقليديةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext قوافل العائدين للشمال متواصلة ومقتل جندي إسرائيلي "بالخطأ" وإصابات بغارتين على النبطية جنوب لبنان يعرض الآنNext "غوغل" تغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"على خريطتها امتثالًا لترامب يعرض الآنNext خامنئي: "غزة الصغيرة ركّعت إسرائيل".. ووزير خارجية إيران يقترح "نقل الإسرائيليين إلى غرينلاند" يعرض الآنNext تحقّقْ: أي دولة أوروبية تمنح أبناء المهاجرين حق المواطنة بالولادة يعرض الآنNext الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية اعلانالاكثر قراءة ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي انفجار سيارتين مفخختين يهزّ ريف حمص والأضرار تقتصر على الماديات "لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكري ميلوني توقع اتفاقيات اقتصادية مع السعودية بقيمة 10 مليارات يورو شركة "كوكا كولا" تسحب مشروباتها من بعض الأسواق الأوروبية.. إليكم السبب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياغزةقطاع غزةفرنساأوروباالذكاء الاصطناعيسورياضحايابشار الأسدإسرائيلإيطالياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025