مجمّع إرادة بالرياض يجري أكثر من 64.5 ألف فحصٍ مخبريٍ خلال عام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أجرى مجمّع إرادة والصحة النفسية بالرياض (64926) فحصاً مخبرياً والخاص بكشف المخدرات وبيان نوع المادة الإدمانية التي يتعاطاها المريض والتي أجراها قسم المختبر خلال العام 2023م ، وتمثل (28%) تقريباً من إجمالي عدد الفحوصات التي أجراها المجمّع للمرضى والبالغ عددها (236357) فحصاً مخبرياً.
وبين رئيس قسم المختبر عبدالله بن صالح المهاوش أن الإحصائية أشارت إلى أن عدد الفحوصات التي أثبتت إيجابية التعاطي لدى المرضى بلغ (6984) فحصاً تمثل (11%) من إجمالي فحوصات المخدرات فقط التي تم عملها، منوهًا بأن إجراء هذه الفحوصات يتم بناء على رغبة الطبيب في التأكد من وجود التعاطي ونوع المادة التي يتعاطاها المريض.
وأفاد أن قلة نسبة الفحوصات التي أثبتت إيجابية التعاطي تعود لإقرار غالبية المرضى الذين يحضرون للعلاج بتعاطيهم، وكذلك وضوح الأعراض المصاحبة لنوع المادة الإدمانية، فيما كانت الفحوصات التي ظهرت سلبيتها تعود لمراجعين لاحظ ذووهم وجود تغيرات في سلوكياتهم، كما شملت الفحوصات السلبية مرضى نفسيين كانت لدى الفرق الطبية رغبة للتأكد مما إذا كان هناك تاريخ مع التعاطي تسبب بحدوث هذه الأمراض النفسية.
وأشار المهاوش إلى أن قسم المختبر بمجمع إرادة بالرياض يعد من الأقسام المهمة والفعالة والحيوية لما يقدمه من خدمات رائدة في مجال التحاليل الطبية المرجعية التي تساعد الأطباء المعالجين في تشخيص الحالات المرضية، ويتكون من عدة وحدات ومن أهمها، وحدة فحص السموم الإكلينيكية، ووحدة الكيمياء الحيوية، وأيضاً وحدة أمراض الدم ووحدة الجراثيم، ووحدة الكشف عن الفيروسات والتفاعلات المصلية، ويعتمد على تطبيق برنامج الجودة النوعية بما يسهم في الحصول على نتائج دقيقة بأسرع وقت ممكن، وذلك بالاشتراك مع مراكز داخلية وخارجية دولية خاصة بالجودة، والتي أثمرت الحصول على شهادات التميز في تطبيق برامج الجودة ومؤشرات الأداء الخاصة بالمختبرات.
17 مارس 2024 - 9:07 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي الاقتصاد17 مارس 2024 - 8:34 مساءًصندوق الاستثمارات العامة يجري محادثات للاستحواذ على “الخطوط السعودية” أبرز المواد17 مارس 2024 - 8:25 مساءً“منشآت” تشارك في معرض franchise expo paris الدولي بـ 18 علامة سعودية أبرز المواد17 مارس 2024 - 6:50 مساءًوحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في منطقتي مكة المكرمة ونجران أبرز المواد17 مارس 2024 - 6:33 مساءًأمانة الشرقية تطرح 362 فرصة استثمارية متنوعة بمدن ومحافظات المنطقة أبرز المواد17 مارس 2024 - 6:28 مساءًالنائب العام يفتتح مكتب النيابة العامة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة17 مارس 2024 - 8:34 مساءًصندوق الاستثمارات العامة يجري محادثات للاستحواذ على “الخطوط السعودية”17 مارس 2024 - 8:25 مساءً“منشآت” تشارك في معرض franchise expo paris الدولي بـ 18 علامة سعودية17 مارس 2024 - 6:50 مساءًوحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في منطقتي مكة المكرمة ونجران17 مارس 2024 - 6:33 مساءًأمانة الشرقية تطرح 362 فرصة استثمارية متنوعة بمدن ومحافظات المنطقة17 مارس 2024 - 6:28 مساءًالنائب العام يفتتح مكتب النيابة العامة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تطلق حملتها الرمضانية بالطائف تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد17 مارس 2024 الفحوصات التی
إقرأ أيضاً:
عين على المؤسسات الصحية الخاصة
١ ـ في صيدلية المجمع الطبي الخاص كانت المرأة بحاجة إلى ربع ساعة من الانتظار حتى تحصل على وصفتها الدوائية لأن الصيدلاني واجه مشكلة في التقاط شبكة الإنترنت ليتأكد من أسماء الأدوية التي تشابهت عليه.
وحتى لا يثير حفيظة المرأة التي بدأت في الارتياب بسبب ربكته الواضحة وليتخلص من طابور المُنتظرين دون إثارة للقلق اتصل بالطبيب الواصف على هاتفه النقال.. تكلم معه بصوت مرتجف خفيض للغاية وسرعان ما وضع يده على الدواء.
٢ ـ إذا كنت ممن «يفِكون» الخط بالإنجليزية امنح نفسك قليلًا من الوقت وأقرأ الوصفة التي بين يديك على مهل أو اسأل الصيدلاني عن الأدوية التي سيصرفها لك.. افعل ذلك لأن واحدًا منها أو أكثر دُس دون هدف ولست مضطرًا لشرائه كـ«الفيتامين» أو«مضاد الحموضة» أو «خافض الحرارة» إنما تسلل إلى الوصفة من باب «التربح» و«الاستغفال» استنادًا إلى المثل الشعبي القائل «إذا ما نفع ما ضر».
٣ ـ نتجنب الذهاب إلى المستشفيات العامة ونلجأ إلى العيادات أو المجمعات الخاصة التي تتناسل كالذَّر. تروق لنا لأسباب معروفة وهي السأم من طول الانتظار أو لتأخر المواعيد أو مراعاة للـ«بريستيج»الذي تفرضه مكانتنا الاجتماعية أو وفرتنا المالية.
نزورها ولدينا كل القناعة بأن المؤسسات الصحية الخاصة توفر خدمة عالية الجودة في زمن قصير وتقدم استشارات دقيقة. كما تتميز بتقديم إقامة ذات خصوصية وأدوية عالية الجودة وهذا صحيح إلى حد بعيد لكن الصحيح أيضًا أن الإفادة من خدمات كهذه مُكلف للغاية لكثير منا وأن الأمر لا يخلو من ابتزاز.
الصحيح أن علاج بعض الأمراض خاصة المزمنة يجب أن يكون بين أقسام المستشفيات العامة لأنها تمنح مراجعات مستمرة وفحوصات متكررة وأدوية نوعية دون استغلال ولأنها تمتلك إمكانات مهنية وأجهزة طبية عالية الجودة.
المؤسسات الصحية العامة لا تنظر إلى طالب الخدمة باعتباره منجم ذهب ولا ترهقه ماليًا بدءًا من قيمة فتح الملف ومقابلة الطبيب مرورًا بالفحوصات وانتهاءً بالعمليات والمراجعات إنما باعتبار صحته هدفًا أساسيًا والخدمة التي تقدم من أجله هي حق أصيل من حقوقه كمواطن.
٤ ـ تطرَح بعض المؤسسات الصحية الخاصة خلال المناسبات عروضًا خيالية مجانية لعمل الفحوصات الشاملة ـ المتوفرة مجانًا في المؤسسات الصحية العامة ـ يعتقد البعض أن هذه العروض تُقدَم من أجل «سواد عينيه» أو بهدف الترويج والدعاية للمؤسسة فقط ولا يعرف أن هناك أهدافًا بعيدة أُخرى تقف خلفها.
تتمثل هذه الأهداف في أن نتائج تلك الفحوصات ستتبعها حتمًا مقابلة مجموعة من الأطباء الذين سيصِفون أدوية تُصرف من صيدلية المؤسسة نفسها مع توصية مُشددة بأهمية المتابعة المستمرة التي تستلزم بالطبع مواعيد متكررة وعلاجات متعددة والأكثر أهمية من كل ما تقدم أخذ الشخص إلى مسار جديد يُدخِله إلى عالم الفحوصات الدورية السنوية «غير الضرورية» ليبدأ من هناك رحلة الترقب والقلق وانتظار مواعيد الفحوصات القادمة وبالتالي الدوران في حلقة مُفرغة لا سبيل للخروج منها.
النقطة الأخيرة..
ما ورد خلال المقال لا يعني أن المؤسسات الصحية الخاصة لا تُتيح خدمات مميزة بل أنها في أحايين كثيرة - رغم ارتفاع تكلفة العلاج - تكون المناسبة لعلاج المتاعب الطارئة والأمراض غير المزمنة التي ليست بحاجة إلى مراجعات. كما أنها تساعد في التخفيف من الضغط على المستشفيات العامة وقبل هذا وذاك هي مشروعات استثمارية تقدم خدمات ضرورية لذا يجب أن تستمر.