فيديو للقسام حول معاناة الأسرى الإسرائيليين بغزة بسبب جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مرئيا حول معاناة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة جراء الحرب المدمرة، التي تشنها تل أبيب منذ 6 أشهر.
وعنونت القسام مقطع الفيديو بـ”إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من الكأس نفسه الذي تذيقه لشعبنا”، إلى جانب العنوان ذاته باللغتين العبرية والإنجليزية.
وأظهرت المشاهد -التي جاءت على هيئة رسم كاريكاتيري متحرك- جانبا من عمليات القصف للمقاتلات الحربية والدبابات الإسرائيلية للمباني والأحياء والمربعات السكنية في القطاع، إضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف والفرق الطبية.
مقالات ذات صلة نتنياهو يرفض دعوة أميركية لإجراء انتخابات وحكومته مهددة بالانهيار 2024/03/17كما تضمنت المشاهد اصطفاف آلاف الفلسطينيين في طوابير طويلة للحصول على وجبة واحدة يوميا، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال ضد الغزيين، وسط بكاء الأطفال وألم النساء.
وتطرقت المشاهد أيضا إلى عمليات الاستهداف لمنتظري المساعدات عبر مدفعية الاحتلال وطائرات “كواد كابتر” المسيرة، والتي تكررت عند دواري الكويت والنابلسي بمدينة غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الفلسطينيين ما بين شهيد وجريح.
وختم مقطع القسام بإظهار أسيرين إسرائيليين في غزة بحالة هزال وإعياء شديدين، ولا يوجد أمامهما سوى طبق وزجاجة مياه فارغين.
وأمس السبت خرجت مظاهرات عدة في حيفا وتل أبيب والقدس المحتلة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى، كما تجمّع متظاهرون أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، وطالبوا بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/نشرين الثاني الماضي.
https://aja.ws/1axxe3
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين تحوّل باحثا يهوديا إلى معاد لـدولة الاحتلال
استعرض الكاتب الأمريكي اليهودي، بيتر بينارت، كتابه الجديد "أن تكن يهوديا بعد تدمير غزة: الحساب"، في استعراض لمعاناة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وما يقوم به الاحتلال بهما.
وكان بينارت من أشد مؤيدي الاحتلال، في السابق، لكن رحلة إلى الضفة الغربية المحتلة قبل أعوام، تسببت في انقلاب لديه، وبات تأييده المطلق للاحتلال، أمر من الماضي وتحول إلى توجه انتقادات لاذعه لفكرة الدولة اليهودية، أمام مشاهد القتل والدمار الواسع في قطاع غزة.
وكانت مواقع أمريكية قالت قبل أعوام إن بنيارت، أطلق قنبلة، في بيئته اليهودية، بعد نشره مقالين عام 2020، شكك فيهما بوجود "دولة إسرائيل"، ودعا إلى المساواة للفلسطينيين، وأكد أنه لم يعد يؤمن بالدولة اليهودية.
وكان المقالان رسالة إلى الحركة الصهيونية، وكان بينارت يتمسك باتفاقية أوسلو، لكن رحلته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورؤيته لما يعانيه الفلسطينيون، "أطفات لديه الأمل" ورأى بأن الاحتلال ضم الضفة الغربية بشكل عملي منذ فترة طويلة.
ورأى أن حرمان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال، تفاقم، وعلى اليهود التقدميين أن يواجهوا هذه الحقيقة، ويتخذوا قراراتهم، ويجب أن يكون للفلسطينيين حقوق في سكنهم بأرضهم وفق وصفه.