تعتبر الضغوط الحياتية جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان اليومية، فلا يمكن تجنبها بالكامل. ومع ذلك، يمكن لطريقة التعامل معها أن تحدد مدى تأثيرها على صحتنا النفسية والجسدية. بدلًا من التفاعل بطريقة عشوائية مع الضغوط، يمكننا تطبيق استراتيجيات ممنهجة للتعامل معها بفعالية ودون توتر أو عصبية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية تلك الاستراتيجيات وكيفية تطبيقها في حياتنا اليومية.

أهمية التعامل مع الضغوط الحياتية بأسلوب ممنهج:

الحفاظ على الصحة النفسية: يؤدي التعامل الممنهج مع الضغوط إلى تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يساعد في الحفاظ على صحة عقلية جيدة وتعزيز الرفاهية العامة.

زيادة الإنتاجية والفعالية: من خلال التعامل بطريقة ممنهجة، يمكن للشخص الحفاظ على تركيزه وتحسين أدائه، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والفعالية في أداء المهام.

تعزيز العلاقات الاجتماعية: عندما يكون الشخص قادرًا على التعامل مع الضغوط بشكل هادئ وممنهج، يمكنه بناء علاقات أفضل مع الآخرين وتجنب الصدامات الغير ضرورية.

تعزيز الصحة الجسدية: يؤدي الحفاظ على مستويات منخفضة من التوتر إلى تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالضغط النفسي، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

كيفية التعامل مع الضغوط بأسلوب ممنهج ودون توتر:

تطبيق تقنيات التنفس والاسترخاء: قم بتعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء مثل التأمل واليوغا، واستخدمها للتخلص من التوتر والقلق.

وضع أولويات: قم بتحديد المهام الأساسية وتنظيمها وفقًا لأولوياتها، واعمل على إكمالها بترتيب مناسب، مما يساعد في تقليل الشعور بالضغط.

تنظيم الوقت: حدد وقتًا محددًا لإنجاز كل مهمة، وتجنب التردد والتسويف، واستخدم تقنيات إدارة الوقت مثل تقنية "Pomodoro".

ممارسة الرياضة والنشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهي تساعد في تحرير الطاقة السلبية وتحسين المزاج.

التواصل الفعال: حافظ على خطوط الاتصال المفتوحة مع الآخرين، وابحث عن الدعم عند الحاجة، سواء كان ذلك من الأصدقاء أو العائلة أو المستشارين المهنيين.

تحسين مهارات التفكير الإيجابي: تعلم كيفية التفكير بشكل إيجابي ورؤية الأمور من منظور أكثر إيجابية، حتى في الظروف الصعبة.

من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد تحقيق التوازن في حياتهم والتعامل مع الضغوط الحياتية بشكل ممنهج ودون توتر أو عصبية. بذلك، يمكنهم تعزيز صحتهم النفسية والجسدية وتحقيق النجاح والسعادة في حياتهم اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المشكلات الضغوط التعامل مع الضغوط التعامل مع الضغوط الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

"المصرية اللبنانية": استكمال خطوات التسهيلات الضريبية والتمويلية يخفف الضغوط على القطاع الخاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس فتح الله  فوزي رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، ضرورة استكمال خطوات الإصلاح في مجالات التسهيلات الضريبية والتمويلية لتخفيف الضغوط التي تواجه القطاع الخاص وضمان استمرارية دوره في تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية، مشيرًا إلى أهمية تبادل الآراء والمقترحات حول كيفية معالجة التحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين للمساهمة في وضع أسس قوية لتعاون مثمر ومستدام.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، برئاسة المهندس فتح الله فوزي , حول "الحوافز المالية والتشريعية لتشجيع الاستثمارات المصرية والأجنبية" بحضور ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، وشريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، ورشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية حيث افتتح الندوة المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس الإدارة بالدعوة للوقوف دقيقة حداد علي ضحايا الأحداث الجارية في لبنان.

وشارك في الندوة، من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس الإدارة، وعلاء الزهيري الأمين العام، والدكتورة زينب الغزالي رئيس لجنة المرأة ، وعمر بلبع رئيس لجنة التجارة، وعلاء الدين السبع عضو مجلس الإدارة ومروان زنتوت رئيس اللجنة الاقتصادية وعمرو فتوح رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، و من أعضاء مجلس ادارة الجمعية و رؤساء اللجان النوعية منها , كا من أحمد بيضون , ووائل شكرى ,  وأحمد البدراوى ، وهيثم الهوارى ,  ومحمد عادل حسنى  ولفيف من مجتمع رجال الأعمال المصريين واللبنانيين وأعضاء الجمعية وعمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية وسعيد الاطروش المستشار 

من جانبه أكد فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الاستقرار السياسي والامني ساهم ويساهم في جذب الاستثمارات الجديدة، كما أن تقليل العبء الضريبي سيؤدي الي جذب الاستثمار بطريقة جيدة وتقليل نسب التهرب وحافزا لضم الشريحة الكبيرة إلي منظومة الاقتصاد الرسمي.

و اشار إلي ان تقديم الدولة تسهيلات إضافية للشركات والمستثمرين يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد بشكل أسرع وزيادة حجم الاستثمارات الجديدة مما يترتب عليه توفير فرص عمل جديدة وزيادة حجم الاقتصاد الكلي .

وأكد أن ما نواجه من تحديات في محيطنا الاقليمي يتطلب مزيد من الخطوات العملية والجريئة لتهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة واتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص لعمل المزيد من المشروعات وتقديم آليات داعمة لزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الاجمالي وبالأخص الصناعي والزراعي.

كما شدد على أهمية استقرار السياسات الضريبية لما لها من دورًا حاسمًا في جذب الاستثمارات من خلال الحفاظ على وضوح واستقرار القوانين الضريبية الحالية مع تجنب التعديلات المفاجئة التي قد تؤثر على خطط المستثمرين، وتخفيف العبء الضريبي على الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

كما اشار إلي ضرورة توجيه الحوافز الضريبية بشكل خاص نحو القطاعات الواعدة التي يمكن أن تحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصناعات التصديرية.
و اقترح فؤاد حدرج، فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، وجود حوافز خاصة للقطاعات كثيفة العمالة كالغزل والنسيج والملابس والتي تعد من الصناعات صديقة البيئة التي يمكن اقامتها بالقرب من المناطق السكنية وتوفير الملايين من فرص العمل الكريمة للشباب، مطالبا بإعادة النظر في الضريبة على توزيع الارباح خاصة انه تم اخضاعها للضريبة العامة.

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد يطّلع على أحدث تقنيات الطاقة المتجددة في «ويتيكس»
  • تخفيض الضغوط 6 ساعات عن مدينة كفرالدوار في البحيرة غدًا.. اعرف التفاصل
  • "المصرية اللبنانية": استكمال خطوات التسهيلات الضريبية والتمويلية يخفف الضغوط على القطاع الخاص
  • قصر ثقافة اسيوط يناقش كيفية تعزيز قيم المواطنة
  • مناقشة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع النفط والغاز
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات
  • تعزيز المناعة بشكل طبيعي| طرق فعالة للحفاظ على صحتك
  • الدبيبة ما بين الضغوط الداخلية والخارجية
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
  • إعادة افتتاح بوابة المنطقة الخضراء: هل تعكس استقرارًا أم توترًا مستمرًا في بغداد؟