سقطت طائرة مُسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 مارس 2024، فوق أحد المنازل في البلدات الإسرائيلية الواقعة في المنطقة المحيطة في قطاع غزة المحاصر والمعروفة إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، ما أدى إلى تحطمها بالكامل وأسفر عن اندلاع حريق.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")؛ وذكرت أن سقوط المسيرة وقع نتيجة أن مشغلها فقد السيطرة عليها، وأفادت بأن تحطم المسيرة في إحدى غرف المنزل أدى إلى "نشوب حريق هائل".

واعتبرت "كان 11" أن الحادث يعكس المعضلة التي يواجهها سكان "غلاف غزة"، "ففي مقابل المساعي لإعادة الحياة في المنطقة إلى طبيعتها إلا أنها لا تزال منقطة حرب حيث تقع حوادث تعرض حياة السكان للخطر".

وادعى صاحب المنزل أن طفله "كان نائمًا في الغرفة المجاورة لتلك التي ضربتها المسيرة، نجونا بمعجزة".

وأظهرت نتائج استطلاع أجرته جمعية إسرائيلية تدفع نحو إعادة إعمار بلدات منطقة "غلاف غزة"، تطلق على نفسها اسم "الحركة المدنية لتجديد الغلاف"، أن 30% من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المنطقة غير متأكدين أنهم سيعودون إليها.

وبيّنت نتائج الاستطلاع الذي أجري في أوساط سكان المنطقة بعد خمسة أشهر من هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وبدء الحرب على غزة، أنه من بين الـ30%، هناك 11% يؤكدون أنهم لن يعودوا نهائيا للعيش في المنطقة.

ووفقا للاستطلاع، يعتقد حوالي 50% من سكان "غلاف غزة" أن المكان الذين تم نقلهم إليه "أفضل" من منازلهم، ومن بينهم هناك حوالي 80% يعتقدون أن المكان الذي نزحوا إليه "أكثر أمانًا" من منازلهم.

وفي 22 شباط/ فبراير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا مانع يحول دون عودة سكان معظم البلدات التي تم إخلاؤها من المنطقة "غلاف غزة"، وشدد على أن موقفه هذا اتخذ بناء على الاعتبارات الأمنية والعسكرية فحسب، دون الأخذ في الاعتبار الصورة الكاملة التي تشمل قطاعات الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي والمواصلات العامة وغيرها.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

إيران تحت المجهر.. تصدير الطائرات المسيرة وتأثيرها على الأمن الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ندد وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، بتصدير إيران لطائرات شاهد-136 المسيرة، مشككًا في مصداقية التصريحات الرسمية لطهران، حيث استشهد بطائرة مسيرة تم عرضها على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي كدليل على تورط إيران.

وخلال حديثه لقناة إيران إنترناشيونال وهو يقف بجانب الطائرة المسيرة، قال سيكورسكي: "لا يمكن الوثوق بالتصريحات الرسمية للحكومة الإيرانية، لأنها تقول شيئًا وتفعل شيئًا آخر."

ورغم الأدلة المتزايدة، تواصل طهران إنكار تزويدها روسيا بهذه الطائرات لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، وهو ما أدى إلى فرض عقوبات مشددة عليها من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي أعقاب المعرض الذي شهد عرض الطائرة، قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة: "لا يوجد أي حظر قانوني على بيعها."

ووجّه سيكورسكي رسالة تحذيرية للسلطات الإيرانية قائلاً: "هذا تحذير. نحن نعلم ما تفعلونه. هذا يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. توقفوا عن ذلك فورًا."

جاءت تصريحات سيكورسكي خلال معرض نظمته منظمة متحدون ضد إيران نووية (UANI) على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا يوم الاثنين. وكانت المنظمة قد كشفت عن الطائرة لأول مرة خلال مؤتمر العمل السياسي للمحافظين (CPAC) 2025.

وأضاف سيكورسكي: "لقد قُتل بالفعل مئات الأشخاص بسبب هذه الأسلحة غير الدقيقة والعشوائية، ونعتقد أن أكثر من 7,000 طائرة منها قد استُخدمت ضد أوكرانيا."

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تُعد شاهد-136 الطائرة المسيرة العسكرية الأكثر استخدامًا في العالم، حيث يتم تصنيعها داخل الصناعات العسكرية الإيرانية تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وقد استخدمت القوات الروسية آلاف الطائرات من هذا الطراز—المعاد تسميتها إلى جيران-2—في أوكرانيا، بما في ذلك واحدة أصابت مأوى احتواء الإشعاع في تشرنوبل هذا الشهر. كما أطلقت ميليشيات مدعومة من إيران طائرة شاهد أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن في يناير الماضي.

واختتم سيكورسكي حديثه بالإشادة بالجنود الأوكرانيين قائلاً: "الفضل الأول في تقديم هذا الدليل يعود للجنود الأوكرانيين الشجعان الذين أسقطوا هذه الطائرة. نحن فقط ساعدنا أوكرانيا في إخراجها وعرضها للعالم، لإثبات أن إيران لا تزال تصدّر عدم الاستقرار وتحاول نشر أيديولوجيتها."

وخلال المعرض، قدّم الرئيس التنفيذي لمنظمة UANI، مارك د. والاس، الطائرة المسيرة إلى جانب رئيس CPAC، مات شلاب. ووصف والاس الطائرة بأنها "أكثر أسلحة الإرهاب انتشارًا في عصرنا"، مشيرًا إلى استخدامها الواسع في منطقة الشرق الأوسط.

 

مقالات مشابهة

  • سان جيرمان يضرب صاحب «المسيرة الخيالية» بـ «سباعية»!
  • مدينة الشيخ خليفة الطبية تحقق إنجازاً طبياً متميزاً
  • أمير الشرقية يدشن مبادرة "مفيد" التي أطلقتها جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية
  • إيران تحت المجهر.. تصدير الطائرات المسيرة وتأثيرها على الأمن الدولي
  • يديعوت أحرونوت تكشف عن استراتيجية إسرائيلية جديدة للدفاع بعد الفشل في 7 أكتوبر
  • محجوب فضل بدری: صياد النجوم فی أبْ قَبَّة فحل الديوم !!
  • بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
  • تشمل لبنان غزة وسوريا.. تفاصيل أحدث إستراتيجية دفاعية إسرائيلية
  • خطة إسرائيلية تسعى لاستقدام "الدروز" من سوريا
  • خطة إسرائيلية تسعى لاستقدام "الدروز" من سوريا