مع بداية فصل الربيع بدأت الحياة تعود لمنطقة العين السخنة، فداخل أحد الشاليهات كان الهدوء يحيط بالمكان، فقاطني الشواطئ، تركوا زحام المدينة للاستمتاع بهدوء ونسيم البحر، قبل أن تحدث جريمة قتل لطفل 6 سنوات تلقي الخيام الحزن على الجميع.

 

نرصد لكم فى حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، جريمة قتل الطفل "يوسف .

ع"، صاحب الـ 6 سنوات وقت حدوث الجريمة على يد المتهم "إبراهيم صبحي"، المعروف بـ"سفاح العين السخنة".

 

جلس "المتهم" أمام أحد المقاهي بالعين السخنة، ينفخ بغل في سيجارة بين أنامله، يفكر في طريقة لجمع المال الحرام لشراء الكيف، ودار في رأسه ألف مقترح شيطاني للحصول على أموال، ليفوق من أحلامه الإجرامية بعد أن سلعته نار السيجارة.

 

رغم شعورة بلسعة النار وعذابها استمر في التفكير عن طريقة يحصل بها على المال الحرام، ليقرر البحث عن شاليه خال من السكان لسرقته، على أمل العثور على مدخرات يبيعها، فأغلب الشاليهات فارغة ففصل الصيف وموسم المصيف لم يبدأ بعد.

 

تسلل "المجرم"، داخل إحدى القرى السياحية مع الساعات الأولى من صباح يوم الجريمة، ليشاهد شاليه لا يوجد بداخله إضاءة فاعتقد أنه خال ولم يأت ملاكه بعد، فقرر الدخول للعثور على أشياء ثمينة لبيعها وعقب تسلله للداخل شاهد الطفل الصغير صاحب الـ6 سنوات يقف أمامه، ليصرخ الصغير الضعيف من هول المشهد فلم يشاهد لصا أمام عينه من قبل، وكل ما يعرفه عن اللصوص حكايات في كارتون الأطفال.

 

بدون تفكير قرر المتهم إخفاء جريمته بجريمة كبرى، فبدون تفكير اتخذ قرارا في لحظة تغيب فيها عقله بقتل الطفل المسكين الذي لا حول وله ولا قوة، والطفل لا يبادر بأى مقاومة وحال لسانه يقول: ماذا فعلت بك لتقتلنى يا هذا"، مات الصغير ودموعه تتساقط على خده الناعم البريء، 26 طعنة سددها المتهم بوحشية في جسد البراءة.

 

تستيقظ "الخادمة"، وتمسك باللص ليتعدى عليها بعدة طعنات لتسقط في الأرض تتوجع من الألم، والدة الطفل من هول المشهد تقفز من نافذة الشباك تصرخ بصورة هستيرية، لإنقاذ طفلها ولكن فات الأوان لقد مات يوسف، ماتت البراءة، لتدخل الأم في حالة إغماء وتسقط على الأرض بعد عن عجزت أقدامها على حملها، ففي لحظة راح طفلها الذي عاشت معه أجمل الذكريات في لحظة تهور وغدر من القاتل، وقبل دخولها في حالة الإغماء تصرح بصوت موجوع "ولدي حبيبي.. مااااات".

 

السكون يحيط بالمكان فالصدمة شاهدها الجميع حتي المتهم فاق من فعلته ولم يقاوم الأهالي الذين أمسكوه، فالندم هنا ليس له محل من الإعراب، ليقدم المتهم للمحاكمة في القضية رقم 525 لسنة 2020، جنايات عتاقة، لتصدر محكمة الجنايات في 22 يناير 2011، قرارا بإحالة المتهم للمفتي، ويصدر عقب ذلك حكم الإعدام شنقا لتستريح روح يوسف وأهله جراء القصاص من المتهم، ولكن جرح الفراق سيلازم أهل يوسف على مدى الحياة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حوادث اليوم

إقرأ أيضاً:

سفاح المعمورة.. قصة الصدفة التي كشفت الملاك القاتل

سفاح المعمورة لم يكن مجرد قاتلا عاديا، بل كان وحشًا متخفيًا خلف قناع البراءة، يتجول بين الناس بابتسامة هادئة وملامح وديعة، يخدع ضحاياه بثقته ودماثة خلقه، حتى تأتي لحظة لا عودة فيها، لحظة يسقط فيها القناع ليكشف عن حقيقته المرعبة.

كيف استطاع هذا السفاح أن يخدع الجميع؟ كيف عاش بينهم دون أن يشك أحد في أنه يخفي تاريخًا دمويًا مرعبًا؟ وما الذي دفعه لارتكاب تلك الجرائم البشعة؟ في هذه القصة، نغوص في أعماق شخصيته، وكواليس الصدفة التي فضحته.

موضوعاتا متعلقة :غرفة الإعدام.. كيف تحول سفاح المعمورة من حامي القانون إلى قاتل متسلسل؟استأجر 18 شقة.. مفاجأة مدوية في قضية سفاح المعمورةكشفها حسابه على فيسبوك.. تفاصيل مثيرة في قضية سفاح المعمورةرجل وامرأتين حتى الآن.. تفاصيل جرائم سفاح المعمورة

بداية انكشاف المستور

كان صباح السادس من فبراير 2025 مختلفًا في الإسكندرية، المدينة التي طالما تنفست عبق البحر وحملت بين أزقتها أصداء الحضارات والتاريخ. لكن ذلك اليوم لم يكن كغيره، فقد استيقظت المدينة على خبر صادم سيظل محفورًا في ذاكرتها لسنوات طويلة.

الكل بات يتحدث عن "سفاح المعمورة"، ذلك الرجل الذي بدا جزءًا طبيعيًا من المجتمع، بملابسه الأنيقة وحقيبته التي لا تفارقه، والتي لم تكن تحمل أوراق المحاماة فحسب، بل أيضًا أسرارًا أكثر ظلمة مما قد يتخيله أحد.

لم يكن أحد ليصدق أن نصر الدين السيد غازي، المحامي المشهود له بالكفاءة، البالغ من العمر 51 عامًا، والذي وقف مرارًا يدافع عن حقوق موكليه في ساحات القضاء، كان في الحقيقة يخفي بين طيات شخصيته وجهًا آخر.. وجهًا لا يعرف سوى القتل.

بلاغ غامض

البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة المنتزه بلاغًا من أحد السكان عن انبعاث روائح غريبة من شقة في الطابق الأرضي بأحد المباني القديمة، في البداية، ظن الجميع أنها مشكلة متعلقة بالمجاري، لكن عندما حضرت الشرطة، تكشفت الحقيقة المرعبة.

عند فتح الشقة، وجد رجال الأمن أنفسهم أمام مشهد مروع، جثث مدفونة في الأرضية بإحكام، ووسط الغرفة أكياس بلاستيكية سوداء، كان واضحا أنها تخفي خلفها سرا شنيعا، وبعد ساعات من الحفر، تم إخراج الجثث واحدة تلو الأخرى، وكانت الصدمة أن الجثث تعود لأشخاص مختلفين، جميعهم تم قتلهم بوحشية لا تتناسب مع مهنة القاتل.

المشتبه به كان واضحا منذ اللحظة الأولى: المستأجر الوحيد لتلك الشقة، المحامي نصر الدين السيد غازي، وعندما أُلقي القبض عليه، لم يحاول الإنكار طويلًا، بل اعترف بجرائمه، وكأنها لم تكن أكثر من مجرد تفاصيل قانونية يراجعها في قضية جديدة.

من هو سفاح المعمورة؟

لم يكن نصر الدين مجرد قاتل عادي، بل كان شخصية معقدة، تتمتع بذكاء شديد وقدرة على التلاعب، وهو ما مكنه من خداع ضحاياه والتخفي لسنوات دون أن يثير أي شبهة.

ولد نصر الدين في محافظة كفر الشيخ، ودرس القانون في كلية الحقوق، حيث تخرج عام 1995 بتقدير جيد جدًا، بعد التخرج، عمل في المحاماة لسنوات، وسافر إلى الأردن والسعودية قبل أن يعود إلى مصر ليكمل مسيرته المهنية.

كان بارعا في الحديث، يستخدم لغة قانونية راقية، ويظهر أمام الناس كمحاي مدافع عن المظلومين، لكن خلف هذا القناع، كان يخطط لجرائم تقشعر لها الأبدان.

كيف استدرج سفاح المعمورة ضحاياه إلى مصيرهم المظلم؟

- الزوجة العرفية.. من الحب إلى الموت
كانت الضحية الأولى زوجته بعقد عرفي، امرأة أحبته بصدق، لكنها لم تكن تعلم أن هذا الحب سيكون تذكرتها إلى العالم الآخر.

نشبت بينهما خلافات متكررة، لكنها لم تتخيل أبدا أن النهاية ستكون بهذه القسوة، ذات ليلة، قرر إنهاء حياتها، ضربها على رأسها حتى فقدت الوعي، ثم خنقها ببطء حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

ولم يكتفي بذلك، بل قام بتغليف الجثة في أكياس بلاستيكية، ودفنها في غرفة داخل شقته دون أن يرف له جفن.

موضوعات متعلقة:
 عقوبات رادعة في انتظار سفاح المعمورة.. تفاصيلقتل صديقه..إحدى أقارب سفاح المعمورة تكشف تفاصيل صادمة عن مقتل خالهانجلة شقيقة ضحية سفاح المعمورة: خالي اختفى بعد لقائه بمحام بشأن بيع منزلهبعد سقوط سفاح المعمورة.. حكايات أشهر السفاحين

- موكلته السابقة

الضحية الثانية كانت موكلته، سيدة لجأت إليه في قضية قانونية، لكنها لم تكن تعلم أنها ستدخل في شبكة قاتل محترف. 

نشب بينهما خلاف مالي بعد أن طلبت منه استرداد أموال دفعتها له دون أن يحصل لها على الحكم المطلوب، ولأنها أصرّت على استرداد حقوقها، قرر أن يلجأ إلى "حله الخاص"، فقام بقتلها ودفنها بنفس الطريقة البشعة.

- المهندس محمد إبراهيم.. لغز الاختفاء الذي دام 3 سنوات
أما الجريمة الثالثةلـ سفاح المعمورة ، فكانت أكثر تعقيجا محمد إبراهيم، مهندس اختفى منذ ثلاث سنوات في ظروف غامضة، لكن أحدًا لم يربط اختفائه بالمحامي.

التحقيقات كشفت أن نصر الدين استدرجه بحجة العمل في مشروع قانوني، ثم قتله ودفنه في شقة أخرى بمنطقة العصافرة. المثير أن شقيقته كانت تبحث عنه طوال هذه السنوات، غير مدركة أن القاتل كان يتابع منشوراتها على مواقع التواصل، وربما كان يبتسم بخبث كلما رأت توسلاتها للناس بمساعدتها في العثور عليه.

لماذا قتل سفاح المعمورة ضحاياه؟

لم يكن نصر الدين يقتل بدفع الانتقام فقط، بل كانت لديه تركيبة نفسية معقدة، جعلته يرى في الجريمة حلاً سهلاً لكل مشاكله، لم يكن يسرق ضحاياه، بل كان يتلذذ بإخفاء آثارهم، وكأن السيطرة على الحياة والموت أصبحت لعبته الخاصة.

الغريب أن القاتل لم يكن بعيجا عن المجتمع، بل كان نشطا على مواقع التواصل الاجتماعي، يكتب منشورات دينية، ينشر أدعية وعبارات عن الأخلاق، ويتحدث عن قواعد اللغة العربية والسياسة، كان يحاول أن يصنع لنفسه قناع يخفي حقيقته، لكن في النهاية، لم يستطيع الهروب من العدالة.

لحظة السقوط.. حينما تنتهي لعبة الخداع

بعد كشف الجثث، ألقت قوات الأمن القبض عليه، وبدأت التحقيقات تأخذ منحى أكثر إثارة، المحامي الذي دافع عن آلاف القضايا، أصبح هو نفسه المتهم، يجلس خلف القضبان بانتظار حكم العدالة، لكن الصدمة الكبرى كانت عندما انسحب محاميه من الدفاع عنه، بعدما تأكد أن نصر الدين كان بكامل قواه العقلية عند ارتكاب الجرائم، مما يعني أنه سيواجه العقوبة القصوى.

هنا في الإسكندرية الناس لا يتحدثون عن شيء سوى هذا القاتل، وعيون أهالي الضحايا تملؤها الدموع والحسرة، ابنة المهندس محمد لا تزال تنظر إلى صورة والدها، وتتساءل: كيف يمكن لإنسان أن يكون بهذه القسوة؟

محامي المتهم يكشف التفاصيل الكاملة

كشف أميران السيد عثمان، محامي المتهم نصر الدين غازي، الشهير إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، أن موكله بدأ ممارسة مهنة المحاماة عام 2001، واستمر في مزاولتها حتى عام 2009، وهو العام الذي تم فيه حذفه من سجلات نقابة المحامين، وظل خارج السجلات حتى عام 2017، دون ممارسة رسمية للمهنة.

الاتهامات التي تواجه "سفاح الإسكندرية"

وأوضح عثمان، خلال لقاء تلفزيوني في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن النيابة العامة وجهت للمتهم تهمًا خطيرة، أبرزها:

جناية القتل مع سبق الإصرار والترصدجناية إخفاء الجثثجنحة السرقةعقوبة سفاح الإسكندرية 

وأشار إلى أن القانون ينص على عقوبة الإعدام في مثل هذه الجرائم، خاصة أن القضية تتعلق بقتل عدة أشخاص عمدًا وإخفاء آثار جرائمه بطرق احترافية.

اعترافات المتهم وموقفه القانوني

وأكد عثمان أن المتهم أقر بقتل ضحيتين، لكنه نفى صلته بالجريمة الثالثة، زاعمًا أنه كان على علاقة بالضحية فقط، إلا أن تطورات القضية كشفت عن تفاصيل صادمة، حيث ذكر ملاك إحدى الشقق التي كان يستأجرها المتهم أنهم لاحظوا آثار حفر داخل الشقة عند استلامها، لكنهم لم يشتبهوا في الأمر، خاصة بعد أن أخبرهم أنه كان يقوم بأعمال سباكة وكهرباء.

العثور على جثة مدفونة على عمق 5 أمتار

بعد تصاعد الشكوك، تقدم الملاك ببلاغ رسمي إلى النيابة، ما دفع الجهات الأمنية لفتح تحقيق عاجل. وبالفعل، بعد إجراء عمليات الحفر داخل الشقة، تم العثور على رفات الجثة الثالثة مدفونة على عمق 5 أمتار، وهو ما أكد الاشتباه في ضلوع المتهم في جريمة جديدة.

تفتيش شامل لكل العقارات التي استأجرها المتهم

أضاف عثمان أن جهات التحقيق لا تزال تواصل تفتيش جميع الشقق التي استأجرها المتهم، والتي بلغ عددها 18 شقة حتى الآن، مع توقعات بارتفاع هذا العدد، خاصة بعد تلقي بلاغات عن شقق أخرى في كفر الدوار، بالإضافة إلى شقة يمتلكها المتهم في الحي السابع بالقاهرة، وثلاث شقق أخرى استأجرها داخل العاصمة.

تفاصيل اختيار المتهم للشقق التي استأجرها

أوضح المحامي أن معظم الشقق التي استأجرها المتهم كانت في الأدوار الأرضية، ما سهّل عليه تنفيذ جرائمه وإخفاء آثارها دون لفت الأنظار، إلا أن الجريمة التي ارتكبها بحق زوجته وقعت في الدور الثالث، ما يثير تساؤلات حول ظروف ارتكابها والطريقة التي أخفى بها الجريمة.

أدافع عن الشرعية الإجرائية فقط

في ختام حديثه، شدد عثمان على أنه لا يدافع عن المتهم بصفته محاميه، بل يدافع عن تطبيق الإجراءات القانونية الصحيحة، مؤكدًا أنه يقف مع الرأي العام في إدانة هذه الجرائم المروعة.

كما أشار إلى أن القانون يشترط حضور محام أثناء التحقيقات لضمان محاكمة عادلة، وهو ما يندرج ضمن مسؤولياته المهنية كعضو في لجنة الحقوق والحريات بنقابة المحامين.

نهاية غير قابلة للنسيان

ربما يواجه المحامي القاتل حكم الإعدام، وربما يحكم عليه بالسجن المؤبد، لكن الأكيد أن اسمه سيظل محفورًا في ذاكرة المصريين لسنوات طويلة، لن يكون مجرد قاتل آخر، بل سيكون دائمًا ذلك الرجل الذي استغل مهنته لارتكاب أبشع الجرائم، ظانًّا أنه فوق القانون،ـ لكنه في النهاية، وقع في قبضة العدالة، ليؤكد أن الجريمة لا تدوم.. والقاتل دومًا يسقط، مهما طال الزمن.

الشخصية السيكوباتية

في تحليل نفسي دقيق، أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن القاتل الذي أرعب الجميع ليس مجرد مجرم عادي، بل هو مصاب باضطراب نفسي خطير يُعرف بـ "الشخصية السيكوباتية"، وهو نمط سلوكي يجعل صاحبه قادرًا على التلاعب بالآخرين ببراعة، دون أن يشعر بأي ذنب أو تأنيب ضمير.

ويوضح فرويز أن السفاح يمثل نموذجًا متقدمًا لما يُعرف بـ "السيكوباتي متصاعد النزعة"، وهو شخص شديد الذكاء، يتمتع ببرود أعصاب استثنائي، ويستخدم قناعًا زائفًا من التدين أو الأخلاق لاستدراج ضحاياه وبناء ثقة غير مبررة حوله، قبل أن ينقضّ عليهم دون أي رحمة.

ولادة الشر.. كيف تشكلت شخصية سفاح المعمورة؟

وفقًا لفرويز، فإن الجريمة بهذا المستوى من الدهاء لا تنشأ من فراغ، بل هناك عدة عوامل تسهم في تشكيل شخصية السفاح، منها:

الجينات الوراثية التي قد تنقل بعض السمات العدوانية.التنشئة الاجتماعية التي تلعب دورًا محوريًا في بناء السلوك النفسي للفرد.التجارب الحياتية المبكرة، حيث يتعرض بعض الأطفال لظروف قاسية تخلق لديهم اضطرابات نفسية حادة.

ويؤكد فرويز أن الطفولة هي العامل الأبرز في صياغة الميول الإجرامية لاحقًا، إذ تشير الدراسات إلى أن 80% من الأشخاص الذين يصبحون مجرمين خطيرين قد تعرضوا لنوع من الإساءة النفسية أو الاجتماعية في مراحلهم المبكرة.

قريبا في المحكمة، سيقف "سفاح المعمورة" خلف القضبان، ينظر حوله وكأن الأمر لا يعنيه كعادته الهادئه، لكن خلف هذا الهدوء، سيكون هناك رجلا أدرك أخيرا أن قناع البراءة قد سقط، وأن العدالة لن ترحمه

مقالات مشابهة

  • القبض علي هارب من حكم بالإعدام في جريمة قـ.تل في أكتوبر
  • احذر.. الحبس 7 سنوات عقوبة جريمة الدجل والشعوذة طبقا للقانون
  • قبل خروج سعد الصغير من السجن بعد 18 يوما.. سيناريوهات تنتظره أمام النقض
  • حدث في مثل هذا اليوم.. اغتيال يوسف السباعي.. جريمة سياسية هزت مصر وقبرص
  • العثور على طفل مقتولا خلف مسجد بأسيوط
  • الثقافة تقدم "مسرح عرائس" و"ماريونت" بحديقة الفنون اليوم
  • انخفاض سن بدء التدخين في تركيا إلى 10 سنوات
  • سفاح المعمورة.. قصة الصدفة التي كشفت الملاك القاتل
  • عيد الحواديت في ختام عروض نوادي مسرح الطفل بالدقهلية
  • خليفة خالد بطل «شتاء العين للشطرنج»