طارق الملا يثمن دور المرأة بقطاع البترول ويطالبهن بمضاعفة الجهود
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أمينات المرأة بقطاع البترول احتفالهن بيوم المرأة الذي يأتي في شهر مارس من كل عام ، والذي نظمته النقابة العامة للعاملين بالبترول بمقر شركة إيجاس بحضور الدكتور مجدي جلال العضو المنتدب التنفيذي للشركة و قيادات النقابة برئاسة محمد جبران .
وأكد وزير البترول على الاستمرار فى دعم وتأهيل وصقل خبرات الكوادر العاملة بقطاع البترول فى ظل المسيرة العملية والسمعة الطيبة التى تحققت للقطاع من خلال الإنجازات التى حققتها الرؤية الاستراتيجية للتطوير والتحديث التى انطلقت عام 2016 ، يتم البناء عليها فى مواجهة التحديات، مثمناً دور المرأة فيما تحقق وسعيها الدؤوب نحو المزيد من المشاركة فى مسيرة العمل البترولى وخاصة بالمجالات المتخصصة ،وقدم لهن التحية على ما حققنه من نجاح وتوليهن مناصباً قيادية رئيسية بصناعة البترول دليلاً على مساواة حقيقية والتزاماً فاعلاً.
كما طالبهن وزير البترول بمضاعفة الجهود في هذه المرحلة الهامة التي تتطلب بذل المزيد من الجهود ، ووجههن بالحفاظ على التوازن الذى يؤدين به عملهن النقابى وعملهن التخصصى بشركاتهن وكذا مسئولية أسرهن ، مشيراً إلى أهمية دورهن فى زيادة الوعى والحفاظ على المكتسبات.
وأكد محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول على ما تم توفيره للعاملين من أجواء مشجعة على العمل وزيادة الإنتاج والحفاظ على الكيانات البترولية وتطويرها بمجهود كبير ، انحاز فيه الوزير للعاملين مما يستوجب من العاملين بذل المزيد من الجهد ، مثمناً تحفيز الوزير لكل سيدة وأم على تحقيق المزيد من النجاحات موفراً لهن ولكافة العاملين كافة الظروف والأجواء لتحقيق ذلك.
وجهت عايدة محيي الدين نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول لشئون المرآة رسالة شكر وتقدير للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية علي مايشهده القطاع من ازدهار ونجاح وتمكين حقيقي للمرأة ، مؤكدة ان السيدات العاملات بالقطاع يجددن العهد علي مضاعفة الجهود و تعزيز الابتكار والعمل وخدمة القطاع اللاتي يفخرن بالانتماء إليه. فيلم تسجيلي
و شهد الاحتفال عرض فيلم تسجيلي قدم فيه عدد من القياديات بقطاع البترول و نماذج شابة من التنفيذيات شكرهن على الدعم الكبير الذي قدمته استراتيجية قطاع البترول لتحقيق التطور في أدوار المرآة بالقطاع وانعكاس ذلك على النجاح المهني لهن و تمكين المرآة للقيام بأدوار مؤثرة في الصناعة .
وكرم الوزير عطاء كل راندا صبرة وغادة مبارك من إيجاس، وغادة الراوى من وزارة البترول والثروة المعدنية ونيرمين أسامة من شركة فنترسال ديا وداليا مينا من شركة أباتشى وجيهان حنا بتروبكر وأميرة صلاح من شركة العامرية لتكرير البترول ولوسيل سعيد من شركة غاز مصر وإيمان بدير من شركة بتروجاس ورضا حنفى من شركة التعاون للبترول
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول ايجاس المراة الصناعة بقطاع البترول وزیر البترول المزید من من شرکة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث تطورات هدنة غزة مع حماس في الدوحة
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء القطري استقبل في الدوحة وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية.
وأضافت الوزارة أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع.
من جهة أخرى، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المصغرة لا تشمل إنهاء الحرب على غزة.
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بوضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل إلى اتفاق كان متاحا.
وأكدت حماس، عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت تسير في الدوحة بشكل جدي، ورغم إبدائها المسؤولية والمرونة لإنجاحها.
لكن مكتب نتنياهو ادعى في المقابل، عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة