فياريال يُسقط فالنسيا وألميريا يبتسم للمرة الأولى!
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
حقّق فياريال فوزه الثالث توالياً في مختلف المسابقات، وذلك عقب تخطيه عقبة فالنسيا 1-0 الأحد، ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وسجّل هدف المباراة الوحيد خورخي كوينسا (54).
وحرمت الخسارة فالنسيا من التقدم إلى المركز السابع، ليتجمّد رصيده عند 40 نقطة في المركز الثامن وسط صراع مستمر على المقاعد المؤهلة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، فيما عاد فياريال إلى هذه المنافسة، وبات في رصيده 38 نقطة في المركز التاسع.
وكان فياريال فاز على مرسيليا الفرنسي 3-1 في مواجهة الإياب من الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، إلا أنّه لم يستطع قلب النتيجة لمصلحته والتأهل، بعد أن فاز الأخير ذهاباً 4-0.
من جهة أخرى، حقّق ألميريا أخيراً فوزه الأول هذا الموسم في الدوري وذلك على حساب مضيفه لاس بالماس 1-0.
وكان الفريق المتذيّل للترتيب قد أقال مدربه جايسكا جاريتانو وعيّن خوسيه «بيبي» ميل بيريز بدلاً منه.
وعُيّن جاريتانو (48 عاماً) خلفاً لفيسينتي مورينو في أكتوبر الماضي، لكنه فشل في إحداث التغيير المطلوب لفريقٍ يبدو في طريقه للهبوط إلى الدرجة الثانية.
وحقّق ألميريا الذي يقبع في المركز العشرين الأخير برصيد 13 نقاط، فوزه الأول في 29 مباراة، بعد 18 هزيمة و10 تعادلات، وسجلّ هدف الفوز لألميريا البرازيلي لياو بابتيستاو (14)، وتجمد رصيد لاس بالماس عند 37 نقطة في المركز الحادي عشر.
وواصل إشبيلية عروضه المهزوزة هذا الموسم وسقط أمام سلتا فيجو 1-2، وبعدما افتتح له المغربي يوسف النصيري التسجيل (18)، نجح كارليس بيريز (72) والنرويجي يورجن ستراند لارسن (78) في قلب النتيجة لمصلحة سلتا فيجو.
وتقدم سلتا فيجو إلى المركز السادس عشر بـ27 نقطة بفارق نقطة واحدة عن إشبيلية الخامس عشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني فياريال فالنسيا ألميريا
إقرأ أيضاً:
التقاط صور دقيقة لنجم يحتضر للمرة الأولى
نجح مجموعة من العلماء في التقاط صورة مقربة وغير مسبوقة لنجم يحتضر، موثّقين اللحظات الدرامية قبل انفجاره النهائي كمستعر أعظم، وتكشف هذه الصورة الاستثنائية عن النجم "دبليو أو إتش – جي64″، وهو نجم عملاق أحمر يبعد نحو 160 ألف سنة ضوئية عن الأرض، في مجرة قزمة مجاورة تُعرف بسحابة ماجلان الكبرى.
وعلى عكس النجوم الموجودة داخل مجرتنا درب التبانة، تمثل هذه الصورة أول لقطة مقرّبة لنجم ناضج في مجرة أخرى، مما يُعد إنجازا بارزا في علم الفلك.
واستخدم العلماء منظار "المرصد الأوروبي الجنوبي العملاق" في تشيلي لالتقاط هذه الصورة، التي تظهر سديما متوهجا بيضاوي الشكل من الغاز والغبار يحيط بالنجم، رغم بعض الضبابية التي تحيط بالصورة.
وتكشف هذه المواد التي أطلقها النجم بشكل غير منتظم عن مراحل تطوره الأخيرة، ومن اللافت وجود حلقة بيضاوية باهتة خارج السديم، مما يشير إلى احتمال تأثر النجم بتفاعلات جاذبية مع نجم مصاحب لم يُكشف عنه بعد.
صورة أولى من نوعها لنجم يحتضر في مجرة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية (المرصد الأوروبي الجنوبي) لمحة نادرة عن تطور النجومكشفت الدراسة المنشورة حديثا في مجلة "أسترونومي آند أستروفيزكس" صورة النجم الذي كان يزن لحظة ولادته ما بين 25 و40 ضعف كتلة الشمس، ونظرا إلى حجمه الكبير، فإنه يعيش عمرا أقصر بسبب سرعة استهلاكه لمخزون الطاقة بداخله، ويتراوح عمره بين 10 و20 مليون سنة فقط.
ومن البيانات الملتقطة، فإن النجم يعيش في مراحله الأخيرة الآن، وأنه في مرحلة تضخم إلى حجم مذهل يكفي لابتلاع مدار كوكب زحل فضلا عن مدارات الأرض والمريخ والمشتري، إذا كان في موقع الشمس.
وتوفر سحابة ماجلان الكبرى بيئة فريدة تختلف عن تلك الموجودة في مجرتنا درب التبانة، فثمة غبار كوني أقل ومستويات معدنية منخفضة من العناصر الثقيلة غير الهيدروجين والهيليوم، وهي الظروف التي تشبه ما كانت عليه مجرة درب التبانة في مراحلها السابقة، وبطبيعة الحال تؤثر هذه الظروف المبكرة على تطور النجوم.
وتعمل سحابة ماجلان الكبرى عمل المختبر الطبيعي الضخم الذي يتيح للعلماء رصد الماضي، وخلال العقد الأخير، شوهد انخفاض ملحوظ في لمعان النجم المرصود، ويرجح العلماء أن السبب هو الغلاف المتزايد من الغاز والغبار الكوني الذي يطرده النجم.
سيؤدي انفجار النجم إلى انتشار عناصر ثقيلة مثل الكربون والحديد في المجرة، تلك العناصر المسؤولة عن تكون الكواكب والأقمار والمجموعات النجمية لاحقا.