رئيس الاتحاد الأوروبي: القمة السداسية ستؤتي ثمارها لخدمة شعوب المنطقة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال رئيس وزراء بلجيكا والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ألكسندر دي كرو: إنَّ الشراكة الاستراتيجية التي يتمّ مناقشتها في الاتحاد الأوروبي ستؤتي ثمارها، إذ يتطلع الاتحاد الأوروبي لمثل تلك الشراكة للاستثمار وتوفير فرص العمل وتعزيز قدرتنا وطاقتنا والوفاء بتطلعات الشعوب.
وتابع الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي خلال كلمته في الاجتماع السداسي للترحيب بالقادة الأوروبيين في قصر الاتحادية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية: إنَّ الجميع في حاجة لمثل تلك الشراكة، فالعالم الذي نعيش فيه هو أكثر اضطرابا عن ذي قبل، إذ يوجد لدينا صراعات مروّعة في الشرق الأوسط نرى آثارها يوما بعد يوم في البحر الأحمر.
وأضاف: إنَّ عدم الاستقرار الذي نشهده يجعلنا في حاجة لمثل تلك الشراكة، وهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن نتشارك فيها على المستوى السياسي والمستوى الاقتصادي وكذلك شركاء من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية، مبينا أنَّ الهجرة غير الشرعية موجودة بالفعل وهي أزمة كبيرة بجانب أزمة الاتجار في البشر، وهو أمر لابد من الحد منه والقضاء عليه.
وتابع الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي أنَّه يجب العمل على إيجاد فرص العمل والنمو الاقتصادي للحد من الهجرة غير الشرعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان القمة المصرية الأوروبية رئيس وزراء بلجيكا
إقرأ أيضاً:
ميلوني: التهديد الروسي "أكبر مما نتصور"
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الأحد، إن روسيا تشكل تهديداً أكبر لأمن الاتحاد الأوروبي من مجرد قضايا الدفاع، إذ يمكن لموسكو استخدام الهجرة غير المشروعة، وقضايا أخرى لزعزعة أمن التكتل.
واستضافت فنلندا زعماء إيطاليا والسويد واليونان، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمناقشة الأمن في منطقة الشمال والبحر المتوسط، بالإضافة لتحديات الهجرة في جنوب أوروبا.
وقالت ميلوني في مؤتمر صحافي عند سؤالها عن روسيا: "علينا أن نفهم أن التهديد أكبر بكثير مما نتصور".
وأضافت أن الخطر على أمن الاتحاد الأوروبي من روسيا، أو من أي كيان آخر لن يتوقف بمجرد انتهاء الصراع في أوكرانيا، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعداً لذلك.
وأوضحت "الأمر يتعلق بديمقراطيتنا، ويتعلق بالتأثير في الرأي العام، ويتعلق بما يحدث في أفريقيا، ويتعلق بالمواد الخام، ويتعلق باستغلال الهجرة. نحتاج إلى أن ندرك الفكرة الأوسع للأمن".
وحثت ميلوني الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد من الجهود لحماية حدوده، وعدم السماح لروسيا أو أي "منظمة إجرامية" بتوجيه تدفقات الهجرة غير المشروعة.
واتهمت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل فنلندا وإستونيا، روسيا بالسماح لمهاجرين غير شرعيين من الشرق الأوسط وأماكن أخرى بالدخول إلى دول التكتل عبر روسيا دون إجراء عمليات فحص وتفتيش مناسبة، مما يضر بأمن الاتحاد الأوروبي.
وتنفي موسكو تعمد دفع المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميلوني إن الاتحاد الأوروبي كان مخطئا في التعامل مع قضية الهجرة على مدى سنوات، إذ تناولها ببساطة من حيث تقاسم الأعباء فحسب.
وتابعت: "معالجة قضية الهجرة غير المشروعة كنقاش قائم على التضامن فقط كان خطأ... النتيجة هي أننا لم نتمكن من حماية حدودنا... نريد الدفاع عن حدودنا الخارجية، ولن نسمح لروسيا أو المنظمات الإجرامية بزعزعة أمننا".
وأضافت أن حلف شمال الأطلسي يظل "حجر زاوية" لأمن الاتحاد الأوروبي، لكن على التكتل أيضا التصدي لتحديات أوسع نطاقاً.
وأردفت قائلة: "الأمن يعني أيضا البنية التحتية الضرورية ويعني الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والمواد الخام وسلاسل الإمداد. ويعني سياسة خارجية وتعاون جديد وأكثر فعالية، ويعني (معالجة ملف)الهجرة".