المداح الحلقة 8.. صراع جديد لـ حمادة هلال مع الجن وموت غامض بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تصاعدت الأحداث في مسلسل "المداح 4 – أسطورة العودة" خلال الحلقة الثامنة، حيث يواصل صابر المداح (حمادة هلال) معركته ضد الجن والدكتور سميح الجلاد (فتحي عبدالوهاب) بعد القضاء على الجن صخر (دياب).
تبدأ الحلقة بظهور رجل غامض يخبر صابر بوجود معركة جديدة ضد جن جديد بعد هزيمة صخر. يشير الرجل إلى سر موجود في بردية عثر عليها في مقبرة كوم الشقافة بالإسكندرية.
يسعى صابر لفك طلاسم البردية، ويتلقى اتصالا من جميل برسوم (في آخر ظهور له قبل رحيله) يكشف له مضمونها ويؤكد أن مصيره مرتبط بمصير شخص آخر، وهو داود ابن ضرغام (الطفل يوسف حمادة هلال).
يسافر صابر إلى الإسكندرية ليجد أن جنًا جديدًا ظهر من البحر يدعى "موت" (حمزة العيلي). يخبره تامر شلتوت أن هذا الجن لا يذهب إلى أي مكان إلا ليحصد الأرواح، وأن نهايته ستكون في الماء الذي خرج منه.
في هذه الأثناء، تكشف الأحداث أن هبة (هلا السعيد)، شقيقة صابر التي قتلت والدتها وهربت من مستشفى الأمراض النفسية، تتواجد في منزل الدكتور سميح.
كما يشهد المسلسل خلافًا كبيرًا بين حسن المداح (خالد سرحان) وزين (محمد عز) على حضانة طفل حسن ومنال (دنيا عبدالعزيز) بعد انفصالها عن حسن وزواجها من عز.
تنتهي الحلقة بمفاجأة مرعبة حيث يرى صابر أن الجن موت قتل أفراد عائلة في منطقة أوسيم، بينما نجا شخص واحد فقط. وعندما يسارع صابر لإنقاذه، يجد الشرطة هناك ويخبره ضابط أن اسمه مكتوب على جدران المنزل بدم القتلة، وكتب على الحائط "صابر المداح إلحقني"، لتنتهي الحلقة وسط غموض وتشويق حول مصير صابر المداح.
مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي، تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، إنتاج "سيدرز آرت برودكشن – صباح إخوان"، إخراج أحمد سمير فرج، ويعرض الساعة 8 مساء على قناة mbc مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المداح 4 أسطورة العودة حمادة هلال صخر صابر حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
نظام نقل عام فعال.. توصيات سيمنار التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ بعنوان" تقييم الاثر البيئي الاستراتيجي لقطاع النقل على الطرق بالمناطق الحضرية بالتطبيق على دراسة حالة القاهرة الكبرى" من تقديم أسماء حمدي المدرس المساعد بمركز التخطيط والتنمية البيئية، وأدارت الحلقة الدكتورة مي عوض المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، والمنسق العام للسمينار، بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس المعهد، و أ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، وعدد من الأكاديميين والباحثين من داخل المعهد وخارجه.
تأتي هذه الحلقة في ضوء ما تشهده المناطق الحضرية، مثل القاهرة الكبرى ونيودلهي وبكين من مستويات تلوث الهواء مُقلقة نتيجةً لزيادة ملكية المركبات، وعدم كفاية البنية التحتية للنقل العام، وكذلك الافتقار إلى تخطيط استخدام الأراضي، وهو ما يستدعي ضرورة إعادة تقييم سياسات النقل العام وإعادة هيكلة توزيع استخدام الأراضي لتعزيز النقل الحضري المُستدام.
واستهدفت الحلقة تسليط الضوء على الدور المهم للنمذجة الرياضية المتكاملة في دعم تقييم سياسات النقل المستدامة من خلال تُوفير أساسًا علميًا لخفض الانبعاثات، وتطوير النقل العام، وتحسين جودة الهواء، بواسطة تطبيق استراتيجيات قائمة على البيانات تمكن المدن من الانتقال نحو أنظمة نقل حضرية أنظف وأكثر كفاءة واستدامة، حيث تساعد هذه النماذج مخططي المدن في التنبؤ بالانبعاثات المستقبلية بناءً على سيناريوهات سياسات مختلفة، وتقييم فعالية تدخلات النقل في الحد من التلوث، فضلا عن تحديد المناطق عالية الخطورة لسياسات بيئية مُستهدفة.
وتطرقت الحلقة إلى إمكانية تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي ودعم متخذي القرار اعتمادا على النمذجة المتكاملة لدعم تقييم سياسة مشتركة تتضمن استراتيجيات متعددة مناسبة للمناطق الحضرية، يمكن أن تؤدي إلى نهج أكثر شمولاً لمكافحة تلوث الهواء، يتطلب تنفيذها وضع أطرًا تنظيمية قوية، وإشراك أصحاب المصلحة، ومراقبة مستمرة للسياسات، مؤكدة أن اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والتكامل المبكر لتدابير الاستدامة سيشكلان مستقبل التنقل الحضري المستدام.
وأوصت الحلقة بضرورة استخدام نتائج نظام الرصد لتكييف السياسات وتحسينها مع مرور الوقت، وإبلاغ الجمهور بالنتائج بانتظام لبناء الثقة والشفافية في عملية صنع القرار، إلى جانب العمل على تطوير وتوسيع نظام نقل عام فعال في القاهرة الكبرى، وكذلك التركيز على الفوائد طويلة المدى لتحسين جودة الهواء، بما في ذلك تحسين الصحة العامة، وخفض تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة الإنتاجية الاقتصادية.