فوائد الوزن المثالي: دليلك لبناء جسم صحي وسليم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تُعتبر السمنة والنحافة اضطرابات في الوزن تُعد تحديًا للصحة العامة، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة وتقليل نوعية الحياة. بدلًا من التركيز على الأشكال الجسدية الخارجية، ينبغي أن نسعى لتحقيق الوزن المثالي الذي يُحسِّن صحتنا العامة ويزيد من نوعية الحياة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على خطورة السمنة والنحافة، وكيف يمكن بناء جسم سليم بطرق صحية ومستدامة.
السمنة:
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية.زيادة الضغط على المفاصل، مما يؤدي إلى آلام المفاصل وتدهورها مع مرور الوقت.تأثير سلبي على الصحة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب وانخفاض الثقة بالنفس.النحافة:
زيادة خطر الإصابة بالأمراض مثل هشاشة العظام ونقص التغذية.نقص في الطاقة والقوة البدنية، مما يؤثر سلبًا على الأداء اليومي والنشاط البدني.اضطرابات الغذاء واضطرابات الجهاز الهضمي نتيجة لتغذية غير كافية.كيفية بناء جسم سليم:تناول غذاء متوازن:
اختيار الأطعمة الطبيعية والمغذية مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبقوليات.الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والمشروبات الغازية والوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من السكر والدهون المشبعة.ممارسة الرياضة بانتظام:
الاختيار من بين مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية مثل المشي، الجري، ركوب الدراجات، وتمارين القوة لتحسين اللياقة البدنية وبناء العضلات.الاستمتاع بالأنشطة البدنية وتحويلها إلى جزء من نمط حياتك اليومي، سواء كان ذلك عن طريق ممارسة الهوايات الرياضية أو الانضمام إلى أندية رياضية.الحفاظ على النوم الجيد:
التأكد من الحصول على كمية كافية من النوم كل ليلة، حيث يُقدَّر أن يكون بين 7-9 ساعات من النوم للبالغين.تجنب الأنشطة المثيرة قبل النوم، مثل استخدام الهواتف الذكية أو مشاهدة التلفزيون، لضمان نوم هادئ ومريح.الاسترخاء وإدارة التوتر:
تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا لتخفيف التوتر وتحسين الصحة العقلية والبدنية.الاستثمار في الوقت للقيام بالأنشطة المريحة والممتعة مثل القراءة، والرسم، والموسيقى.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السمنة الوزن المثالي
إقرأ أيضاً:
حليمة العمري.. دور المرأة مهم بمجال الطاقة لبناء أمهر الكوادر القيادية
الدكتورة حليمة العمري خريجة "كاوست" تسلط الضوء على دور الجامعة في دعم المرأة السعودية في قطاع الطاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تجسد الدكتورة حليمة العمري، مدير عام مرصد الابتكار والتقنية بوزارة الطاقة، التزام جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بمستقبل الطاقة المستدامة في المملكة. ويساهم عملها في بناء كوادر قيادية محلية ماهرة، مما يعزز أهداف الوزارة في توطين قطاع الطاقة.دور كاوست في إعداد الكفاءاتوقالت العمري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم والهندسة الفيزيائية من كاوست في عام 2016: "تؤدي كاوست دورًا مهمًا في إعداد الكفاءات للتميز في قطاع الطاقة. وتتماشى الجامعة بشكل وثيق مع رؤية المملكة ورسالتها، وتعتبر نفسها حجر الزاوية في هذا النظام البيئي، حيث تمتلك جميع الموارد اللازمة لتحقيق ذلك من مرافق تعليمية وبحثية عالمية المستوى، إلى شراكتها وعلاقاتها المتينة والمتنامية داخل المملكة".
أخبار متعلقة عاجل - مع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن لجمع التبرعات خارج القنوات الرسميةبالتفاصيل.. فتح باب التسجيل لاختبار الرخصة المهنية للمعلمينوتمثل الرحلة الأكاديمية للدكتورة حليمة العمري من كاوست إلى شركة أرامكو السعودية، ثم إلى وزارة الطاقة، مثالًا على نجاح الجامعة في إعداد قادة أساسيين لمستقبل الطاقة في المملكة.
وتسعى الوزارة -وزارة الطاقة- إلى تحقيق معدل توطين بنسبة 75% عبر قطاع الطاقة، بما في ذلك خلق فرص عمل محلية، وهو ما تدعمه العمري دعمًا كاملًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز التنافسية في قطاع الطاقة، تقول: "للمملكة العربية السعودية بصمة قيادية في قطاع الطاقة، وهو جزء من هويتنا لدعم هذا القطاع. ويشعر السعوديون بهذه المسؤولية ليس فقط تجاه المملكة، ولكن أيضًا تجاه العالم لضمان مصادر طاقة موثوقة ومستدامة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة حليمة العمري، مدير عام مرصد الابتكار والتقنية بوزارة الطاقة - اليومجاذبية كاوست بكل أشكال التطوربعد حصولها على درجة البكالوريوس في العلوم التطبيقية في الكيمياء من جامعة أم القرى في مكة المكرمة، أكملت العمري درجة الماجستير في الكيمياء وعلوم البوليمر من جامعة واترلو في كندا.
وعلى الرغم من قبولها في جامعة ماكجيل المرموقة لدرجة الدكتوراه، أقنعها فريق التوظيف في كاوست عام 2012 بالعودة إلى المملكة، حيث جذبتها المرافق المتطورة، وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، والبيئة البحثية الديناميكية في الجامعة.
تشير العمري إلى أن كاوست تقدم تجربة جامعية متميزة، حيث توفر للطلبة منصة واعدة لاستكشاف الفرص في مجالات العمل والبحث المستقبلية، خاصة في قطاع الطاقة.
وتوضح أن التواصل مع الصناعة يبدأ مبكرًا في مسيرتهم المهنية، حيث كانت أرامكو وسابك وداو موجودة بالقرب منهم في مجمع الأبحاث والتقنية داخل الحرم الجامعي.
كما أكدت أن فرص التواصل مع أعضاء هيئة التدريس كانت ممتازة، بالإضافة إلى تواصل عدة شركات كبيرة معها في أثناء دراستها للدكتوراه في كاوست.برنامج زمالة ابن خلدون في معهد MITوقررت العمري بعد تخرجها من كاوست العمل في أرامكو، حيث وجدت توافقًا بين دراستها وشغفها ومهاراتها. لكن علاقتها بالأبحاث الأكاديمية لم تنتهِ بعد، فبعد تخرجها عام 2016، رشحتها أرامكو لبرنامج زمالة ابن خلدون في معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، مما أتاح لها فرصة العودة إلى أمريكا الشمالية، وهذه المرة إلى الولايات المتحدة، للعمل كزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه، حيث كانت خير مثال على دور المرأة السعودية المتميز في البحث العملي، تقول: "كان هذا حلمًا بالنسبة لي. كنت أعمل بالفعل مع الصناعة، وكنت أمتلك الكثير من الرؤى حول طرح حلول ناجحة لتحدياتها، ثم عملت كباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتقنية، مما عزز مهاراتي في قطاع الطاقة إلى حد بعيد".العودة إلى كاوستساهمت العمري في أثناء وجودها في معهد ماساتشوستس للتقنية، في الأبحاث وتطوير براءات الاختراع وتأليف المنشورات العلمية، وشاركت في دورات تدريبية في القيادة. ثم عادت لاحقًا إلى الوطن، وانضمت إلى مركز أرامكو-كاوست عام 2018 وساعدت على وضع استراتيجياته، حيث تولت أدوارًا قيادية متعددة، موازنةً بين قيادة الفرق وتطوير الاستراتيجيات.
وفي عام 2021، رشحتها أرامكو لبرنامج "القادة الشباب" التنافسي الذي تقدمه كلية هارفارد للأعمال، والذي استمر لمدة عشرة أشهر، حيث صُمِّم البرنامج لتأهيل قادة المستقبل في قطاع الطاقة، مما أتاح لها دورًا أكبر في الشركة ساهمت خلاله في تأسيس مركز وجمعية المواد غير المعدنية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).
تقول الدكتورة العمري: "عملت لمدة ثلاث سنوات كقائدة فريق، ثم انتقلت إلى منصب أعلى ككبير التقنيين بالإنابة لقسم المواد غير المعدنية، ثم كمدير بالإنابة لمركز أرامكو للأبحاث والتطوير في كاوست. وخلال هذه الفترة، كنت على تواصل مكثف مع قيادة كاوست والمؤسسات الأكاديمية المختلفة".مسيرة علمية حافلةانضمت العمري إلى وزارة الطاقة في عام 2022، مستفيدةً من خبرتها الواسعة لتولي دور استراتيجي يدعم منظومة البحث والتطوير في المملكة في مجال الطاقة بأكملها.
وترى أن هذا المنصب تطور طبيعي لمسيرتها المهنية، حيث تركز على تشكيل وتعزيز استراتيجيات الطاقة في المملكة، تقول "ساعدتني رحلتي في كاوست على ربط العديد من النقاط. بالنظر إلى كاوست والمؤسسات الأخرى التي عملت معها، أعتقد أن كاوست تتميز بمرونتها وقدرتها على التكيف السريع مع ما يحدث في المملكة وتعديل استراتيجياتها وفقًا لذلك".أهمية كاوست بقطاع الطاقةوفقًا لحليمة، ترتبط كاوست ارتباطًا وثيقًا بقطاع الطاقة، حيث تقود الابتكار وتطوير التقنية عبر سلسلة القيمة،. وتصف الجامعة بأنها ”واحة العلوم“ التي يزدهر فيها العلماء ومطورو التقنية.
وهذا المزيج الفريد من الأبحاث والتعاون الصناعي ودعم ريادة الأعمال يخلق بيئة مثالية للمواهب في كاوست. وتأمل أن تواصل الجامعة تمكين قادة المستقبل في مجالات حيوية في الاقتصاد.
تقول: "كاوست رائدة، وستواصل ريادتها في قطاع الطاقة. لقد رأينا تأثير الجامعة في العديد من الأنشطة ضمن منظومة الطاقة على مختلف المستويات، وكيف أن مشاريعها وأبحاثها تنسجم تمامًا مع أولويات المملكة. ولا شك في أن كاوست ستؤدي دورًا مهمًا في قطاع الطاقة في المستقبل".
كما أشارت إلى أن أرامكو السعودية تدرك أهمية كاوست في إعداد القوة العاملة المتخصصة في مجال الطاقة، وغالبًا ما ترسل طلبتها كجزء من برامج خاصة. ويعمل العديد من خريجي كاوست في أرامكو، مما يعكس الروابط القوية بين المؤسستين.
أما في وزارة الطاقة، فتقول العمري إنها تعمل بنشاط على توظيف خريجي كاوست، تأكيدًا منها على جودة مخرجات الجامعة وتأثيرهم الكبير في قطاع الطاقة في المملكة.
اختتمت حديثها قائلة: "تتمتع كاوست بقدرة قيادية بارزة، حيث تعتبر مؤسسة أكاديمية متعددة التخصصات تضم كمية كبيرة من الملكية الفكرية المتقدمة التي تدعم نهضة المملكة في مختلف المجالات. وهذه بعض من الأسباب التي تجعلها قادرة على قيادة وتسريع تطوير المواهب في مجال الطاقة".