إبراهيم عيسى عن نقاد أعماله الفنية: أعرف عن السينما أكثر منهم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رد الإعلامي إبراهيم عيسى، على سؤال «هل هو متطرف في التجديد أو الرغبة في التنوير؟»، طارحا سؤال هل هناك وسط بين الحق والباطل، متابعا أن تقييم الإنسان لإبداعه وكتابته مسألة صعبة للغاية، مشيرا إلى أن تقييم سيناريوهاته بكونها مباشرة وتفتقد الدراما وأقرب لمقال صحفي مباشر جدا ليس تقييم عام بل يرجع لبعض الناس.
وتابع «عيسى»، خلال حواره في برنامج «ع المسرح» تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب عبر فضائية «الحياة»: «هذا التقييم يُحترم، ولكني لا أعتبر له أي قيمة أو أهمية، لأني أظن في نفسي أنني أعرف في السينما أكثر من كثيرين يعتقدون أنهم يعرفونها»، مشيرا إلى أن كتاباته وسيناريوهاته سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية مدرسة ومنهج في الكتابة.
طرق الكتابة متنوعة ومتعددةوأكد أن طرق الكتابة متنوعة ومتعددة، والمدارس كثيرة، فمثلا هناك أفلام درامية وأخرى أكشن وكوميدية وهكذا، مشيرا إلى أن كل مؤلف وسيناريست له بصمة وطريقة تكشف من هو صاحب هذا العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الحياة النقاد التنوير
إقرأ أيضاً:
أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الآية الكريمة {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} سلّطت الضوء على صفة الصدق في الوعد، التي تميز بها النبي إسماعيل عليه السلام، رغم أن جميع الأنبياء كانوا يتحلون بها.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه يكمن تفرّد إسماعيل عليه السلام في هذه الصفة خلال موقف عظيم يتعلق بالحياة والموت، وهو استجابته لرؤيا والده إبراهيم عليه السلام، حين رأى في المنام أنه يذبحه، فكانت استجابته مفعمة باليقين والإيمان قائلاً: " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ ".
واختتم قائلا: يشير هذا الموقف إلى حكمة إسماعيل وصبره، حيث أدرك أن الأمر ليس من والده، وإنما من الله عز وجل، فامتثل بكل رضا وتسليم، وكان بذلك نموذجًا فريدًا في برّ الوالدين والإخلاص لله، مما جعله مثالًا خالدًا في الوفاء والطاعة.