مولدوفا تنفي تورط أوكرانيا في الهجوم على قاعدة عسكرية في بريدنيستروفيه
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نفت الخدمة الصحافية لمكتب إعادة الإدماج في مولدوفا اليوم الأحد، أن يكون الانفجار الذي وقع داخل أراضي وحدة عسكرية في جمهورية بريدنيستروفيه مرتبطا بهجوم من أوكرانيا.
وقال المكتب في بيان نشره على قناته في "تلغرام" إن "سلطات كيشيناو التي تحافظ على التواصل مع الجانب الأوكراني، تنفي وقوع هجوم على منطقة بريدنيستروفيه".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت الخدمة الصحافية لوزارة أمن الدولة في جمهورية بريدنيستروفيه المولدافية غير المعترف بها وقوع انفجار في أراضي وحدة عسكرية هناك كان قد ثبت سابقا أنه نتيجة هجوم بطائرة مسيرة انتحارية، جاءت من اتجاه جسر كلوفر في منطقة أوديسا بأوكرانيا.
وأسفر الهجوم عن تدمير طائرة من طراز "مي-8 إم تي" في الوحدة العسكرية، وأكدت الخدمة الصحافية في وزارة أمن الدولة أنه لم تقع ضحايا، وأشارت إلى أن وكالات إنفاذ القانون تعمل في موقع الحادثة، وتم فتح قضية جنائية.
الجدير ذكره أنه في نهاية مايو 2022، وقعت سلسلة من الهجمات الإرهابية في بريدنيستروفيه، استهدفت مبنى وزارة أمن الدولة في تيراسبول، بالقرب من وحدة عسكرية قريبة من قرية باركاني، وبرجَ مركزٍ للإذاعة والتلفزيون بالقرب من قرية ماياك، ومكتب التسجيل والتجنيد العسكري في تيراسبول.
وأعلنت سلطات جمهوية بريدنستروفيه المولدافية غير المعترف بها إدخال المستوى "الأحمر" من الخطر الإرهابي في الجمهورية، ثم تم تخفيضه إلى "الأصفر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كيشيناو كييف
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".