مسلسل مسار إجباري الحلقة 7.. سر جديد في مقتل الطالبة حبيبة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهد مسلسل مسار إجباري الحلقة 7 لأحمد داش، أحداث مهمة حيث قامت إحسان (صابرين) بكسر الشهاد البنكية، بينما قامت عنيات (بسمة) ببيع ذهبها لسداد ديون زوجهما عمر البرنس (محمود البزواي) الذي توفي قبل سدادها وهي شيك بنكي وإيجار 6 أشهر متأخر لشقة سكنية.
مسلسل مسار إجباري الحلقة 7وفي نفس السياق من مسلسل مسار إجباري الحلقة 7، تتعرض إحسان لمشدات كلامية بين أبنائها حيث ترى أنها فقدت ثقتهم وأنهم يتمردون عليها بسبب كرهها لوالدهم بعد معرفتها بزواجه عليها وأخفى عنها هذا الأمر لمدة 20 عاما، فينشأ صراع بين أبنائها، بينما تتدخل ضرتها عنيات لمحاولة حل تلك المشكلات وتهدئة الأبناء.
وعلى جانب آخر من مسلسل مسار إجباري الحلقة 7، يبرر مسعد (محسن منصور) للمحامي مجدي حشيش (رشدي الشامي) سبب قتل الممرض، موضحا له أن أبناء عمر البرنس توصوا إليه وعرفوا أنه هو المستبب في قتل والدهم وفي حالة حديثهم معه سوف تتورط عصابة مجدي جميعا.
سر جديد في مقتل الطالبة حبيبةيلتقى علي (عصام عمر) خديجة ابنه خالة الطالبة المقتولة، وتؤكد له براءة الدكتور صفوت مصباح المتهم في قتلها ظلما والمحكوم عليه بالإعدام، وتخبره بأنه مجدي حشيش خسر هذه القضية متعمدا لأنه لا يخسر قضايا أبدا، وكشفت له سبب ذلك أن الأبحاث التي عملت عليها حبيبة كانت تتعلق بتجار الأدوية الفاسدة وهي تدر دخلا كبيرة.
بينما يتأكد حسين (أحمد داش) وعلي (عصام عمر) بأن مجدي حشيش يراقب تحركاتهم، ويدبر لهم المكائد، لذا لا يجدون مفرا من التعاون معا من أجل الوصول إلى دليل براءة الدكتور صفوت والذي كان يمتلكه والدهم، لكنه توفي قبل أن يخبرهم به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل مسار إجباری الحلقة 7
إقرأ أيضاً:
لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يستيقظ البعض وهم يتذكرون أحلامهم بوضوح لدرجة أنهم قادرون على سرد أحداثها بالتفصيل، بينما يجد آخرون صعوبة في تذكر أي تفصيل منها.
وجدت بعض الدراسات أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذه النتائج.
كما أن فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، لم تجد دعما كافيا من البيانات. وخلال جائحة “كوفيد-19″، جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم.
وتسلط دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا، إيطاليا، الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ “استرجاع الأحلام”، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة.
وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية.
وتم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم.
وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره.
وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز “أكتيغراف” (actigraph)، وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث.
وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي.
وأظهر “استرجاع الأحلام” الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة.
وكشفت الدراسة أن أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ. كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما: الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم.
وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبا من “الأحلام البيضاء” (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل). وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي.
ويوضح جيليو بيرناردي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة IMT: “تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري”.
وتضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في مدرسة IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “ستكون البيانات التي تم جمعها في هذا المشروع مرجعا للمقارنات المستقبلية مع المجموعات السريرية. وهذا سيمكننا من المضي قدما في البحث حول التغيرات المرضية في الأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المحتملة.”
نشرت الدراسة في مجلة Communications Psychology.
المصدر: ميديكال إكسبريس