عادت أجواء شهر رمضان المبارك لتُحلّ علينا حاملةً معها الروحانية والتسامح والتقارب بين أفراد المجتمع.
وتُعدّ عادات رمضان من أهمّ ما يميّز هذا الشهر الفضيل، حيث تُضفي عليه أجواءً عائلية دافئة تُقرّب القلوب وتُعزّز العلاقات.
أخبار متعلقة متطوعو "تعليم المدينة" يقدمون خدماتهم لقاصدي المسجد النبوي والمساجد التاريخيةروحانية رمضان تجمع المقيمين في الحدود الشمالية عبر "المخيمات الرمضانية"وأجمع عدد من المواطنين على أنّ من أجمل عادات رمضان هي حرص الكثير على صلة الرحم والزيارات للأهل والأصدقاء، حيث يلتقون على مائدة الإفطار، ويتشاركون مشاعرهم وأخبارهم.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تآلف وروحانية.. مواطنون لـ "اليوم": عادات رمضان تُقرّب القلوب وتُعزّز العلاقات- اليومتقارب وتواصلأكّد سالم العساف على أهمّية صلة الرحم في رمضان، وقال: "في هذا الشهر نحرص على عادات وتقاليد جميلة، منها روتينية مثل المشي قبل الإفطار أو بعده، وأهمّ ما فيها السفرة الرمضانية التي تجمع كلّ العائلة، وأيضاً جمالية الروحانية والزيارات العائلية والاجتماعية".
وقال عيسى الشاهين: "شهر رمضان معروف عنه العادات الجميلة التي تختلف عن بقية الشهور، منها تجمع الأهل والجيران والأصدقاء، خاصةً لمن هم في بعد عن أهاليهم، وأيضاً هناك عادات أخرى مثل ممارسة رياضة المشي قبل الإفطار، وصلاة التراويح، وما نجده من تنوع في الليل من الدورات الرمضانية والزيارات".

بهجة وسعادة بفعاليات "أيام سوق الحب" الرمضانية في #الدمام#اليوم #رمضان
للتفاصيل..https://t.co/91KmW3YG39 pic.twitter.com/gq2qW0WInM— صحيفة اليوم (@alyaum) March 17, 2024
وأوضح خالد الثنيان، أن "شهر رمضان للتقارب وللتعارف، فبرنامجنا اليومي في هذا الشهر يبدأ بالعمل، ومن بعد صلاة العصر نبدأ بقراءة القرآن، وتقريباً من الساعة الرابعة نبدأ برنامج المشي إلى ما قبل أذان المغرب، ومن ثمّ الالتقاء بالأهل والأصدقاء على مائدة الإفطار، وبعد صلاة العشاء والتراويح نبدأ بالزيارات المتنوعة للمرضى والأصدقاء، وأيضاً نحرص على مشاهدة الدورات الرمضانية".عادات صحيةوأكّد سعد القناص، على أهمّية ممارسة رياضة المشي في فترة العصر ما قبل الإفطار، وقال: "برنامجنا اليومي في شهر رمضان من العمل والصلاة والعبادة، ونسعى لممارسة رياضة المشي في فترة العصر ما قبل الإفطار، وأيضاً في هذا الشهر المبارك نحرص على زيارة الأهل والأقارب".
وعبّر الطفل صالح العساف، عن سعادته بشهر رمضان، وقال: ”"حن في رمضان نصوم ونصلي التراويح ونحرص على المشي في الممشى، مبروك عليكم الشهر وربي يبارك لكم".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس عادات رمضان رمضان شهر رمضان موائد رمضان عادات رمضان هذا الشهر

إقرأ أيضاً:

بـ5 عادات تقليدية.. المغاربة يحيون العشر الأواخر من رمضان بطقوس متجذّرة

في العشر الأواخر من رمضان بالمغرب تبرز عادات وتقاليد يحرص المغاربة على ممارستها، حيث يتوارثونها من جيل إلى جيل منذ زمن طويل.

طقوس وعادات ضاربة في التاريخ، تحرص الأسر على المحافظة عليها، ونقلها من جيل لجيل، خاصة أن زحف التكنولوجيا الحديثة والمستجدات العصرية باتت تهدد هذه العادات.

1- الاحتفاء بالأطفال الصائمين أول مرة

تحرص الكثير من الأسر على أن تكون الأيام الأولى لصوم أطفالها الصغار خلال الـ10 الأواخر من رمضان، وهو ما يبين أن الشهر الفضيل يتميز بأجواء خاصة لا ترتبط فقط بالعادات الغذائية والاستهلاكية، بل تشمل تربية الأطفال على الصيام.

كما تشجع الأسر أطفالها من خلال جوائز عندما يتمون اليوم الأول من الصيام، وإلباسهم اللباس التقليدي والعمل على تصويرهم لدى مصورين محترفين وهم يمتطون الخيل أو فوق أريكة مزينة وكأنهم عرسان جدد.

وتبقى هذه الطقوس الخاصة راسخة في أذهان الأطفال، خاصة أنها جزء من تراث يمتد لسنين.

وتختار بعض الأسر اليوم الـ27 من الشهر الذي يشهد ليلة القدر، التي يحييها المغاربة في أجواء خاصة، ليكون أول أيام صيام أطفالهم.

تضفي أصوات القراء المغاربة الشباب في تلاوة القرآن جوا من الخشوع مما يجذب المصلين خاصة الشباب (رويترز) 2- الاهتمام بالقراء

في العشر الأواخر، يهتم المشرفون على المساجد بالقراء، حيث يكرمونهم ويدعمونهم ماديا ومعنويا، سواء أئمة المساجد الرسميون، أو الذين يتم استقطابهم من أماكن بعيدة لإحياء التراويح، مع توفير المسكن والمأكل.

إعلان

ويكون الدعم المالي من خلال جمع تبرعات المصلين خاصة في ليلة القدر.

وحاليا، يوجد في المغرب 51 ألف مسجد، 72% منها في البوادي، بحسب وزارة الأوقاف المغربية.

ويزيد الاهتمام بالمقرئين خلال هذه الأيام، مع تزايد عدد المقبلين على المساجد.

وتضفي أصوات الشباب في تلاوة القرآن جوا من الخشوع، مما يجذب المصلين، خاصة الشباب منهم ويزيد من ارتباطهم بالمساجد.

كما أن لهؤلاء الشباب قدرة على تجويد القرآن بشكل مؤثر يسهم في تعميق الإحساس بالروحانيات.

3- اقتناء ملابس العيد خاصة التقليدية

تحرص الأسر المغربية على اقتناء ملابس العيد، بما فيها الملابس التقليدية، مما يجعلها تحافظ على العادات والتقاليد المتوارثة منذ عقود، خاصة أن رمضان مناسبة تبين تعلق الأفراد بالأزياء التقليدية، سواء في المعاملات التعبدية أو الزيارات العائلية.

وتعرف الأسواق هذه الأيام حركة كبيرة وانتعاشا في مبيعات الملابس خاصة التقليدية، حيث يرتفع الإقبال على شرائها بشكل كبير بالنسبة لكل الفئات العمرية.

ففي السويقة بالمدينة العتيقة بالعاصمة الرباط يقبل الناس على اقتناء الملابس التقليدية، مثل الكَندورة والجلابة والبَلغة والقُفطان.

ويمثل الجلباب (أو الجلابة كما يطلق عليها المغاربة) أحد أبرز الملابس التقليدية التي يتم الإقبال عليها، حيث يضفي على الملبس أصالة وأناقة، سواء الرجالي منه أو النسائي.

ومرد الإقبال على هذه الملابس إلى التقاليد المتوارثة من جهة، وإلى عراقتها وجمالها من جهة ثانية، ولكونها تتطلب مهارة وتجربة وحرفية ووقتا من جهة ثالثة، في ظل المنافسة الكبيرة للملابس الحديثة أو التقنيات العصرية المستعملة في الصناعة التقليدية ذاتها.

كما تشكل هذه الأيام ذروة البيع لدى التجار، حيث يكون الإقبال كبيرا لشراء ملابس، وتعرف الأسواق حركة تجارية رائجة.

تحرص الكثير من الأسر على أن تكون الأيام الأولى لصوم أطفالها الصغار خلال الـ10 الأواخر من رمضان (وكالة الأناضول) 4- التزين بالحناء

يشهد التزيين بالحناء إقبالا كبيرا خلال هذه الأيام، سواء داخل الأسرة، أو ببعض الأماكن الشعبية المعروفة، حيث تتجمع النساء في مجموعات متفرقة لنقش الحناء.

إعلان

ويختلف ثمن نقش الحناء من شكل إلى آخر، وينخفض أو يرتفع بحسب نوعيته على يد واحدة أو اثنتين أو أنه يشمل القدمين.

وتبدأ طقوس الحناء بعد صلاة العصر وتتوقف قبيل الفطور، ثم تستأنف بعد ذلك، وتمتد إلى ساعة متأخرة من الليل يوميا.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الحناء والتقاليد المرتبطة بها في 16 بلدا عربيا (من بينها المغرب) ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي.

5- الاستعداد للسفر لقضاء العيد لدى الأهل

قبيل عيد الفطر، يستعد الكثير من المواطنين للسفر داخليا من أجل قضاء العيد لدى عائلاتهم، حيث تعرف محطات النقل ازدحاما كبيرا.

ويختار الكثير من الأفراد قضاء العيد كل في مسقط رأسه.

ورغم حرص الأسر على المحافظة على هذه العادات والطقوس، والعمل على توريثها إلى الأجيال، فإن المستجدات العصرية باتت تهدد هذه العادات، حيث لا تظهر هذه العادات في بعض الأحياء الجديدة بالمدن، وتظهر جليا بالأحياء الشعبية، كما تختلف من منطقة إلى أخرى.

مقالات مشابهة

  • مواعيد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025.. دعاء الصائم عند الإفطار
  • موعد الإفطار اليوم 25 رمضان.. لا تنسى دعاء الصائم مستجاب
  • اختتام المسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم لمنتسبي الأجهزة الأمنية بحجة
  • موعد أذان المغرب اليوم الاثنين 24 رمضان ودعاء الإفطار
  • يوم رمضاني مع أسرة إيرانية.. روحانية وهدوء الشهر الفضيل
  • "اليوم" ترصد توزيع وجبات الإفطار لزوار المملكة في مطارات جدة
  • الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية
  • موعد الإفطار وعدد ساعات الصيام اليوم الإثنين 24 رمضان 2025
  • عادات عملية للتحكم في سكر الدم خلال اليوم
  • بـ5 عادات تقليدية.. المغاربة يحيون العشر الأواخر من رمضان بطقوس متجذّرة