وزير الفلاحة يشتكي ضعف الميزانية المرصودة للوكالة الوطنية للمياه والغابات
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
اشتكى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، محمد صديقي، ضعف الميزانية المرصودة للوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وقال صديقي في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن، أمس الثلاثاء، “بكل صراحة، الميزانية المرصودة للوكالة الوطنية للمياه والغابات غير كافية، لا تنقصنا المقاربة ولا الأفكار ولا الأطر الأكفاء، بل نحن في حاجة لإمكانيات مالية كبيرة”.
واستغرب المسؤول الحكومي لكون القطاع بأكمله يتم تدبير بمليار درهم وبضع مئات ملايين الدراهم، متسائلا، “هل سنواجه كل التحديات المطروحة بنحو مليار درهم؟”.
وبخصوص الميزانية المرصودة لمكافحة الحرائق، قال الوزير إنها لم تتراجع بالمقارنة مع السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه في إطار المنظومة الحالية لمواجهة الحرائق، وفي ظل الإمكانيات المتوفرة، ومن خلال التنسيق لإشراك عدة قطاعات تعمل كفريق واحد، لا ينقص إلا المزيد من الدعم والموارد المالية.
ولفت الوزير الانتباه إلى توفر المغرب على 6 طائرات “كانادير” لمواجهة الحرائق، وقال، “هذا لا يوجد ليس فقط في إفريقيا، بل في البحر الأبيض المتوسط أيضا، الدول الأوروروذبية تكتري هذا النوع من الطائرات، وتتبادلها في ما بينها، ونحن لم نعد نطلبها من الدول الأوروبية لمواجهة الحرائق”.
كلمات دلالية وزارة الفلاحة، المياه والغاباتالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: سنبني علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن سوريا ستسعى جاهدة لبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل مع جميع الدول، مشيراً إلى أن هذا النهج سيكون أساس السياسة الخارجية السورية في المرحلة المقبلة.
وقال الشيباني: "عملنا طوال الأشهر السابقة على استعادة دور سوريا القوي في العالم، وهو ما سيستمر في المستقبل مع تعزيز العلاقات الإيجابية مع كافة الأطراف الدولية." وأضاف: "سوريا تشهد بداية مرحلة جديدة تحمل آمالا كبيرة غذتها دماء أبنائها الذين قدموا التضحيات في سبيل الوطن."
وأشار إلى أن سوريا تحمل مسؤولية كبيرة تجاه جميع مواطنيها، سواء في الداخل أو في المهجر. وأضاف: "نشعر بالمسؤولية تجاه كل مواطن سوري في أي مكان، وسنعمل على توفير كل الدعم الممكن لهم."
وفيما يتعلق بالدبلوماسية السورية، أشار الشيباني إلى أن الوزارة ستعمل على أن تكون صوتاً للحكمة والحوار في الساحة الدولية، مع التركيز على المصالح الوطنية وحقوق الشعب السوري.
وقال: "أتعهد بأن تكون الدبلوماسية السورية دائماً صوت الحكمة والاعتدال، وأن نعمل على حل النزاعات الدولية بالحوار البناء."
وختم الشيباني بتأكيد أن "أعظم انتصار لشعبنا هو في قدرتنا على بناء الوطن، وتحقيق الاستقرار والازدهار لجميع السوريين."