رمضان بلا اسعار مرتفعة.. الاقتصاد النيابية تقر بنجاح الحكومة في السيطرة على السوق
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الاقتصاد والتجارة البرلمانية، اليوم الأحد (17 آذار 2024)، نجاح الحكومة العراقية، برئاسة محمد شياع السوداني بالسيطرة على أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان.
وقالت عضو اللجنة رقية النوري، لـ"بغداد اليوم"، إن "الجهود الحكومية المختلفة لوزارة التجارة والأجهزة الأمنية المختلفة والجهات الرقابية الأخرى، نجحت بشكل كبير بضبط أسعار المواد الغذائية ومنع أي تلاعب بتلك الأسعار والسيطرة على السوق منع أي استغلال للمواطنين".
وبينت النوري ان "حملة المتابعة والمراقبة للأسواق كافة مستمرة ولا تختصر فقط على بداية شهر رمضان، بل هي مستمرة وهناك حملات اعتقال لبعض الذين حاولوا التلاعب بالأسعار، وفرض القانون دفع الى السيطرة على السوق ومنع حالات التلاعب التي كانت تحصل في كل شهر رمضان خلال السنوات الماضية، من قبل بعض الجشعين".
وتمكنت الجهات الحكومية المختصة وعبر اجراءات عديدة من تخفيض اسعار اللحوم التي تعد ابرز سلعة ارتفعت اسعارها خلال الأسابيع الماضية ووصلت الى 25 الف دينار لكيلو لحم الغنم، و20 الف للحم العجل، قبل ان تنخفض الاسعار الى بين 12 و18 ألف دينار للحم العجل والغنم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الشبلي» يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن إجراءات المصرف المركزي ومشاكل الاقتصاد
لا تزال قرارات مصرف ليبيا المركزي الأخيرة تتصدر العناوين، حيث أثارت مخاوف وهلع الليبيين، من تأثيراتها المحتملة على القدرة الشرائية، وبالتالي تدهور الوضع الاقتصادي والعجز المالي، ورغم وصف المركزي الخطوة بأنها “اضطرارية في ظل غياب آمال أو آفاق لتوحيد الإنفاق المزدوج بين الحكومتين”، لكنّها خلّفت غضبا شعبياً واسعاً، وصل إلى حدّ الخروج في احتجاجات، فما رأي خبراء الاقتصاد والساسة بهذه الإجراءات؟
وحول ذلك، تحدّث فتحي الشبلي، رئيس “حزب صوت الشعب”، لشبكة “عين ليبيا”، قائلا “إن إجراءات مصرف ليبيا المركزي، تهدف إلى تقريب سعر الصرف الرسمي من السوق الموازي لخفض الفجوة، مما قد يقلل المضاربات ويرفع قيمة الاحتياطيات بالعملة الصعبة”.
وأكّد الشبلي أن “إعادة النظر في سعر الصرف، خطوة ضرورية لمواكبة الواقع الاقتصادي، لكن نجاحها يعتمد على ضبط الإنفاق الحكومي المزدوج ومكافحة الفساد”.
وحول تأثير تخفيض سعر الدينار، قال الشبلي لشبكة “عين ليبيا”: “قد يخفف الضغط على الاحتياطيات ويحد من السوق السوداء إذا صاحبه إصلاحات هيكلية، لكنه لن يحل الأزمة دون توحيد المؤسسات والسياسات”.
وتوقع الشبلي “انخفاض سعر الدولار إلى 6.50/6.60، وذلك نتيجة تقليل الفارق بين السعرين الرسمي والموازي، ما يقلل الطلب على السوق السوداء ويزيد الثقة بالعملة المحلية”.
وأكد الشبلي أن “غياب التوحيد بين الحكومتين يُعقد تحقيق الاستقرار والتوازن الاقتصادي”، لافتا إلى أن “الإنفاق المزدوج والمتضارب يؤدّي إلى تضخم واختلالات في السياسات النقدية والمالية”.
وقال الشبلي: “هذه القرارات قد تساهم بتحقيق الاستدامة المالية واستقرار الأسعار وتحافظ على احتياطيات النقد الأجنبي، إذا أُديرت الإصلاحات بشفافية، لكنها تحتاج دعمًا سياسيًا لتوحيد الميزانيات وضبط الإنفاق العام”.
ولفت الشبلي، إلى أن “ضبط السوق السوداء”، يتطلب: توحيد سعر الصرف، ورفع الدعم عن المواد غير الأساسية، وتعزيز الرقابة على التحويلات، وإصلاح سياسات الاستيراد”.
وأردف الشبلي: “المشكلات الحقيقية في البلاد اليوم والتي تؤدي لهذه الأزمات باستمرار، هي الانقسام السياسي وازدواجية المؤسسات، والاعتماد شبه الكلي على عائدات النفط، والفساد وهدر المال العام، وضعف البنية التشريعية والرقابية”.
وأكد الشبلي، أن “بيانات حكومة الوحدة الوطنية حول الإنفاق الموازي، غير كافية دون إجراءات ملموسة لتوحيد الميزانية ووقف الإنفاق العشوائي الذي يُضعف العملة”.
ورأى أن أهم الخطوات لحل مشكلات الاقتصاد، “توحيد المؤسسات والسياسات النقدية والمالية، تنويع الاقتصاد ودعم القطاعات غير النفطية، إصلاح نظام الدعم وترشيد الإنفاق، تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد، دعم دولي لإعادة الإعمار والاستقرار”.