مليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات لعمال ومالكي المحلات في ذمار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، منذ يوم أمس السبت 16 مارس /آذار 2024م وحتى اللحظة مساء الأحد 17 مارس، حملة اعتقالات طالت عمال ومالكي المحلات التجارية في محافظة ذمار.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي اعتقلت العشرات من العمال ومالكي المحلات في عدد من شوارع مدينة ذمار، عاصمة المحافظة التي تحمل الإسم ذاته، بالإضافة إلى حملة اعتقالات أخرى في مدينة معبر التابعة لمديرية جهران بمحافظة ذمار.
وبحسب المصادر، فإن الاعتقالات تمت من قبل مكتب هيئة الزكاة، الذي طالب مالكي المحلات بدفع اتاوات مالية باهضة، بمسمى الزكاة، وأن المليشيات ترفض الإفراج عنهم إلا بعد دفع المبالغ التي فرضتها كزكاة.
وفي السياق، أكد العشرات من مالكي المحلات لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي فرضت مبالغ عشوائية بمسمى الزكاة، دون النظر إلى رأس المال في المحلات وحجم الديون، وأن تلك المبالغ المفروضة جائرة وكبيرة مقارنة برأس المال.
وتستغل مليشيا الحوثي الإرهابية شهر رمضان المبارك، كموسم للجبايات والنهب والسلب، بمسميات عدة، في ذات الوقت ماتزال الحملة الحوثية منتشرة في شوارع ذمار حتى كتابة هذا التقرير 8:30 مساء الأحد 17 مارس/آذار 2024م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.
وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.
وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.