تعد النظافة الصحية أحد أهم العادات التي من شأنها تقليل انتشار الأمراض المعدية، وتقليص الإنفاق على الرعاية الصحية، بل وتضمن وضعا اجتماعيا جيدا للأسرة في بعض السياقات، وتساعد الأفراد على المحافظة على الثقة بالنفس.

وتقضي ربات المنازل أكثر أوقاتهن في أعمال التنظيف الروتينية، لكن المفارقة أن تلك العادة اليومية تتحول أحيانا إلى سبب خفي وراء معاناة طويلة الأمد مع أمراض الصدر والجلد وغيرها من المشكلات الصحية التي تتحول معها "رائحة النظافة" إلى "رائحة المرض".

تشير العديد من الأبحاث إلى ارتباط مجموعة بعينها من الأمراض بالسيدات، اللائي يقمن بتنظيف منازلهن بأنفسهن، وهي ذاتها الأمراض التي تطارد العاملات في المنازل بل وتتسبب في معاناة، ووفاة الكثيرات منهن في صمت، مثل أمراض الصدر، ومشاكل الجلد وصولا إلى السرطان.

أمراض الصدر

السعال والعطس وضيق النفس والأزيز وكل مشاكل الصدر والجيوب الأنفية التي تعاني منها نسبة ليست قليلة من السيدات، ليست مجرد مصادفة، فثمة علاقة وثيقة بين استخدام منتجات التنظيف وأمراض الجهاز التنفسي، لا سيما الربو.

كان هذا هو ما أثبتته دراسة علمية ربطت بين زيادة استخدام بخاخات التنظيف ومنتجات التنظيف عموما، بما فيها من مبيضات الكلور، والمطهرات وغيرها بأعراض الجهاز التنفسي الضارة.

وتأتي النساء على رأس قائمة المتضررين، بحسب الدراسة السابقة، وهو ما أثبتته دراسة أخرى، صادرة عن جامعة بيروجيا في إيطاليا، تشير إلى أن السيدات اللائي يتعرضن لمنتجات التنظيف، لديهن تواتر أعلى من الرجال في ظهور أعراض وأمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالعمل، حيث يزداد خطر الإصابة بالربو، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، بزيادة عدد سنوات العمل، وطول فترات التعرض.

تأتي النساء على رأس قائمة المتضررين من أمراض الصدر (غيتي إيميجز) أمراض الجلد

في الوقت الذي لا تلتزم فيه الكثير من ربات البيوت بارتداء قفازات أثناء عمليات التنظيف، تشير الدراسات إلى الآثار المؤذية لمنتجات التنظيف على الجلد، بما فيها تلك المخصصة لذوي البشرة الحساسة، ربما لأن منتجات التنظيف المستخدمة في المهام اليومية للتنظيف، تحتوي في الغالب على مواد مهيجة للجلد، لذلك عادة ما يكون التعرض للمشكلات الجلدية في نطاق اليدين.

مشاكل العيون

منتجات التنظيف في العموم، ومنتجات تنظيف الأفران والصرف خصوصا، قد تكون سببا في أضرار بالغة للعينين، نظرا لارتفاع الأس الهيدروجيني بها، الأمر الذي يجعل الحروق الكيميائية الناتجة عنها أكثر خطورة، يتضمن هذا ندبات القرنية أو إعتام عدسة العين، وصولا إلى الغلوكوما.

لذا يُوصى، في حالة الإصرار على استخدام مواد التنظيف الخطرة بارتداء نظارات سلامة وعدم فرك العينين أثناء التنظيف، أما في حالة دخول تلك المواد إلى العينين فيجب غسلهما على الفور بماء الصنبور لمدة 10 دقائق على الأقل.

معاناة مع الحساسية

يذهب أثر مواد التنظيف مع الحساسية إلى ما هو أبعد من مجرد إصابة ربات المنازل والعاملين في مجال النظافة بالحساسية، على اختلاف أعراضها من عطس وحكة وضيق تنفس وغير ذلك، بل يتعلق الأمر أيضا بالأجنة في حالات الحمل وبالأطفال والبالغين الواقعين في محيط مواد التنظيف المستخدمة في نطاق المنازل والمدارس والأماكن العامة والعمل، وصولا إلى حمامات السباحة.

في دراسة حول تأثير مواد التنظيف على الحساسية والربو، توصل باحثون إلى أن التعرض لمواد التنظيف ومخلفات الكلور له أثر مهيج للحساسية، فضلا عن الآثار المحتملة لتعرض الأمهات لمنتجات التنظيف، التي تظهر على أطفالهن الرضع، عقب الولادة وفي مراحل الطفولة المبكرة.

يعد سرطان الثدي واحدا من المخاطر غير المتوقعة لعمليات التنظيف (غيتي إيميجز) سرطان الثدي

ربما تبقى كل الآثار الجانبية لاستخدام منتجات التنظيف والمبيدات المنزلية في كفة، وذلك الأثر بالذات في كفة أخرى، حيث يعد سرطان الثدي واحدا من المخاطر غير المتوقعة لعمليات التنظيف، لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن العديد من منتجات التنظيف، تحتوي على مواد كيميائية تؤدي إلى اختلال الغدد الصماء، أو مواد مسرطنة للغدد الثديية.

ففي دراسة أجريت في العام 2010 خلص باحثون إلى أن استخدام منتجات التنظيف يساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ربما لهذا شنت مؤسسة شركاء الحماية من سرطان الثدي حملة من أجل إعادة تعريف ما يسمى بـ "رائحة النظافة"، فالرائحة المنعشة ليست سوى مواد كيميائية، بينما المنزل النظيف الصحي حقا هو ذلك يعتمد في التنظيف على مواد آمنة، لا تحتوي على مواد كيميائية مثيرة للقلق، مثل المواد المسببة للسرطان أو الربو مثلا.

الأكيد أن منتجات التنظيف والتعطير المنزلية ليست بريئة على الإطلاق من كونها أحد أسباب الإصابة بالسرطان، تحديدا تلك التي تحتوي على مكونات تم تصنيفها أنها مسرطنة، في كل من:

معطرات الجو منتجات التنظيف المطهرات مزيلات العرق منعم الملابس الأيروسولات (سوائل التنظيف المضغوطة في عبوات مثل المبيدات الحشرية والمعطرات) كيف يمكن أن يكون التنظيف آمنا؟

المسألة ببساطة تتعلق باستخدام مواد طبيعية في التنظيف، متوافرة وليس باهظة الثمن، مثل:

الخل الأبيض: فهو مطهر طبيعي غير مهيج للجسم.

بيروكسيد الهيدروجين: هو مادة تستخدم في تنظيف الجروح، كما أنه يستخدم كمبيض ومطهر.

بيكربونات الصوديوم، أو صودا الخبز: هي واحدة من أكثر مواد التنظيف الآمنة والفعالة للأحواض والأرضيات والأسطح.

الأيزوبروبيل أو الأيزوبروبانول: يعد أحد أهم المعقمات، التي يستخدم لتطهير الأسطح.

صابون قشتالة: هو الصابون النباتي الخالي من الدهون الحيوانية والمكونات الصناعية، يصنع من الزيوت الطبيعية، مثل زيت الزيتون والغار.

الملح الخشن: يزيل الأوساخ الملتصقة بالأواني والدهون الصعبة والبقع العنيدة بأنواعها من الأواني، فضلا عن فوائده في التطهير.

البوراكس: وهو معدن طبيعي ومنظف متعدد الأغراض.

الليمون: يستخدم لأغراض التطهير والتعطير والتلميع.

وينصح باللجوء إلى الزيوت العطرية الطبيعية في الحصول على الروائح داخل المنزل، مثل زيت النعناع واللافندر وغيرها من الزيوت العطرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سرطان الثدی على مواد

إقرأ أيضاً:

مخاطر كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يدخل عصر الروبوتات القاتلة

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركات الذكاء الاصطناعي تحاول حاليا استخدامه في صنع الأسلحة المستقبلية بشكل يلغي أي سيطرة بشرية، ما يهدد العالم بمخاطر كبيرة.

وقال بعض المسؤولين الأميركيين إنهم يشعرون بالقلق من إمكانية استخدام هذه القدرات قريبًا لتنفيذ هجمات إرهابية.

وأوضحت الصحيفة أن شركات التكنولوجيا ومنها شركة أوكرانية تسعى لجعل الحكم البشري على الاستهداف وإطلاق النار عرضيًا أو هامشيا بشكل متزايد، مشيرة إلى أن التوافر الواسع النطاق للأجهزة الجاهزة، والبرمجيات سهلة التصميم، وخوارزميات الأتمتة القوية، ورقائق الذكاء الاصطناعي الدقيقة المتخصصة، دفع سباق الابتكار القاتل إلى منطقة مجهولة، ما أدى إلى تغذية حقبة جديدة محتملة من الروبوتات القاتلة.

وأشارت إلى أن شركة فيري Vyriy هي مجرد واحدة من العديد من الشركات الأوكرانية التي تعمل على تحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام في تسليح التكنولوجيا الاستهلاكية، مدفوعة بالحرب مع روسيا. وقد أدى الضغط من أجل التفوق على العدو، إلى جانب التدفقات الضخمة من الاستثمارات والتبرعات والعقود الحكومية، إلى تحويل أوكرانيا إلى وادي السيليكون للطائرات بدون طيار ذاتية القيادة وغيرها من الأسلحة.

أوكرانيا بدأت تستخدم الذكاء الاصطناعي لصنع الطائرات بدون طيار.

وأوضحت الصحيفة أن الإصدارات الأكثر تقدمًا من التكنولوجيا التي تسمح للطائرات بدون طيار وغيرها من الآلات بالعمل بشكل مستقل أصبحت ممكنة بفضل التعلم العميق، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي، الذي يستخدم كميات كبيرة من البيانات لتحديد الأنماط واتخاذ القرارات.

ووفقا للصحيفة، ساعد التعلم العميق في إنشاء نماذج لغوية كبيرة شائعة، مثل "شات جي بي تي 4" التابع لشركة "أوب إيه أي"، لكنه يساعد أيضًا في جعل هذه النماذج تفسر وتستجيب في الوقت الفعلي للفيديو ولقطات الكاميرا. وهذا يعني أن هذا البرنامج يمكن تطويره ليصبح الآن أداة قاتلة.

أوكرانيا بدأت تستخدم الذكاء الاصطناعي لصنع الطائرات بدون طيار.

وفي أكثر من اثنتي عشرة مقابلة مع رجال الأعمال والمهندسين والوحدات العسكرية الأوكرانية، ظهرت صورة للمستقبل القريب عندما تتمكن أسراب من الطائرات بدون طيار ذاتية التوجيه من تنسيق الهجمات، ويمكن للمدافع الرشاشة ذات الرؤية الحاسوبية أن تسقط الجنود تلقائيًا. ويجري أيضًا تطوير المزيد من الإبداعات الغريبة، مثل المروحية التي تحلق بدون طيار والتي تحمل مدافع رشاشة، بحسب الصحيفة.

وتري الصحيفة أنه في حين أن هذه الأسلحة ليست متقدمة مثل الأنظمة العسكرية الباهظة الثمن التي تصنعها الولايات المتحدة والصين وروسيا، فإن ما يجعل هذه التطورات مهمة هو تكلفتها المنخفضة، والتي لا تتعدى آلاف الدولارات أو أقل، وكذلك سهولة توافرها.

شركات الذكاء الاصطناعي تحاول حاليا استخدامه في صنع الأسلحة المستقبلية بشكل يلغي أي سيطرة بشرية.

وباستثناء الذخائر، ذكرت الصحيفة أنه تم تصنيع العديد من هذه الأسلحة باستخدام كود موجود عبر الإنترنت ومكونات مثل أجهزة كمبيوتر الهواة، مثل Raspberry Pi، التي يمكن شراؤها من متاجر الأجهزة الإلكترونية مثل "بيست باي".

وترى الصحيفة أنه بالنسبة لأوكرانيا، يمكن أن توفر هذه التقنيات ميزة أمام روسيا، التي تعمل أيضًا على تطوير أدوات قاتلة مستقلة أو ببساطة تساعدها على مواكبة التقدم.

لكن هذه الأنظمة تثير الحديث حول المخاطر في نقاش دولي بشأن التداعيات الأخلاقية والقانونية للذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة، بحسب الصحيفة التي أوضحت أن جماعات حقوق الإنسان ومسؤولو الأمم المتحدة يرغبون في الحد من استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل خوفًا من أنها قد تؤدي إلى سباق تسلح عالمي جديد قد يخرج عن نطاق السيطرة.

أوكرانيا بدأت تستخدم الذكاء الاصطناعي لصنع الطائرات بدون طيار.

ولكن الصحيفة أشارت إلى أنه في أوكرانيا، تعتبر مثل هذه المخاوف ثانوية بالنسبة لمحاربة الغزاة. وقد تم بالفعل استخدام طائرات بدون طيار ذاتية التحكم، مثل طائرة شركة "فيري"، في القتال لضرب أهداف روسية، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين ومقطع فيديو تم التحقق منه بواسطة صحيفة "نيويورك تايمز".

وقال ميخايلو فيدوروف، وزير التحول الرقمي الأوكراني، الذي قاد جهود البلاد لاستخدام الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا لتوسيع القدرات القتالية المتقدمة: "نحن بحاجة إلى أقصى قدر من الأتمتة، وهذه التقنيات أساسية لانتصارنا".

وأضاف أن "الحكومة تعمل على تمويل شركات الطائرات بدون طيار لمساعدتها على زيادة الإنتاج بسرعة".

لكن الصحيفة تشير إلي أنه تلوح في الأفق أسئلة كبرى حول مستوى الأتمتة المقبول، موضحة أنه في الوقت الحالي، تتطلب الطائرات بدون طيار من الطيار أن يلتصق بالهدف، ويبقي "الإنسان على اطلاع"، وهي عبارة غالبًا ما يستشهد بها صناع الذكاء الاصطناعي.

لكن الجنود الأوكرانيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن احتمال قيام طائرات بدون طيار ذاتية التشغيل بضرب قواتهم. وفي المستقبل، قد لا تكون هناك قيود على هذه الأسلحة.

ووفقا للصحيفة، انتشرت المصانع والمختبرات المؤقتة في جميع أنحاء أوكرانيا لبناء آلات يتم التحكم فيها عن بعد من جميع الأحجام، بدءًا من الطائرات بعيدة المدى والقوارب الهجومية وحتى طائرات الكاميكازي بدون طيار الرخيصة، والتي يتم اختصارها بـ FPVs، للعرض من منظور الشخص الأول، لأنها تسترشد بطيار يرتدي زيًا عسكريًا ونظارات تشبه الواقع الافتراضي توفر رؤية من الطائرة بدون طيار.

وذكرت أن العديد من هذه الأسلحة هي سلائف للآلات التي ستعمل في نهاية المطاف من تلقاء نفسها.

أوكرانيا بدأت تستخدم الذكاء الاصطناعي لصنع الطائرات بدون طيار.

وأوضحت أن بعض الشركات، مثل "فيري"، تستخدم خوارزميات رؤية الكمبيوتر الأساسية، التي تحلل الصور وتفسرها وتساعد الكمبيوتر على اتخاذ القرارات. وهناك شركات أخرى أكثر تطوراً، حيث تستخدم التعلم العميق لبناء برامج يمكنها تحديد الأهداف ومهاجمتها.

وقالت العديد من الشركات إنها سحبت البيانات ومقاطع الفيديو من أجهزة محاكاة الطيران ورحلات الطائرات بدون طيار في الخطوط الأمامية.

وقام أحد صانعي الطائرات بدون طيار الأوكراني، Saker، "ساكر" ببناء نظام استهداف مستقل باستخدام الذكاء الاصطناعي. وخلال فصل الشتاء، بدأت الشركة بإرسال تقنيتها إلى الخطوط الأمامية، واختبار أنظمة مختلفة مع طياري الطائرات بدون طيار، ثم ارتفع الطلب.

وبحلول شهر ، كانت شركة "ساكر" تنتج أجهزة كمبيوتر ذات دائرة واحدة بكميات كبيرة ومزودة ببرامجها التي يمكن ربطها بسهولة بـ FPV. وضربت العديد من الوحدات العسكرية الأوكرانية بالفعل أهدافًا روسية على الخطوط الأمامية باستخدام تكنولوجيا "ساكر"، وفقًا للشركة ومقاطع الفيديو التي أكدتها "نيويورك تايمز".

ووفقا للصحيفة، ذهبت "ساكر" إلى أبعد من ذلك في الأسابيع الأخيرة، حيث نجحت في استخدام طائرة استطلاع بدون طيار حددت الأهداف باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وذكرت الصحيفة أنه ظهرت العديد من الأسلحة الأخرى على الخطوط الأمامية باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي المدربة لتتبع الأهداف وإطلاق النار عليها تلقائيًا.

ويجري تطوير العديد من الابتكارات الأوكرانية لمواجهة الأسلحة الروسية المتقدمة. وباستخدام الأسلحة الآلية، لا يموت أي إنسان عند إصابة مدفع رشاش. ويمكن للخوارزميات الجديدة، التي لا تزال قيد التطوير، أن تساعد في نهاية المطاف في إطلاق النار على الطائرات الروسية بدون طيار في السماء.

وعلى نحو لا يختلف عن ميزة التعرف على الأشياء الموجودة في كاميرات المراقبة، فأوضحت الصحيفة أن البرامج الموجودة على الشاشة تحيط بالبشر وغيرهم من الأهداف المحتملة باستخدام صندوق رقمي. وكل ما تبقى لمطلق النار أن يفعله هو سحب الزناد عن بعد باستخدام وحدة تحكم ألعاب الفيديو.

وفي الوقت الحالي، يقول صانعو الأسلحة إنهم لا يسمحون للمدفع الرشاش بإطلاق النار دون ضغط الإنسان على الزر. لكنهم قالوا أيضًا إنه سيكون من السهل صنع واحدة قادرة على ذلك، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • مخاطر كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يدخل عصر الروبوتات القاتلة
  • السيطرة على حريق شقة سكنية في إمبابة
  • تحذير من منطقة في الحمام يتجاهل الناس تنظيفها.. تنشر البكتيريا
  • المجلس القومي للمرأة يشارك في إطلاق مبادرة «Grow قويها»
  • رصد 16 ألف قضية سرقة تيار كهربائي
  • حملات أمنية مُكثفة لملاحقة "تجار الكيف" في أسوان
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بـ 8 ملايين جنيه
  • إحباط بيع 15 طن دقيق مدعم في السوق السوداء
  • 1192 مخالفة للامتناع عن تركيب الملصق الإلكتروني للسيارات
  • السيطرة على حريق شقة سكنية بفيصل