في ذكرى وفاته... كيف نشر البابا شنودة موائد الرحمن في الكنائس؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
موائد الرحمن أحد سمات شهر رمضان الكريم، الذي يعتبر شهر الكرم، ويسعى خلاله جميع المواطنين للتقرب إلى الله - عز وجل - من خلال إطعام المساكين والمحتاجين، وفي هذا الشهر يتكاتف المسلمون والمسيحيون سويًا لمساعدة المحتاجين، وكان أول من نشر موائد الرحمن في الكنائس هو البابا شنودة الذي تحل ذكرى وفاته اليوم.
مسلسل غادة عبدالرازق كشف أسراره| لتر من سم العقرب يجعلك ملياردير.. تفاصيل تريند مصر والعالم كله.. ياسمين عبد العزيز تثير الجدل بصورة موائد الرحمن في الكنائس
كان قداسة البابا شنودة الثالث، أول من نشر موائد الرحمن في الكنائس، حيث بدأها عام 1986م، بمقر الكاتدرائية، ليتم تحويلها بعد ذلك إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود.
بعد أن نشر قداسة البابا شنودة فكرة موائد الرحمن في الكنائس، انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس في مصر وكذلك الايبرشيات والكنائس في مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلاً عن تنظيم تلك الموائد في إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتي كان يدعي لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين في الخارج.
البابا شنودةعن البابا شنودة وُلد البابا شنودة باسم «نظير جيد»، في قرية السلام، بمحافظة أسيوط، في 3 أغسطس عام 1923.قصد دير السريان لـ الرهبنة عام 1953م، حتى صار أسقفًا للتعليم.التحق البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول بقسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947م.عمل البابا شنودة لعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا لتحرير في مجلة «مدارس الأحد»، وذلك بينما كان يتابع درراساته العليا في علم الآثار القديمة، وكان خادمًا في مدارس الأحد.كان البابا شنودة خادمًا بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالبًا بمدارس الأحد ثم خادمًا بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينياترسم راهبًا باسم أنطونيوس السياني في 18 يوليو 1954م.حصل البابا شنودة على عضوية نقابة الصحفيين عام 1966م تقديرًا من النقابة لدروه الوطني في العديد من المواقف الوطنية، وممارسته للعمل الصحفي في بداية حياته العملية قبل الرهبنة.قامت نقابة الصحفيين بمنح الأنبا شنودة عضوية النقابة عام 1966م،دعا البابا شنودة لندوة في النقابة بعنوان " إسرائيل في المسيحية، وتحولت المحاضرة إلى مؤتمر شعبي خاشد حضره أكثر من 12 ألف مواطن.تعتبرر العضوية التي سلمت للبابا الراحل “ عضوية شرفية” باعتباره رجل ديني لا يمارس مهنة الصحافة بشكل مستمر، وأيضًا لتثبت تقدريها لعمله الصحفي وكتاباته القيمة التي تخدم المجتمع المصري.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موائد الرحمن رمضان الكريم البابا شنوده أسيوط الرهبنة البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يدعو أعضاءه لترشيح ممثلين للمؤتمر السادس حول الإيمان والنظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل مجلس الكنائس العالمى رسالة إلى الكنائس الأعضاء، والبالغ عددها ٣٥٢ كنيسة، لترشيح عدد من الأعضاء لحضور المؤتمر العالمى السادس حول الإيمان والنظام.
من المقرر أن يعقد المؤتمر فى الفترة من ٢٤ إلى ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥، تحت استضافة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمركز لوجوس فى وادى النطرون.
وقال الدكتور القس جيرى بيلاى الأمين العام للمجلس: إن انعقاد المؤتمر يصادف الذكرى السنوية الـ ١٧٠٠ للمجمع المسكونى الأول فى نيقية عام ٣٢٥ م، "لحظة مهمة فى تاريخ الإيمان المسيحى وفى رحلتنا المسكونية اليوم".
وأضاف “بيلاي” خلال ما نشره على الصفحة الرسمية للمجلس بأن المؤتمر العالمي، الذى أعدته لجنة الإيمان والنظام:" يعد بأن يكون لحظة مهمة للتأمل والحوار والتمييز فى الرحلة نحو الوحدة بين المسيحيين".
تُعقد المؤتمرات العالمية حول الإيمان والنظام منذ عام ١٩٢٧ فى لحظات مهمة فى تاريخ الحركة المسكونية، وسيكون المؤتمر محور أنشطة مجلس الكنائس العالمى للاحتفال بالذكرى السنوية لمجمع نيقية، وسيتناول موضوع "أين الآن من الوحدة المرئية؟" من وجهات النظر المترابطة للإيمان والرسالة والوحدة.
من جانبها قالت الدكتورة القسيسة ستيفانى ديتريش، مديرة لجنة الإيمان والنظام بمجلس الكنائس العالمي: "سيحتفل المؤتمر العالمى السادس حول الإيمان والنظام بالذكرى السنوية الـ ١٧٠٠ لمجمع نيقية واعترافنا المشترك بالإيمان". "وسوف يسلط الضوء على عمل لجنة الإيمان والنظام بشأن الوحدة المرئية من خلال مشاركة نتائجها والنظر فى الاتجاهات المستقبلية، مع إنشاء منصة للكنائس لاستكشاف المسارات نحو الوحدة المرئية فى عالم اليوم."
وأعربت "ديتريش" عن تقديرها الخاص للكنيسة القبطية فى مصر باعتبارها المضيف الرئيسي، وقالت: “آمل وأصلى من أجل أن يوفر المؤتمر مساحة لحوار ولقاءات مسكونية رائدة، تتسم بالمسئولية المتبادلة وروح الإصغاء اليقظ”.
فى نفس السياق قال الدكتور أندريه جيفتيتش، مدير مركز الإيمان والنظام: "للمرة الأولى منذ أكثر من ٣٠ عامًا، سينعقد الإيمان والنظام فى المؤتمر العالمى سعيًا إلى التوصل إلى تفاهم مشترك حول الهدف المركزى الذى أرشد التمييز اللاهوتى داخل الحركة المسكونية منذ بداياتها". لجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، "يظل هذا الهدف هو نفسه الذى حدده مجمع نيقية الأول: التعبير عن الوحدة الكاملة والمرئية للكنيسة الواحدة المقدسة والكاثوليكية والرسولية، وآمل أن تفعل الكنائس ذلك اغتنم هذه اللحظة وشارك بنشاط فى إعادة التفكير فى كيفية عيش الإيمان الرسولى معًا اليوم والسعى وراء الوحدة التى دعانا الله إليها.
بالإضافة إلى إمكانية الحضور شخصيًا فى المؤتمر العالمي، ستتاح للناس فرصة متابعة الإجراءات عبر الإنترنت، ويخطط مجلس الكنائس العالمى لفعاليات أخرى للاحتفال بالذكرى السنوية لنيقيا وعمل الإيمان والنظام، بما فى ذلك ندوات عبر الإنترنت ودورة عبر الإنترنت .
يُطلب من كل كنيسة ترشيح مندوبين اثنين للمؤتمر لتنظر فيهما لجنة اختيار الإيمان والنظام، من ذوى الخبرة فى اللاهوت المسكونى وعلى دراية بعمل لجنة الإيمان والنظام.
وسيتم إيلاء اهتمام خاص للكنائس غير الممثلة فى اللجنة، حيث سيحضر مفوضو الإيمان والنظام المؤتمر بحكم منصبهم. وسيتم اختيار ١٠٠ مندوب آخر من الأسماء المستلمة، مع تحديد الموعد النهائى لتقديم الترشيحات فى ١٣ فبراير ٢٠٢٥.
وأوضح القس جيرى بيلاى الأمين العام للمجلس، أن لجنة الاختيار ستسعى جاهدة لضمان وجود صورة متوازنة وشاملة للمشاركين، مع الأخذ فى الاعتبار المناطق وعائلات الكنيسة والجنس بالإضافة إلى التمثيل العلمانى والرهباني.