موائد الرحمن أحد سمات شهر رمضان الكريم، الذي يعتبر شهر الكرم، ويسعى خلاله جميع المواطنين للتقرب إلى الله - عز وجل - من خلال إطعام المساكين والمحتاجين، وفي هذا الشهر يتكاتف المسلمون والمسيحيون سويًا لمساعدة المحتاجين، وكان أول من نشر موائد الرحمن في الكنائس هو البابا شنودة الذي تحل ذكرى وفاته اليوم.

مسلسل غادة عبدالرازق كشف أسراره| لتر من سم العقرب يجعلك ملياردير.

. تفاصيل تريند مصر والعالم كله.. ياسمين عبد العزيز تثير الجدل بصورة موائد الرحمن في الكنائس

كان قداسة البابا شنودة الثالث، أول من نشر موائد الرحمن في الكنائس، حيث بدأها عام 1986م، بمقر الكاتدرائية، ليتم تحويلها بعد ذلك إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود.

بعد أن نشر قداسة البابا شنودة فكرة موائد الرحمن في الكنائس، انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس في مصر وكذلك الايبرشيات والكنائس في مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلاً عن تنظيم تلك الموائد في إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتي كان يدعي لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين في الخارج.

البابا شنودةعن البابا شنودة وُلد البابا شنودة باسم «نظير جيد»، في قرية السلام، بمحافظة أسيوط، في 3 أغسطس عام 1923.قصد دير السريان لـ الرهبنة عام 1953م، حتى صار أسقفًا للتعليم.التحق البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول بقسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947م.عمل البابا شنودة لعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا لتحرير في مجلة «مدارس الأحد»، وذلك بينما كان يتابع  درراساته العليا في علم الآثار القديمة، وكان خادمًا في مدارس الأحد.كان البابا شنودة خادمًا بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالبًا بمدارس الأحد ثم خادمًا بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينياترسم راهبًا باسم أنطونيوس السياني في 18 يوليو 1954م.حصل البابا شنودة على عضوية نقابة الصحفيين عام 1966م تقديرًا من النقابة لدروه الوطني في العديد من المواقف الوطنية، وممارسته للعمل الصحفي في بداية حياته العملية قبل الرهبنة.قامت نقابة الصحفيين بمنح الأنبا شنودة عضوية النقابة عام 1966م،دعا البابا شنودة لندوة في النقابة بعنوان " إسرائيل في المسيحية، وتحولت المحاضرة إلى مؤتمر شعبي خاشد حضره أكثر من 12 ألف مواطن.تعتبرر العضوية التي سلمت للبابا الراحل “ عضوية شرفية” باعتباره رجل ديني لا يمارس مهنة الصحافة بشكل مستمر، وأيضًا لتثبت تقدريها لعمله الصحفي وكتاباته القيمة التي تخدم المجتمع المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موائد الرحمن رمضان الكريم البابا شنوده أسيوط الرهبنة البابا شنودة

إقرأ أيضاً:

بعد وفاته.. المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعددت الأقاويل والاحتمالات حول المرشحين المحتمل الاختيار منها خلفا للبابا فرنسيس، فالتنوع الجغرافي سيكون متنوع فهناك مرشحون من أربع قارات

مرشح الفاتيكان في أوروبا

جان مارك أفيلين من فرنسا وهو رئيس أساقفة مارسيليا، يُعتبر امتدادًا لفكر البابا فرنسيس.

  بيترو بارولين من إيطاليا وهو وزير خارجية الفاتيكان، يُرجح عودة البابوية لإيطاليا.

  ماريو غريتش من مالطا وهو أمين عام مجمع الأساقفة، يتمتع بشبكة علاقات واسعة.

ماتيو زوبي من إيطاليا وهو معروف بـ"الكاهن الشارعي" لدعمه الفقراء.


 مرشحي البابا في آسيا


لويس أنطونيو تاغلي وهو من الفلبين ويُلقب بـ"فرنسيس الآسيوي"، قد يكون أول بابا آسيوي.


المرشحين في  أفريقيا

بيتر توركسون من غانا وهو مرشحٌ قوي ليكون أول بابا من أفريقيا جنوب الصحراء.


الأمريكتين

 جوزيف توبين من الولايات المتحدة وهو رئيس أساقفة نيوارك، قد يصبح أول بابا أمريكي.


التوجهات الفكرية بين الإصلاح والمحافظة

المُصلحون سوف يكون مرشح عنهم ماريو غريتش وهو تحوّل من المحافظة إلى دعم قضايا مجتمع الميم.

  جان مارك أفيلين داعم للهجرة والحوار مع الإسلام.

جوزيف توبين يتّسم بمواقف متفتحة اجتماعيًا.


 الوسطيون سيرشح  منهم بيتر إردو هنغاريا يجمع بين المحافظة والتوافق مع إصلاحات فرنسيس.

  خوان خوسيه أوميلا من إسبانيا محافظ في العقيدة، لكنه مُلتزم بالعدالة الاجتماعية.


الخبراء الدبلوماسيون

 بيترو بارولين: خبير في حل الأزمات الدولية، مثل الحرب الأوكرانية.


 ملامح تاريخية: إمكانية تحقيق سوابق

جان مارك أفيلين: أول بابا فرنسي منذ القرن الـ14 إن فاز.

لويس تاغلي: أول بابا من آسيا، مما يعكس تنامي دور الكنيسة في القارة.


بيتر توركسون: أول بابا من غانا، يُعزز مكانة أفريقيا في الفاتيكان.

جوزيف توبين: أول بابا من الولايات المتحدة، القوة العظمى المسيحية.


 آلية الانتخاب: التحديات والصراعات الخفية

المجمع المغلق

يصوّت الكرادلة تحت قبة كنيسة سيستينا حتى حصول مرشح على ثلثي الأصوات.


 الصراع بين المحافظين والإصلاحيين.. قد يؤدي إلى تعطيل عمليات التصويت.

دور الجغرافيا.. قد تُفضي الرغبة في توازن القوى إلى اختيار مرشح من خارج أوروبا.

 لماذا يُطلق عليهم "بابيلي" (Papabili)?

-أصل التسمية: مصطلح إيطالي ("Papabile") يعني "القادر على أن يصبح بابا".


 الدلالة.. يُستخدم لوصف الكرادلة الذين يملكون المؤهلات الدينية والسياسية للوصول إلى الكرسي البابوي.


 السياق التاريخي.. ارتبط المصطلح بصراعات الكنيسة الداخلية، حيث يُشير إلى المرشحين الأكثر نفوذًا.


 الانتخابات البابوية القادمة قد تشهد تحولات جيوسياسية داخل الكنيسة الكاثوليكية، خاصة مع تنامي المطالب بإصلاحات اجتماعية وتركيز أكبر على القارات غير الأوروبية. 

المرشحون التسعة يعكسون تنوعًا لاهوتيًا وجغرافيًا، لكن التوازن بين الإصلاح والتقاليد سيظل التحدي الأكبر.

 

مقالات مشابهة

  • أصالة بعد منحها عضوية نقابة الفنانين السوريين: شكرا وطني الغالي
  • كنيسة باسيليك القديسة مريم الكبرى تستعد لاستقبال زوّار قبر البابا فرنسيس.. صور
  • البابا فرنسيس يتبرع قبل وفاته بـ 200 ألف يورو لدعم سجن الأحداث في روما
  • رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
  • في ذكرى وفاته.. قصة خلاف رياض القصبجي وإسماعيل ياسين
  • أواخر ما نطق به البابا فرنسيس والساعات الأخيرة قبل وفاته.. تقرير للفاتيكان يكشف
  • مجلس الكنائس العالمي ينعى البابا فرنسيس: “راعٍ استثنائي لشعب الله”
  • فى ذكرى وفاته.. نقطة تحول بحياة الراحل مصطفى محرم
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تدعو المرشحين لتحديد مندوبيهم
  • بعد وفاته.. المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس