إقبال مرتفع بانتخابات روسيا والمعارضة تحتج
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا أن نسبة المشاركة بلغت 66% في اليوم الثالث والأخير من انتخابات الرئاسة التي تبدو شبه محسومة للرئيس فلاديمير بوتين، في حين نظم معارضوه تحركا رمزيا عند مكاتب الاقتراع.
وقالت لجنة الانتخابات المركزية إن نسبة التصويت الإلكتروني قاربت 90% ممن أبدوا رغبتهم في الاقتراع عن بعد.
ودعي 114 مليون ناخب للمشاركة في هذه الانتخابات التي جرت كذلك في 4 مناطق بأوكرانيا تخضع جزئيا لسيطرة القوات الروسية.
ومن المقرر أن تصدر الليلة التقديرات الأولى لنتائج الانتخابات الرئاسية، وتشير التوقعات إلى فوز كبير لبوتين (71 عاما) بفترة رئاسية خامسة لـ6 سنوات حتى عام 2030.
ويواجه الرئيس الحالي كلا من رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي ليونيد سلوتسكي، ومرشح الحزب الشيوعي نيكولاي خاريتونوف، ومرشح حزب الشعب الجديد فلاديسلاف دافانكوف.
وبحسب الكرملين، يحظى بوتين بدعم أكثر من 80% من الروس، ولكن المعارضين يتهمونه بقمع المعارضة.
وتحدث ناشطون عن ضغوط تمارسها السلطات لدفع الناخبين للتصويت، في حين أشار مسؤولون روس ووسائل الإعلام الرسمية إلى إقبال كثيف على صناديق الاقتراع داخل روسيا وخارجها.
يوليا أرملة أليكسي نافالني تشارك في تحرك احتجاجي خلال التصويت في انتخابات الرئاسة في سفارة روسيا ببرلين (الفرنسية) المعارضون يحتجونفي غضون ذلك، احتشد آلاف من مؤيدي المعارضة ظهرا أمام مكاتب الاقتراع بعدة مدن ضمن تحرك سياسي سلمي أطلق عليه "الظهيرة ضد بوتين"، وكان المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني الذي توفي الشهر الماضي في سجن بالقطب الشمالي قد أعلن تأييده لهذا التحرك، بحسب مقربين منه.
ودعا مؤيدون لنافالني الناخبين المعارضين لبوتين وللحرب على أوكرانيا إلى القدوم بكثافة إلى مراكز الاقتراع عند الظهيرة والإدلاء بأصواتهم لأحد المرشحين الثلاثة أو كتابة شعارات مناهضة لبوتين على بطاقات التصويت.
ونشرت وسائل إعلام روسية صورا لبطاقات كتب عليها "قاتل" أو "لص" أو "ننتظرك في لاهاي"، في إشارة إلى المطالبات بمحاكمة الرئيس الروسي أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتحدثت منظمة "أو في دي إنفو" غير الحكومية عن اعتقال 74 شخصا في 17 مدينة في روسيا بينها العاصمة موسكو وسان بطرسبورغ وقازان.
كما احتشد معارضون روس أمام العديد من البعثات الدبلوماسية الروسية في الخارج تعبيرا عن احتجاجهم على سياسات الرئيس فلاديمير بوتين، وشاركت أرملة المعارضة الراحل أليكسي نافالني في التحرك لذي نظمته المعارضة أمام سفارة روسيا في برلين.
وشهدت الانتخابات الرئاسية تخريب العديد من مكاتب التصويت، ودعا ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إلى تشديد العقوبات على الضالعين في هذه الأعمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
بعد اعتذار بوتين..روسيا تتعهد بمعاقبة المسؤولين عن تحطم الطائرة الأذرية
قالت النيابة العامة في باكو، الإثنين، إن موسكو تعهدت بتحديد ومعاقبة المسؤولين عن تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذرنية في كازاخستان في الأسبوع الماضي، غداة تأكيد الرئيس إلهام علييف أنها أصيبت بنيران أطلقت من روسيا.
وقال المدعي العام الأذري كامران علييف في بيان، إن رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين أكد له اتخاذ "إجراءات مكثفة لتحديد المذنبين وتحميلهم المسؤولية الجنائية".كما أوضحت النيابة العامة في بيان، أن موسكو التي لم تؤكد بعد أن الطائرة أصيبت بنيران دفاعاتها الجوية، ووعدت بـ" تحقيق كامل وشامل وموضوعي" عن الحادث، بمعزل عن التحقيقات في كازاخستان حيث تحطمت الطائرة. الرئيس الأذري يضع 3 مطالب أمام روسيا في حادث الطائرة - موقع 24أكد الرئيس الأذري إلهام علييف، اليوم، أنه قدم 3 مطالب لروسيا، من ضمنها الاعتراف بمسؤوليتها عن حادث طائرة الخطوط الجوية الآذرية (أذال)، التي سقطت الأربعاء الماضي في كازاخستان، ما أسفر عن مصر 39 شخصاً من ركابها الـ67. ولم تعترف روسيا بمسؤوليتها عن تحطم الطائرة الذي أسفر عن 38 قتيلاُ، رغم طلب أذربيجان.
لكن النيابة العامة أشارت إلى أن موسكو قدمت "الدعم الضروري للمدعين الذين أرسلوا إلى غروزني" عاصمة الشيشان حيث حاولت الطائرة الهبوط مرتين قبل أن تتحطم في أكتاو بغرب كازاخستان.
وأعلن إلهام علييف الأحد أن الطائرة أصيبت بنيران من روسيا، واتهم موسكو بالسعي إلى إخفاء أسباب الكارثة ومطالباً باعتذار رسمي وتعويضات.
وحسب الكرملين، اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت، لنظيره الأذري، مقرّاً بأن الدفاعات الجوية كانت نشطة قبل التحطم، لكن دون اعتراف بأن الطائرة أصيبت خطأً بصاروخ روسي.