«تعليم القاهرة» توجه بمتابعة الحضور والغياب وانتظام الطلاب بالمدارس
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تابعت زينب عبد الفتاح وكيل مديرية التربية والتعليم لشئون الإدارات التعليمية بمحافظة القاهرة، سير العملية التعليمية بمدرسة خليل أغا الثانوية بنين بإدارة باب الشعرية، وذلك في إطار المتابعة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023/2024.
وتابعت وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية سير العملية التعليمية داخل المدرسة، والحضور والغياب ومدى انتظام الطلاب على الحضور، وتفعيل مجموعات التقوية ودمج التكنولوجيا بالتعليم من خلال حصص المشاهدة.
كما وجهت بضرورة تنفيذ أنشطة لجذب الطلبة للمدرسة، وشاهدت الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة وممارسة الطلبة للأنشطة.
كما تابعت على هامش الزيارة، مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الابتدائية والإعدادية التي تجري بالتعاون مع حزب مستقبل وطن، وأشادت بمستوى الطلبة وقمة الحماس والثقة بالنفس أثناء المسابقة.
وتفقدت سير خطوات المسابقة، مشيرة إلى أنها تتميز بالشفافية والنزاهة وتنمية روح التنافس الشريف بين الطلاب، وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن في المجال التعليمي والثقافي.
وفي نهاية الزيارة أشادت بحسن سير العملية التعليمية بالمدرسة، وتم إعلان فوز مدرسة الشهيد محمد نصر بالمركز الأول ومدرسة سيدي محمد البحر بالمركز الثاني، في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الابتدائية والإعدادية على مستوى إدارة باب الشعرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم المدارس الطلاب الغياب
إقرأ أيضاً:
انتقادات حقوقية لاستعانة أميركا بالذكاء الاصطناعي لاستبعاد الطلبة المناصرين لحماس
كشف موقع أكسيوس الأميركي عن عزم إدارة الرئيس الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب المشتبه في تعاطفهم مع حركة حماس، الأمر الذي أثار انتقادات حقوقية واسعة في الولايات المتحدة.
ونقل الموقع أمس الخميس عن مسؤولين كبار بالخارجية الأميركية أن الوزارة ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس.
وأوضحت أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر "أكسيوس" أن الخارجية ألغت بالفعل تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس" معتبرا هذا الإلغاء أول إجراء من نوعه.
وأضاف الموقع أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.
لا تسامحووفقا لأكسيوس فإن الخارجية تعمل مع وزارتي العدل والأمن الداخلي بهذا الشأن. ولم تعلق الخارجية بشكل مباشر على التقارير.
لكن وزير الخارجية ماركو روبيو قال -على وسائل التواصل الاجتماعي- إن الولايات المتحدة "لا تتسامح مطلقا مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
إعلانوأضاف روبيو أن مخالفي القانون الأميركي، بما في ذلك الطلاب الدوليون "سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".
قلق حقوقيوفي أول رد فعل على تقرير أكسيوس أمس، عبر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوف بشأن حرية التعبير بعد ورود أنباء عن أن الخارجية الأميركية ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس.
ورغم أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حماية حرية التعبير والتجمع، فإن مدافعين عن حرية التعبير -مثل "مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير" والجماعات المناصرة للفلسطينيين- يقولون إنه ينبغي عدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التقييمات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود والمليء بالتفاصيل الدقيقة.
ومن جانبها قالت ساره ماكولفلين الباحثة بـ"مؤسسة الحقوق الفردية" إن أدوات الذكاء الاصطناعي "لا يمكن الاعتماد عليها لتحليل الفروق الدقيقة في التعبير عن مسائل معقدة ومتنازع عليها مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
كما اعتبرت "اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز" أن التطورات التي تحدثت عنها التقارير "تشير إلى تآكل مثير للقلق لحرية التعبير وحقوق الخصوصية المحمية دستوريا".
يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع في يناير/كانون الثاني على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم ممن شاركوا بالاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين والتي استمرت عدة أشهر بالتزامن مع العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 15 شهرا.