وكيل التعليم بالقاهرة: ضرورة تنفيذ أنشطة لجذب الطلبة للمدرسة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تابعت زينب عبد الفتاح وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لشئون الإدارات التعليمية، اليوم الأحد سير العملية التعليمية بمدرسة خليل أغا الثانوية بإدارة باب الشعرية.
وتفقدت وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية سير العملية التعليمية داخل المدرسة وتابعت الحضور والغياب ومدى انتظام الطلاب، وتفعيل مجموعات التقوية ودمج التكنولوجيا بالتعليم من خلال حصص المشاهدة.
ووجهت بضرورة تنفيذ أنشطة لجذب الطلبة للمدرسة، وشاهدت الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة وممارسة الطلبة للأنشطة.
وتابعت على هامش الزيارة مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الابتدائية والإعدادية، وأشادت بمستوى الطلبة وقمة الحماس والثقة بالنفس أثناء المسابقة، وتم إعلان فوز مدرسة الشهيد محمد نصر بالمركز الأول، ومدرسة سيدى محمد البحر بالمركز الثاني فى مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الابتدائية والإعدادية على مستوى إدارة باب الشعرية.
كما أشادت بحسن سير العملية التعليمية بالمدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية الابتدائية والاعدادية التربية والتعليم الفصول الدراسية
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.
وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.
وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.