موقع 24 : بوتين يجدد دعم روسيا لتطوير التعاون مع أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بوتين يجدد دعم روسيا لتطوير التعاون مع أفريقيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الرئيس الروسي فلايمير بوتين أرشيف الأربعاء 26 يوليو 2023 12 50جدد الرئيس الروسي فلاديمير .، والان مشاهدة التفاصيل.
بوتين يجدد دعم روسيا لتطوير التعاون مع أفريقياالرئيس الروسي فلايمير بوتين (أرشيف)
الأربعاء 26 يوليو 2023 / 12:50
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزم موسكو على تطوير التعاون مع أفريقيا، والعمل معاً لحل مشاكل مثل مكافحة الفقر وضمان الأمن الغذائي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاربعاء.
وقال بوتين، في تحيته للمشاركين وضيوف المنتدى الاقتصادي والإنساني "روسيا - أفريقيا": "المهم أن تعاوننا مع أفريقيا في السنوات الأخيرة وصل إلى مستوى جديد. ونعتزم زيادة تطويره، وتحفيز التجارة والاستثمار، وتعميق التعاون والعمل معا في قضايا ملحة، مثل مكافحة الفقر وتدريب الموظفين العصريين وضمان الأمن الغذائي، وتغير المناخ".
وأضاف الرئيس الروسي: "وبالطبع، سنواصل مساعدة شركائنا الأفارقة بكل وسيلة ممكنة في تعزيز السيادة الوطنية والثقافية، وفي مشاركتهم في حل القضايا الإقليمية والعالمية بنشاط أكبر".
وجاء في التحية المنشورة على موقع الكرملين على الإنترنت، أن "روسيا تدعم تطلعات الدول الأفريقية إلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتقدم".
وأعرب بوتين عن ثقته في أن "المنتدى سيعطي زخماً إضافياً لتعاوننا السياسي والإنساني على المدى الطويل، وسيصبح حدثاً مهماً في العلاقات الروسية الأفريقية ويمنحها طابعاً أكثر شمولاً".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بوتين يجدد دعم روسيا لتطوير التعاون مع أفريقيا وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين باريس وموسكو، أطلق برونو ريتايو، وزير الداخلية الفرنسي، تصريحات قوية اتهم فيها روسيا بشن "حرب غير تقليدية" لطرد بلاده من القارة الأفريقية.
ووفقا له، فإن موسكو لم تكتفِ بمجرد منافسة النفوذ الفرنسي، بل اتبعت إستراتيجية عدائية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، مستخدمة أدوات سياسية وعسكرية، واقتصادية، لتحقيق أهدافها.
في تصريحاته لإذاعة "آر تي إل" (RTL) الفرنسية، أكد ريتايو، أن روسيا تستخدم "أشكالا جديدة من الحرب"، تعتمد على التضليل الإعلامي والتحركات العسكرية غير المباشرة، والدعم السياسي للحكومات الأفريقية المناهضة لباريس.
إضعاف النفوذوأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن هذه الإستراتيجية ساعدت موسكو على إضعاف الوجود الفرنسي في مناطق حيوية مثل مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث شهدت السنوات الأخيرة إلغاء اتفاقيات عسكرية مع باريس واستبدالها بشراكات أمنية مع روسيا.
وتحدث عن حملة دعاية منظمة قادتها موسكو لإقناع الرأي العام الأفريقي بأن فرنسا تستغل موارد القارة دون تقديم فوائد حقيقية لشعوبها، وهو ما ساهم في تأجيج المشاعر المعادية لباريس، ودفع بعض الدول إلى البحث عن بدائل أمنية واقتصادية، أبرزها روسيا.
إعلانإحدى أبرز الأدوات الروسية التي سلط عليها وزير الداخلية الفرنسي الضوء هي مجموعة فاغنر، القوة العسكرية الخاصة التي عملت كذراع غير رسمية لموسكو في أفريقيا. حيث قدمت هذه المجموعة، المرتبطة بالكرملين، خدمات أمنية لحكومات أفريقية مقابل حصولها على امتيازات اقتصادية، أبرزها استغلال الموارد الطبيعية كالذهب واليورانيوم.
وحسب ريتايو، فإن وجود فاغنر في أفريقيا لم يكن مجرد تعاون أمني، بل إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إضعاف فرنسا، بتأليب الأنظمة الحاكمة عليها، وتقديم بدائل أمنية أكثر مرونة، دون فرض شروط دبلوماسية كما تفعل الدول الغربية.
تحدٍ متصاعدأمام هذا التحدي المتصاعد، تجد فرنسا نفسها مضطرة إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الأفريقية. فمنذ عقود، شكلت المستعمرات الفرنسية السابقة ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لباريس، حيث اعتمدت على تحالفات عسكرية ودبلوماسية لضمان استمرار نفوذها، إلا أن التغيرات السياسية في أفريقيا، وظهور لاعبين دوليين جدد مثل روسيا والصين، قلص من هيمنة باريس التقليدية.
ووفقا لوزير الداخلية الفرنسي، فإن فقدان بلاده مراكز نفوذها في أفريقيا لم يكن لمجرد أخطاء سياسية داخلية، بل كان بفعل "حرب هجينة" قادتها روسيا، مستفيدة من التراجع الغربي العام في المنطقة، خاصة بعد التحولات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو.
هل خسرت فرنسا معركتها الأفريقية؟
من الواضح أن النفوذ الفرنسي في أفريقيا لم يعد كما كان، في ظل صعود قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع تصاعد المنافسة الجيوسياسية، سيكون على باريس إعادة تشكيل إستراتيجيتها بعيدا عن إرثها الاستعماري، وإلا فقد تجد نفسها خارج اللعبة في هذه القارة.
ما هو مؤكد حتى الآن، أن أفريقيا لم تعد ساحة نفوذ فرنسي خالص، وأن التحدي الروسي أثبت قدرة موسكو على زعزعة التوازنات التقليدية في القارة، في معركة نفوذ لا يبدو أنها ستنتهي في القريب العاجل.
إعلان