سعد الصغير: لا أضطهد بوسي.. وأحضرت لها «آه يا دنيا» من أمينة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال المطرب الشعبي سعد الصغير، إنّه لا يضطهد المطربة الشعبية بوسي، معترفا بأن المشكلات بينهما بدأت لأنه أذاع حلقة لوالدها.
وأضاف الصغير، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار: «ظهر معي في البرنامج لأني أنا اللي كنت بجيله، والمصحف ما كانت بتكلمه كان عاوز 4 آلاف جنيه عشان يعمل عملية في عينيه وأستاذ عمرو الليثي اللي عملهاله، وعلاقتي ببوسي بدأت منذ سنوات طويلة، وأنا اللي جيبت لها أغنية آه يا دنيا».
وتابع المطرب الشعبي، أنه لم يضطهد بوسي ولا يكرهها حتى إنه كان ينام في أحد الفيديوكليبات الخاصة بها على كنبة أثناء تصويرها للفيديو: «الأغنية كانت بتاعة المطربة الشعبية أمينة، وكان في مشاكل بينها ومحمد عبدالمنعم وجيبت لبوسي الأغنية بناءً على طلب محمد عبدالمنعم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطرب الشعبي سعد الصغير المطربة الشعبية بوسي الإعلامية بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
البسطات الشعبية.. ملتقى أهالي الباحة في ليالي رمضان
تشهد منطقة الباحة خلال شهر رمضان المبارك انتعاشًا ملحوظًا في أسواقها الشعبية بفضل انتشار البسطات الرمضانية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الشهر الفضيل وتضفي أجواءً احتفالية مميزة تجمع بين التراث والروحانية، وتجذب السكان والزوار على حد سواء بمعروضاتها المتنوعة.
وتنتشر البسطات في أرجاء المنطقة وخاصة بمهرجان “ليالي رمضان الثاني” الذي أطلقته الأمانة بسوق البلد بوسط مدينة الباحة، حاملة معها عبق الماضي من خلال تقديم المأكولات والمشروبات الشعبية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بثقافة رمضان، من بين أبرز ما تعرضه هذه البسطات اللقيمات المقرمشة، والسمبوسة المحشوة بمختلف النكهات، والقطايف المحلاة، إلى جانب المشروبات التقليدية مثل السوبيا والتمر الهندي والكركديه، التي تروي عطش الصائمين بنكهاتها الأصيلة، كما تبرز أطباق مثل البليلة والكبدة بأنواعها بصفتها خيارات مفضلة لمحبي المذاقات الحجازية.
ولا تقتصر البسطات على المأكولات فحسب، بل تمتد لتشمل معروضات متنوعة تضم الحلويات الرمضانية، والمكسرات، والتمور التي تشتهر بها الباحة، بالإضافة إلى العطور والبخور والإكسسوارات التقليدية، هذا التنوع يعكس الطابع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، حيث تتحول هذه الأسواق إلى ملتقى يجمع الأهالي والأصدقاء لتبادل الأحاديث والاستمتاع بليالي رمضان.
وتشهد البسطات إقبالاً كبيرًا قبل الإفطار وبعد صلاة التراويح، ويحرص أصحابها على تزيينها بالأضواء الملونة والأقمشة التقليدية لخلق أجواء مبهجة، ويرى الزوار أن هذه البسطات ليست مجرد أماكن للبيع والشراء، بل تمثل ذاكرة حية تعيد إلى الأذهان أيام الزمن الجميل، حيث كانت الأسواق الرمضانية ملتقى العائلات والجيران.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية
من جانبها تسعى أمانة منطقة الباحة إلى تنظيم هذه الفعاليات من خلال تخصيص مواقع محددة للبسطات، مع ضمان الالتزام بالمعايير الصحية والتنظيمية، مما يعزز من جاذبية التجربة.
وفي ظل تنوع المنتجات وجودتها تظل البسطات الرمضانية في الباحة شاهدًا على الحيوية الثقافية والاقتصادية للمنطقة، وتحيي الأسواق بنكهة خاصة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتؤكد مكانة الشهر الكريم كمناسبة تجمع القلوب والأذواق على حد سواء.