تتزايد المخاوف بين الإسرائيليين بسبب التصاعد العسكري في قطاع غزة وجنوب لبنان وسط تحذيرات من تصاعد التوترات تعكس قلق السكان حيال الوضع الراهن وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي.

هذه التوترات تأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية وحرب الإبادة التي تخوضها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية ضد المواطنين العزل في القطاع.

وتبين التقارير الصحفية المنشورة في الصحف العبرية، أن هناك قلقاً بين الإسرائيليين من تأثير هذه الأحداث على حياتهم اليومية وأمانهم، خاصة مع تفاقم وتيرة الصراع وتهديدات المجموعات المسلحة المختلفة. يشير بعض السكان إلى الحاجة الملحة لخفض التوترات والعودة إلى الحوار من أجل تحقيق استقرار دائم في المنطقة.

حيث نقلت صحفية معاريف العبرية عن الخبير العسكري الإسرائيلي اللواء اسحاق بريك: إن "ما يجري في قطاع غزة وضد لبنان سينفجر في وجوهنا عاجلاً أم آجلاً".

فيما نشر موقع والا العبري: تحذير عن المؤسسة الأمنية بشأن وقوع عمليات في الضفة الغربية تصل إلى مستوى قياسي منذ أشهر، والتركيز على شمال الضفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأمن والاستقرار الحاجة الملحة الضفة الغربية العمليات العسكرية تصاعد التوترات

إقرأ أيضاً:

ألبانيزي: ما يجري بغزة إبادة جماعية ودليل قتل مسعفي رفح تم إخفاؤه

#سواليف

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا #ألبانيزي إن ما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” من أدلة مصوّرة بشأن #جريمة #قتل #المسعفين في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الأدلة “تم إخفاؤها بشكل متعمّد”.

ووصفت المقررة الأممية ألبانيزي في حديثها لقناة الجزيرة الأحداث الجارية بأنها ” #إبادة_جماعية “، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يُنفذ عمليات قتل ممنهجة دون أي ضوابط تُذكر، وسط صمت دولي مريب.

وكانت “نيويورك تايمز” قد نشرت مقطع فيديو -حصلت عليه من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر على جثثهم في مقبرة جماعية برفح- يُظهر استهداف مركبات الإسعاف والدفاع المدني التي كانت مصابيحها مشغّلة لحظة الاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية، ما يفند الرواية الرسمية للاحتلال التي زعمت أن المركبات تقدّمت “بشكل مثير للريبة”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,669 شهيدا 2025/04/05

واعتبرت ألبانيزي أن هذه الجريمة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق الأوسع للعدوان الإسرائيلي على غزة، مشددة على أن ما يجري هناك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتقي إلى “إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكدت أن عمليات قتل المسعفين وعمال الإغاثة “لم تحدث في فراغ”، مشيرة إلى أن جثث الضحايا ومركباتهم دُفنت عمدا لإخفاء الأدلة، ما يُشير إلى خطة ممنهجة لاستهداف المدنيين.

ولفتت المقررة الأممية إلى أن إسرائيل حوّلت غزة إلى ساحة حرب مفتوحة على القانون الدولي، حيث قُتل خلال 16 شهرًا مئات الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي، دون قدرة المجتمع الدولي على إحصاء الضحايا أو محاسبة الجناة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن أن الفيديو “ينسف بالكامل الرواية الإسرائيلية المضللة”، مطالبا بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل فيما وصفه بـ”جريمة حرب مكتملة الأركان”.


سحق ممنهج

وردا على مزاعم الجيش الإسرائيلي، علقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: “لا يمكن تبرير قتل أشخاص لأن سياراتهم اقتربت من الجنود، خاصة وهي تحمل شارات إغاثة واضحة”، وأضافت أن العالم يشهد “سحقا ممنهجًا” للحياة الفلسطينية، حيث تُستهدف الأرواح بذريعة الأمن، بينما تُدمر البنى التحتية وتُفرض سياسة التجويع.

وفي تعقيبها على الرواية الإسرائيلية، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ما ورد في الفيديو يتعارض مع رواية الجيش الإسرائيلي الذي زعم أن المركبات لم تكن مزوّدة بمصابيح طوارئ ولم تُعلم قواته بمهمتها.

واعتبرت ألبانيزي أن سلوك إسرائيل لا يعكس فقط تجاهلا صارخا للقانون الدولي، بل يُظهر أن “هناك سياسة ممنهجة لإخفاء الأدلة ومنع المحاسبة”، مضيفة أن السكوت الدولي عن هذه الجرائم يشجع على مزيد من الانتهاكات.

وتزامنت هذه التصريحات مع توثيق الأمين العام لاتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين لوقائع مماثلة، مؤكدا أن “عمال الإغاثة قتلوا بوحشية ودُفنوا قرب سياراتهم التي دُمّرت بالكامل”.

وفي سياق متصل، هاجمت المقررة الأممية الموقف الغربي الداعم لإسرائيل، واصفة تصرفات قادة أوروبا والولايات المتحدة بأنها تمهيد الطريق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”فرش البساط الأحمر له” بدلا من حماية القانون الدولي.

وأشارت إلى أن الأولوية لدى الغرب أصبحت “حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي وليس الفلسطينيين”، في إشارة إلى رفض دول غربية ملاحقة نتنياهو قضائيا رغم اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

وحذرت ألبانيزي من أن استمرار الصمت الدولي سيدفع نحو “ثورة ضد الأنظمة التي تسحق الحريات”، مُشيرة إلى تزايد الاحتجاجات العالمية ضد سياسات القمع، والتي تواجه بدورها حملات قمعية تُفاقم الأزمة الإنسانية والقانونية.

مقالات مشابهة

  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك
  • تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق: حماس وفّت بتعهداتها والضغط العسكري أثبت فشله
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق: الضغط العسكري بغزة لا يجدي نفعا
  • قائد عسكري إسرائيلي: الضغط العسكري لم ولن ينجح في إعادة الأسرى من غزة
  • برلمانية: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين تؤجج التوترات بالمنطقة
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: عملياتنا في سوريا تهدف لضمان الأمن بالمنطقة العازلة
  • خبير عسكري لبناني: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
  • خبير عسكري يحذر: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
  • ألبانيزي: ما يجري بغزة إبادة جماعية ودليل قتل مسعفي رفح تم إخفاؤه