المفتي: مِن رحمة الله بعباده أنَه تجاوز عن مؤاخذتهم بسبب الخطأ والنسيان | فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، على سؤال، هل يصح الصيام إذا أكل أو شرب العبد ناسيا؟.
قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي "حمدي رزق"، ببرنامج "اسأل المفتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "مَن أفطر ناسيا سواء في صيام الفرض أو النافلة فليتم صومه، ولا قضاء عليه ولا كفارة وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء".
أضاف: إن قَدَرَ على قضاء هذا اليوم فهو أَكْمَل وأَوْلَى خروجًا مِن الخلاف، موضحا أن مِن كمال رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أنَّه تجاوز عن مؤاخذتهم بسبب الخطأ والنسيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفتي الإعلامي حمدي رزق فضائية صدى البلد مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
«المفتي» يحذر من 3 عادات سيئة في شهر رمضان.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان المبارك هو شهر الصبر والأيقونة التي تدفع الإنسان إلى تحمل الآلام والمشقة، لافتا إلى أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات، بل هو وسيلة للتربية والتجلية.
وتابع نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد أن الهدف الأسمى من الصيام هو تحقيق التقوى، كما جاء في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وأضاف نظير عياد أن الصيام سر بين العبد وربه، حيث لا مجال فيه للرياء أو الخداع، فهو عبادة خالصة لا يعلم حقيقتها إلا الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
وحذّر المفتي من الانشغال بالأحاديث الجانبية التي تحمل في طياتها النميمة والطعن والتنابز بالألقاب، مؤكدًا أن المسلم الصائم عليه أن ينأى بنفسه عن صغائر الأمور، ويبتعد عن كل ما يفسد صيامه، التزامًا بقول الله تعالى: "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ".
وأوضح الدكتور نظير عياد أن الصيام يُكسب الإنسان صفاءً روحيًا ونقاءً داخليًا، مما يجعله أكثر قدرة على التمييز بنور البصيرة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "اتقوا فراسة المؤمن، فإنه يرى بنور الله".
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن الصيام مدرسة تربوية متكاملة، تهدف إلى تقوية الإيمان، وتنقية النفس، وتهذيب الأخلاق، ليصبح العبد أكثر قربًا من الله، وأكثر إدراكًا لمعاني التقوى والعبودية.