الجيش السوري يقضي على 22 مسلحا معظمهم من جنسيات أجنبية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت وكالة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية، بأن الجيش السوري قضى على 22 مسلحا معظمهم من جنسيات أجنبية عدة، خلال اشتباكات عنيفة مع وحداته المرابطة في ريف حلب الغربي، شمال البلاد.
وذكرت الوكالة الإخبارية الروسية، إن مسلحي فصيل "العصائب الحمر" في حلب شنوا هجوما عنيفا، فجر اليوم الأحد، على نقاط الجيش عند محور منطقة "قبتان الجبل" بريف حلب الغربي، لينتقل المشهد الميداني إلى اشتباكات ضارية على طول خط التماس في المنطقة.
وتوافرت معلومات من مصادر ميدانية نقلتها "سبوتنيك"، تشير إلى أن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محور العمليات تزامناً مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات، وسط قصف مدفعي وصاروخي كثيف استهدف خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة.
وتؤكد المعلومات المتوافرة أن ما لا يقل عن 22 مسلحا من "العصائب الحمر" قتلوا برصاص الجيش السوري، غالبيتهم الساحقة من جنسيات أجنبية، كما تم تدمير 4 سيارات دفع رباعي مجهزة برشاشات ثقيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة الجيش السوري اشتباك الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
فيدان: النظام السوري غير مستعد للتطبيع مع تركيا والاتفاق مع المعارضة
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على عدم استعداد النظام السوري غير مستعد لتطبيع العلاقات مع تركيا والتفاوض مع المعارضة لإنشاء إطار سياسي، وذلك بعد الكشف عن توقف المفاوضات بين أنقرة ودمشق.
وقال فيدان في تصريحات لصحيفة "حرييت" التركية، الأحد، إن تركيا "تريد أن ترى النظام والمعارضة ينشئان إطارا سياسيا يمكنهما الاتفاق عليه في بيئة خالية من الصراع".
وأضاف أنه من الضروري أن "يكون الحوار الحقيقي مع المعارضة السورية" من أجل توفير بيئة آمنة ومستقرة للشعب السوري، موضحا أن رغبة أنقرة هي أن "يتوصل الأسد إلى اتفاق مع معارضيه".
واستدرك وزير الخارجية التركي بالقول "لكن، على حد علمنا، الأسد وشركاؤه غير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة وتطبيع كبير (مع تركيا)".
وحذر فيدان من إمكانية إقدام حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وأذرعه في سوريا استغلال "الفوضى" في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من سوريا.
وقال إنه "في حال حاول التنظيم الإرهابي وعناصر أخرى استغلال هذه البيئة الفوضوية، فقد يؤدي ذلك إلى جر سوريا إلى مزيد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات فيدان بعد أيام من كشف وزير الخارجية الروسي، عن توقف عملية التفاوض بين تركيا والنظام السوري على خلفية اختلاف في مواقف الطرفين إزاء الوجود العسكري التركي في شمال غربي سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف أنقرة جهودها خلال الأشهر الأخيرة بهدف تطبيع العلاقات مع دمشق.
وقال لافروف في حديث مع صحيفة "حرييت" التركية، إن "اختلاف مواقف دمشق وأنقرة (بشأن انسحاب القوات التركية) أدى إلى توقف عملية التفاوض".
وأضاف أن نظام الأسد "يصر على أنه من الضروري أولا توضيح مسألة انسحاب الوحدات العسكرية التركية من الأراضي السورية. بينما تؤكد تركيا التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها من حيث المبدأ، لكنها تعرض مناقشة مسألة سحب القوات في وقت لاحق".
وزير الخارجية الروسي، شدد على أن بلاده "ستشجع بنشاط الاستئناف السريع لعملية التفاوض، بما أن هناك إشارات من العاصمتين باهتمام جدي باستئناف الحوار"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.