الاتحاد الأوروبي: الشراكة الإستراتيجية مع مصر ستقدم المزيد من الاستثمارات وفرص عمل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال رئيس وزراء بلجيكا، والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ألكسندر دي كرو، إنه من المهم أن يكون هناك شراكة استراتيجية، والشراكة الاستراتيجية التي تم إطلاقها اليوم هي شراكة مهمة إذ أنها ستقدم المزيد من الاستثمارات وخلق المزيد من فرص العمل ومزيد من التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في كلمته بالمؤتمر الصحفي على هامش القمة المصرية الأوروبية، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، على الهواء، إن هذه الاستراتيجية ستفي بالقضاء على الهجرة غير الشرعية، وهذا الاتفاق سيعمل على تحسين مناخ الاستثمار وسيعزز اقتصاد مصر وسيخلق فرص أعمال مما يخلق مزيد من الفرص خاصة للأجيال الشابة.
وتابع: «مساحة الديمقراطية تخلق منظورا جديدا للأجيال الشابة، ومصر تلعب دورا مهما في مكافحة الاتجار بالبشر وشبكات التهريب، وسنساعد مصر في مواكبة والتصدي لهذا التحدي والقضاء على الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية».
وأكد أن مصر كانت ولا زالت شريكا في تأسيس وقف إطلاق النار صريح للرهائن في غزة، الموقف الحالي في غزة غير مقبول، والعديد من حياة المدنيين قد فقدنها، والحكم الانتقالي يطالب إسرائيل بزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وما يحدث هو العكس.
المساعدات الإنسانيةوأفاد بأن المساعدات الإنسانية قد انخفضت ومسؤوليتنا أن نكفل زيادة أو توفير الأمن للمساعدات الإنسانية ومزيد من الغذاء والمياه والأدوية، نحن في حاجة ماسة إليهم، خاصة في شهر رمضان الكل يأمل أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار شعب غزة يستحق أن يعيش في سلام.
واختتم: «سيدي الرئيس أود أن أشكرك على هذه الشراكة وكذلك أشكر زملائي على هذه اللحظة المهمة وكذلك تحت قيادة ورئاسة بلجيكا للاتحاد الأوروبي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية الشراكة الاستراتيجية القمة المصرية القمة المصرية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
#سواليف
أعربت كل من #بريطانيا و #فرنسا و #ألمانيا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في #غزة، مطالبة إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وعدم استخدامها كأداة سياسية.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث: ” #الوضع_الإنساني في غزة #كارثي.. نعرب عن بالغ قلقنا إزاء إعلان حكومة إسرائيل في 2 مارس عن تعليق كامل لإدخال السلع إلى غزة، ونحث الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بتعهداتها الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
وأضاف: “يشمل ذلك سلعا مثل المعدات الطبية، ومواد بناء المساكن المؤقتة، والمعدات الخاصة بإمدادات المياه والصرف الصحي، التي تعتبر ضرورية لتلبية #الاحتياجات_الإنسانية في غزة واحتياجات #إعادة_الإعمار، ولكنها تخضع للقيود الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلةوشددت الدول الثلاث في بيانها، على أن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة “قد يؤدي إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”، مضيفة في البيان: “لا ينبغي أبدا ربط المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، ونؤكد مجددا على أن السكان المدنيين في غزة، الذين عانوا كثيرا، يجب أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم”.
يذكر أنه وفي 2 مارس، قامت إسرائيل بوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأغلقت جميع المعابر، وذلك بعد رفض حركة “حماس” قبول خطة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لاستئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في القطاع.
من جانبها أكدت “حماس” أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي حول قطاع غزة ينسجم بشكل كامل مع الموقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقترح ويتكوف يهدف إلى تسليم جميع الرهائن دون التزام إسرائيل بوقف الحرب على القطاع.
واعتبرت الحركة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يرقى إلى حد “الابتزاز الرخيص” و”جريمة الحرب”، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء “إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية”.
وفي منتصف يناير الماضي، توصلت إسرائيل و”حماس” بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وانتهت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق في 1 مارس، حيث تمت إعادة 33 رهينة إلى إسرائيل خلال 42 يوما.