توضيح من مفتي الجمهورية بشأن ضرب الأبناء المتهاونين في الصلاة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، على سؤال يسأل هل يجوز استخدام الإكراه والإجبار كي يؤدي الأبناء الصلاة؟.
وقال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي "حمدي رزق"، ببرنامج "اسأل المفتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: " على رب الأسرة النصحُ لمن هُم تحت رعايته من الزوجة والأولاد وغيرهم بالمحافظة على الصلاة، واتخاذ كافة الوسائل المعنوية المشروعة في حثِّهم عليها".
وأضاف: إذا أصرّوا على تركها فلا يلحقه من ذلك إثمٌ، مع مراعاة المداومة على النُّصح والإرشاد، والدعاء لهم بصلاح الحال.
وأشار: أما الضَّربُ الوارد في الحديث النبوي الشريف؛ كصورةٍ من صور التأديب على التهاون في أداء الصلاة، فالمراد به: الخفيف غير المبرح الذي يكون من جنس الضرب بالسواك ونحوه مما لا يُعَدُّ أصالةً للضرب والإيلام؛ لأن المقصود من ذلك هو التربية والتأديب النفسي بإظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن التقصير في امتثال أمر الله سبحانه وتعالى بإقام الصلاة، واللجوء إليه ليس بواجبٍ، وإنما هو مندوبٌ إليه في حقِّ الولد المميِّز إذا تعيَّن وسيلةً لتأديبه، بخلاف الزوجة والولد البالغ والصغير غير المميِّز؛ فلا يجوز ضربهم على ترك الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: أغلب مشكلات البيوت بسبب عدم الإقتداء بالنبي
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن المشكلات التي تحدث في البيوت ترجع إلى عدم الاقتداء بالنموذج النبوي في التعامل.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' المذاع على قناة 'صدى البلد'، قول النبي صلى الله عليه وسلم: 'خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي'.
وتابع مفتى الجمهورية: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بقدرة فريدة على فهم طبيعة المرأة بشكل عام.
طبيعة المرأة
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مدركًا لطبيعة المرأة، ويعلم أن عاطفتها قد تكون أقوى من عقلها في بعض الأحيان، وهو أمر فُطِرت عليه، لضمان تحقيق التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة واستمرار الحياة بينهما بانسجام.