الجبهة التركمانية تعلن مشاركتها في انتخابات برلمان الاقليم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن رئيس الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، اليوم الأحد، (17 آذار 2024)، عن المشاركة في انتخابات برلمان اقليم كردستان المزمع اجراؤها في العاشر من حزيران القادم، داعياً الجماهير التركمانية في محافظات الاقليم إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.
وأفاد بيان لاعلام الجبهة تلقته "بغداد اليوم"، ان اعلان المشاركة "جاء في الاجتماع المنعقد اليوم الاحد، بحضور قيادات الجبهة التركمانية العراقية، وجرى خلاله بحث ومناقشة مشاركة التركمان في انتخابات برلمان الاقليم كحق دستوري، واثبات الصوت التركماني".
وقررت قيادة الجبهة التركمانية العراقية بحسب البيان، "المشاركة في انتخابات برلمان الاقليم، والدعوة الى مشاركة فاعلة لضمان ممارسة فاعلة للدور التركماني وضمان حقوق المكون في الاستحقاقات القادمة في الاقليم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی انتخابات برلمان الجبهة الترکمانیة
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
الثورة نت/
اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، ان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تلزم الاخير بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد فيما طالب الحكومة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عنها.
وقال حسين في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “الحكومة لديها اتفاقية أمنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد”، مبينا ان “الحكومة مطالبة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عن وعودها”.
واضاف، أنه “الكيان الصهيوني لا يمكنه شن عدوان على العراق دون موافقة امريكية وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في آن واحد”، مشيرا الى ان ” أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات كبيرة”.
وشدد، على “ضرورة امتلاك العراق منظومة دفاعية متطورة للدفاع عن سيادته وأمنه من أي اعتداء خارجي”.
هذا وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق فيما اشارت الى ان رسالة الكيان إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.