ليبيا وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون لدعم العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
التقى رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، يوم الأحد في طرابلس، مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونجدن، لبحث سبل تعزيز التعاون لدعم العملية الانتخابية في ليبيا.
وتناول اللقاء مناقشة مستوى جاهزية المفوضية لتنظيم الانتخابات القادمة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومستوى التحضيرات الجارية لانتخاب المجالس البلدية.
وأعرب السفير لونجدن عن تقديره للجهود التي تبذلها المفوضية استعدادًا لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية، مجددًا استعداد حكومة المملكة المتحدة لتقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية.
وأكد لونجدن على أهمية توفير المناخ الملائم لإجراء الانتخابات، بما يضمن مشاركة واسعة من جميع الليبيين، وتحقيق تطلعاتهم في بناء دولة ديمقراطية مستقرة.
من جانبه، أعرب رئيس المفوضية عماد السايح عن ترحيبه بدعم المملكة المتحدة للعملية الانتخابية في ليبيا، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح الانتخابات.
وأكد السايح على التزام المفوضية بإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، مع الحرص على ضمان نزاهتها وشفافيتها.
وتأتي هذه المحادثات في إطار الجهود الدولية المتواصلة لدعم العملية الانتخابية في ليبيا، وتحقيق الاستقرار في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا دعم العملية الانتخابية التعاون فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس "الشئون الإسلامية" بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون
استقبلَ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، الدكتور نظير عيَّاد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وذلك ضمن زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
رئيس "الشئون الإسلامية" بالبحرين يستقبل مفتي الجمهوريةوخلال اللقاء، رحَّب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد بالمفتي، معبِّرًا عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لجمهورية مصر العربية. كما قدَّم معاليه التهنئة لفضيلة المفتي على هذه المسؤولية الكبيرة، سائلًا الله تعالى له التوفيق في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي.
ومن جانبه، عبَّرمفتي الجمهورية عن شُكره وامتنانه لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وللشعب البحريني، معبِّرًا عن اعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات الكريمة التي يقودها جلالة الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، مؤكِّدًا أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
على صعيد آخر، تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة فضيلة الدكتور عياد وممثلي الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين. وقد ناقشت اللجنة العليا محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، كما استعرضت البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.
وشدَّد الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، خلال الاجتماعات، على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال. وأكَّد فضيلته أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.
كما عبَّر عن ثقته بأن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.