خالد يوسف: أرفض الرقابة على الأعمال السينمائية.. و«دكان شحاتة» الأقرب لي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد المخرج خالد يوسف، أن الأفلام الأقرب لقلبه «حين ميسرة ودكان شحاته وهي فوضى»، ويأتي بعدها فيلم الريس عمر حرب.
وأوضح «يوسف»، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أنه بعد الانتهاء من تسليم نسخة الفيلم لم يراه مرة أخرى، مؤكدا أنه يستمع لأقاويل بعض النقاد بشأن الأعمال السينمائية التي يقدمها.
وأشار إلى أنه يرفض الرقابة على الأعمال السينمائية، ولابد أن تكون الرقابة فقط وفقًا للتصنيف العمري.
وتابع المخرج: «أُدينت نفسي لفترات طويلة حتى لا يتم كشف أحد أصدقائي»، موضحًا أن هذا ليس ادعاء ولكنها الحقيقة، ودائمًا ما أدافع عن أفكاري وأفلامي وأمتلك القدرة للحصول على حقوقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد يوسف الأعمال السينمائية الأعمال السینمائیة
إقرأ أيضاً:
الدوحة للأفلام تؤكد التزامها بتمكين المواهب السينمائية في المنطقة وتواصل إرثها عبر قمرة 2025
"عمان" أكدت إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام على مواصلة التزامها العميق بدعم وتمكين المواهب السينمائية من مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على الأصوات العربية الناشئة، وذلك في إطار احتفالها بخمسة عشر عامًا من العمل المتواصل في هذا المجال. جاء ذلك خلال إيجاز صحفي أقيم ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، والذي يُعد منصة سنوية حاضنة للمبدعين السينمائيين ويستمر حتى بعد غد.
وخلال اللقاء، أعربت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، عن فخرها بالمسيرة التي قطعتها المؤسسة، قائلة: "لقد تمكّنا من تحقيق إنجازات مهمة على مدار السنوات الماضية، وهو ما ينعكس في المشاريع الجديدة والمتميزة التي تخرج للنور بشكل دوري. صناعة السينما ليست سهلة، لكن وجودنا في المشهد يثبت أنها وسيلة حقيقية للتعبير عن شغف الشباب والمجتمع."
وأشارت الرميحي إلى الأثر الكبير للتفاعل الحيوي بين المشاركين والمرشدين في ملتقى قمرة، مؤكدةً أن المؤسسة لا تفرض شروطًا أو نسبًا محددة على المشاركات، بل تضع الأولوية لجودة القصص وصدق الرؤية السينمائية. وأضافت: "نحن نفخر بالدور الذي نلعبه في تسليط الضوء على مواهب حقيقية، لا سيما من النساء اللواتي يزداد حضورهن في المجال".
وفيما يتعلق بالتوجهات المستقبلية، كشفت الرميحي عن نية المؤسسة التوسع بخطط طموحة لدعم السينما العربية، مشددة على أن الصناعة لا تزال في مراحلها الأولى، لكن التطور ملحوظ وسريع. وأردفت: "منذ تأسيسنا، كنا نؤمن بأهمية أن نروي قصصنا بأنفسنا. لقد تم تصوير العالم العربي لسنوات طويلة بطرق مغلوطة، وحان الوقت لتقديم سرد حقيقي نابع منّا."
وفيما يتعلق بسياسة المؤسسة تجاه الأعمال الفنية، أكدت الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام لا تتدخل في المحتوى الإبداعي للأعمال التي تدعمها، موضحةً أن دورها يقتصر على التمكين والدعم غير المشروط: "نحن لا نملك هذه الأعمال، بل نمكّن صانعيها من تقديم رؤاهم للعالم".
وتحدثت الرميحي عن فلسفة قمرة، مشيرة إلى أن الهدف من الملتقى هو التركيز على تطوير المشاريع السينمائية فنيًا، دون الانشغال بالجانب الاحتفالي للمهرجانات المعتادة. وقالت: "صممنا قمرة ليكون مساحة إبداعية حقيقية، يلتقي فيها صناع الأفلام مع خبراء الصناعة، في بيئة محفزة على التعلّم والنمو."
من جانبه، أشار إيليا سليمان، المستشار الفني للمؤسسة، إلى أن الملتقى يعكس نقلة نوعية في صناعة السينما في المنطقة، حيث لم تعد مجرد أمنية للمستقبل، بل باتت تحظى بدعم وتضامن فعلي من كبار صناع السينما في العالم. وأضاف أنه يتفاعل مع الحدث بكل حماس، ويقدّر الثروة المعرفية التي يحملها خبراء قمرة والتي تُنقل للمواهب الصاعدة.
أما هناء عيسى، مديرة الاستراتيجية والتطوير في المؤسسة ونائبة مدير قمرة، فقد شددت على فرادة الحدث، موضحةً أن قمرة يتيح لصانعي الأفلام التفرغ التام لمشاريعهم بعيدًا عن صخب العروض والفعاليات. وقالت: "خلال الأيام الماضية، شهدنا أكثر من 700 لقاء فردي بين خبراء الصناعة وصنّاع مشاريع قمرة البالغ عددها 49 مشروعًا من حول العالم. البرنامج مُعد بعناية، ليس فقط لتطوير هذه المشاريع، بل لدفع عجلة صناعة السينما بشكل عام."
واختتمت عيسى بالتأكيد على أن قمرة لا يقتصر على تقديم الإرشاد الفني فقط، بل يمتد ليشمل فتح آفاق جديدة للمشاركين من خلال فرص التوزيع والعرض في المهرجانات الدولية، مما يمنحهم نافذة حقيقية للانطلاق إلى الساحة العالمية.