مصر والاتحاد الأوروبي.. تعاون وتحديات مشتركة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ترتبط مصر وأوروبا بمصالح مشتركة وحجم كبير من التعاون فى مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية، فضلاً عن التحديات المشتركة فى العديد من الملفات؛ منها مكافحة الهجرة غير الشرعية، وأزمة الطاقة، «الوطن» فى الإنفوجراف التالى تستعرض أهم أوجه التعاون والشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الاتحاد الأوروبى شراكة استراتيجية شاملة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تعاون بين مصر والمجر في مجال المفاعلات النووية (شاهد)
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة، إن النموذج الذى تم اختياره للعمل عليه المفعل النووي التي تقوم به مصر هو تماما مثل الموجود فى المجر، موضحا أن التعاون يتم عن طريق تبادل الخبرات الموجودة بين البلدين.
وأضاف “عصمت” خلال كلمته في مؤتمر الصحفي بحضور وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره المجري، اليوم الثلاثاء، أن الخبرات المتواجدة فى المجر هي خبرات عظيمة جدا، ونستطيع التعاون بين الدولتين، إلى جانب الدول التي دخلت فى نفس المجال.
ونوه وزير الكهرباء والطاقة، إلى أن المباحثات المصرية المجرية شهدت تطابقًا فى الرؤي وتم الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات فى مجال المفاعلات النووية بين البلدين.
مضاعفة الاستثمارات المجريةجدير بالذكر أن الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، قال إن المباحثات مع نظره المجري شملت مجالات التعاون في الاستثمار ومضاعفة الاستثمارات المجرية في مختلف القطاعات، وهناك انعقاد لمنتدى الأعمال المصري المجري اليوم لبحث مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين، معربا عن تمنياته بالنجاح للمنتدى
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «هناك تعاون في قطاع الطاقة بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة النظيفة إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره»، مشيرا إلى أنه جرى التوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية منذ قليل بوجود وزير الكهرباء والطاقة، موضحا أن مصر لديها المفاعلات الأربعة في منطقة الضبعة.
وتابع: «وزير الكهرباء المصري تناقش مع بيتر سيارتو حول مزيد من التفاعل في مجال الطاقة سواء كانت الجديدة والمتجدة أو الهيدروجين الأخضر وغيرها فضلا توليد الطاقة والكهرباء من المفاعلات النووية».
وأكد، انه تم تناول العديد من الملقفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الصديقين، وبطبيعة الحال الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية كانت على رأس هذه الملفات التي جرى تناولها، وتم التأكيد على الأولوية القصوى للوقف الفوري لإطلاق النار داخل القطاع والتوصل إلى صفقة تقضي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى المحتجزين وأيضا تضمن النفاذ الكامل وغير المشروط لكل المساعدات الإنسانية والطبية لأهالينا في قطاع غزة، وهو ما أكده الجانب المصري.
وتابع، أنه لا سلام عادل ودائم في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع على أساس المرجعيات الدولية، مشيرا إلى أننا نركز على تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن وعاصمتها القدس الشرقية.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة