علّق الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية، على حزمة المساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 7.4 مليار يورو، والتي تشمل منحًا وقروضًا بهدف دعم الاقتصاد المصري. 

"إيه الأشكال اللي انت موقفني جنبها ديه يا رامز".. مشادة بين حمو بيكا وكزبرة في "رامز جاب من الآخر" رئيس وزراء بلجيكا: سنساعد مصر في مواجهة التحديات بمزيد من الاستثمارات وفرص العمل

وأكد أن هذا الدعم يعكس الأهمية الاستراتيجية لمصر في تأمين الاستقرار الاقتصادي، ويخدم مصالح الاتحاد الأوروبي من خلال تقوية دور مصر كحائط صد لمنع الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين نحو أوروبا.

زيادة التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي

أوضح غراب أن الاتحاد الأوروبي قد زاد حجم وارداته من مصر، خاصةً في مجال الغاز المسال، مما يعكس التعاون الاقتصادي المتزايد بين الطرفين. 

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعتبر الشريك التجاري الأكبر لمصر، وأكبر مستثمر فيها، مع استثمارات تصل إلى نحو 38 مليار يورو، مما يجعل زيادة حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر أمرًا متوقعًا.

التحديات والفرص المستقبلية

وفي ظل تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية، يرى الاتحاد الأوروبي ضرورة زيادة استثماراته في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والاتصالات والطاقة المتجددة، وذلك نظرًا لأهمية مصر كقوة اقتصادية إقليمية.

 

 وأشار غراب إلى أن دخول حزمة المساعدات هذه من النقد الأجنبي سيُسهم في تحسين الاقتصاد المصري وزيادة معدلات التضخم، بالإضافة إلى تعزيز الحصيلة من العملة الصعبة ودعم القطاعات الصناعية والزراعية والطاقة في البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي منحة الإتحاد الاوروبي مصر مساعدات الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر وضعك الاقتصادي والاجتماعي على زيادة الوزن؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السمنة ليست مجرد نتيجة لاختيارات الفرد الشخصية فقط، بل هي مشكلة معقدة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية والاجتماعية، يتطلب التصدي لهذه الظاهرة استراتيجيات صحية شاملة تركز على تحسين الوعي الغذائي، تعزيز التخطيط الحضري الصحي، ودعم الفئات ذات الدخل المحدود للحصول على خيارات غذائية صحية ونمط حياة متوازن. 

تعتبر السمنة من أبرز التحديات الصحية العالمية التي تتزايد بشكل ملحوظ، ويتأثر تطورها بشكل كبير بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية. 

والسمنة هي مشكلة صحية لا تقتصر فقط على الاختيارات الفردية، بل هي نتيجة لتداخل عوامل اقتصادية واجتماعية تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأفراد.

 من خلال التثقيف الصحي ودعم المجتمعات، يمكننا تقليل تأثير هذه العوامل والمساهمة في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات بشكل عام وترصد “البوابة نيوز” العلاقة وفقا لموقع healthline.

تأثير العوامل الاقتصادية على السمنة:

1. الدخل والمستوى الاقتصادي:

غالبًا ما يكون الأشخاص ذوو الدخل المنخفض أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وذلك بسبب صعوبة الوصول إلى الأطعمة الصحية. الأطعمة السريعة والجاهزة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر تكون عادة أقل تكلفة وأكثر توافراً، مما يجعلها الخيار السهل للأفراد ذوي الدخل المحدود.

 كما أن الفقر يمكن أن يؤدي إلى نقص الوعي الغذائي أو قلة الموارد التي تتيح تبني أنماط حياة صحية.

2. العمل وأسلوب الحياة:

ساعات العمل الطويلة، وخاصة في الوظائف المكتبية، تقلل من فرص ممارسة النشاط البدني. الوظائف التي تتطلب جهدًا قليلًا قد تؤدي أيضًا إلى الشعور بالتعب والإرهاق، مما يدفع الأفراد لاختيار الأطعمة غير الصحية لأنها أسهل في التحضير.

3. تكلفة الأنشطة الصحية:

تعتبر الأنشطة البدنية مثل الاشتراك في صالات الرياضة أو شراء معدات رياضية من الأمور المكلفة، مما يجعل من الصعب على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض ممارسة الرياضة.

4. التنمية الحضرية:

في بعض المجتمعات التي تفتقر إلى التخطيط الحضري الجيد، قد لا تكون هناك أماكن مناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية، مثل الحدائق أو الصالات الرياضية، مما يزيد من صعوبة تبني أسلوب حياة صحي.
 

تأثير العوامل الاجتماعية على السمنة:

1. الثقافة والعادات الغذائية:

في بعض المجتمعات، يمكن أن تكون العادات الغذائية ثقافة مشتركة تشجع على تناول كميات كبيرة من الطعام أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر. قد تشهد المناسبات الاجتماعية والعائلية تناول أطعمة دسمة، مما يعزز العادات الغذائية غير الصحية.

2. التعليم والوعي الصحي:

نقص الوعي حول أهمية الغذاء الصحي وكيفية تأثيره على الصحة العامة يزيد من احتمالية اتباع العادات الغذائية غير المتوازنة. في المجتمعات التي تفتقر إلى التثقيف الصحي، قد يكون الأفراد أقل إدراكًا لأهمية ممارسة الرياضة أو الحفاظ على وزن صحي.

3. البيئة الاجتماعية:

في بعض الأحيان، قد يدفع الضغط الاجتماعي أو الشعور بالعزلة إلى اللجوء إلى الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
 

كيفية تجنب تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على السمنة:

1. زيادة التوعية:

من المهم إطلاق حملات توعية تهدف إلى تثقيف الناس حول أهمية الغذاء الصحي وكيفية إعداد وجبات متوازنة بتكلفة معقولة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم برامج تدريبية للأسر لتعزيز فهمهم لأهمية النشاط البدني في حياتهم اليومية.

2. دعم الأنظمة الغذائية الصحية:

ينبغي على الحكومات توفير الدعم للأطعمة الصحية من خلال تخفيض أسعارها أو تقديمها بشكل مدعوم للفئات ذات الدخل المنخفض. كما يُمكن تشجيع المدارس على تقديم وجبات صحية للطلاب.

3. تعزيز النشاط البدني:

يجب بناء أماكن عامة مثل الحدائق والملاعب التي تشجع على ممارسة الأنشطة الرياضية المجانية. كما يُمكن تنظيم فعاليات رياضية مجتمعية منخفضة التكلفة لزيادة المشاركة.

4. التعاون بين القطاعات:

من المهم أن تعمل الجهات الصحية والاقتصادية والاجتماعية معًا لوضع استراتيجيات شاملة تهدف إلى تقليل السمنة، مثل تحسين ظروف العمل وتقليل ساعات الجلوس الطويلة.

5. العمل على تغيير الثقافة المجتمعية:

يجب العمل على تعزيز العادات الصحية عبر وسائل الإعلام، وزيادة الوعي بأهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني كجزء من نمط الحياة اليومي. من الضروري أيضًا تقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالسمنة وتعزيز الدعم المجتمعي للأفراد الذين يسعون إلى فقدان الوزن.

مقالات مشابهة

  • باحثة: تكلفة إعادة إعمار لبنان بعد الحرب تصل إلى 10 مليار يورو
  • رئيس وزراء سلوفاكيا: وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيكلف أوروبا 120 مليار يورو
  • 50 طنا من المساعدات الأوروبية لسوريا وأوكرانيا ترسل 500 طن من دقيق القمح
  • 12.5 مليون يورو غرامات على الأندية الألمانية
  • كيف يؤثر وضعك الاقتصادي والاجتماعي على زيادة الوزن؟
  • أهالي غزة بعد وصول المساعدات: شكرًا لمصر حكومًة وشعبًا ورئيسًا 
  • بنك الاستثمار الأوروبي يقرض قطاع الرعاية الصحية في إيطاليا 35 مليون يورو
  • "الاستثمار الأوروبي": توفير قرض قيمته 43 مليون يورو لرقمنة خدمات حكومة أذربيجان
  • أوكرانيا تتسلم من لاتفيا 612 مركبة مصادرة بقيمة إجمالية تبلغ 2.25 مليون يورو
  • خير قادم | مصر أكبر اقتصادات العالم في 2075.. تفاصيل