الانسداد السياسي والمصالحة.. أهم محاور لقاء «اللافي» بالمبعوث الأممي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
التقى النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الأحد، في طرابلس، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، فإن اللقاء يأتي لبحث تطورات الأزمة السياسية في ليبيا.
وبحث اللقاء حالة الانسداد السياسي الراهنة، وما تم إنجازه في ملف المصالحة الوطنية، وجهود انعقاد المؤتمر الوطني الجامع، بمشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية.
وأكد اللافي خلال اللقاء، على دعم المجلس الرئاسي، لمبادرات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، نحو دفع المسار السياسي للتقدم ، وصولاً لتحقيق الاستقرار، والاستحقاقات الانتخابية، التي يتطلع إليها الليبيون.
من جهته جدد المبعوث الأممي خلال اللقاء، التأكيد على دعم بعثة الأمم المتحدة، لجهود النائب والمجلس الرئاسي، لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية باتيلي عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
فرقاء ليبيون يتفقون على العمل مع الأمم المتحدة لكسر الجمود السياسي
اتفق ممثلون لمجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة خلال محادثات بالمغرب على ضرورة التعاون مع بعثة الامم المتحدة من أجل كسر الجمود السياسي وإنهاء المراحل الانتقالية.
وتعاني ليبيا من اضطرابات منذ نحو عقد بعدما انقسمت في 2014 بين إدارتين في الشرق والغرب بعد الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وقال المجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس في الغرب ومجلس النواب الليبي ومقره بنغازي بالشرق، في بيان ختامي للمحادثات التي استضافتها مدينة بوزنيقة قرب الرباط على مدار يومين، إنهما اتفقا على أن "الحل في ليبيا... لا بد أن يمر عبر العودة إلى الليبيين بانتخابات حرة ونزيهة".
دبلوماسي أميركي: رؤية مشتركة لواشنطن وبرازافيل بشأن #ليبيا #الوسط https://t.co/VfuJlDokxN
— بوابة الوسط (@alwasatnewsly) December 18, 2024ورحبا بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة "من أجل حل الأزمة وتضمين خارطة طريق بمواعيد محددة لحل الأزمة وصياغة مواءمة تحقق التكامل بين خطتها والتوافق الدولي وتضمن الملكية الليبية للعملية السياسية".
كما اتفق الجانبان على التعاون من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية وإطلاق إصلاحات مؤسسية ومالية وأمنية.
وقالت ستيفاني خوري القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا هذا الأسبوع إن الأمم المتحدة ستشكل لجنة فنية من الخبراء الليبيين لحل القضايا الخلافية العالقة ووضع البلاد على المسار نحو انتخابات وطنية.
وتوقفت العملية السياسية التي تهدف لإنهاء سنوات من انقسام المؤسسات والاشتباكات والاضطرابات، منذ أخفقت محاولات إجراء انتخابات كانت مقررة في ديسمبر كانون الأول 2021 بسبب خلافات بشأن أهلية مرشحين أساسيين.
وجرى انتخاب مجلس النواب في 2014 بوصفه البرلمان الوطني لولاية مدتها أربع سنوات للإشراف على عملية انتقال سياسي.
اشتباكات توقف العمل في مصفاة نفط غربي ليبيا - موقع 24توقفت مصفاة نفط رئيسية في غرب ليبيا عن العمل، في أعقاب اندلاع اشتباكات بين مجموعات محلية مسلّحة صباح الأحد تسبّبت بنشوب حرائق في عدّة خزانات، حسبما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط.وبموجب الاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوصل له في الصخيرات في 2015، تشكل المجلس الأعلى للدولة كمجلس ثان استشاري.
لكن مجلس النواب في بنغازي عين بعد ذلك إدارة منافسة قائلاً، إن تفويض رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية انتهى، وليس للحكومة المعينة في الشرق صلاحيات تذكر لكن تعيينها جدد الانقسام بين شرق البلاد وغربها.
ويبدي كثير من الليبيين تشككاً في أن قادتهم السياسيين يتفاوضون بحسن نية، ويرون أنهم ربما لا يرغبون في إجراء انتخابات قد تقصيهم عن مناصبهم.
وقالت خوري خلال إحاطة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الإثنين "الليبيون قلقون بشأن مستقبل بلادهم".
وأضافت أن "نجاح العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة يتطلب في المقام الأول الإرادة السياسية والتزام الجهات الفاعلة الليبية بالامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب التي تستمر في ترسيخ الانقسامات المؤسسية والاستقطاب".