رئيسة لجنة الانتخابات الروسية: شكرا للغرب على توحيدنا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قدمت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا، الشكر للدول الغربية على مساهمتها في توحيد الشعب الروسي، مشيرة إلى نسبة المشاركة العالية في الانتخابات الرئاسية.
وقالت بامفيلوفا ردا على سؤال حول سبب ارتفاع نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية: "أولا، أود أن أشكر الغرب على توحيدنا. لقد فهمنا إلى حد كبير مدى أهمية أن نكون معا الآن.
وأضافت: "ثانيا، بالطبع ثلاثة أيام من التصويت تعني أن فرص الناس آخذة في الاتساع. وأولئك الذين لم يتمكنوا من ذلك لسبب ما، لديهم الآن هذه الفرصة. علاوة على ذلك، ظهرت أشكال عديدة من التصويت على مر السنين.. كل هذا أدى إلى جعل عملية التصويت أقرب إلى ناخبينا"، كما أشارت إلى نظام التصويت الإلكتروني عن بعد وآلية التصويت المتنقل التي تتيح لك التصويت في مكان إقامتك حاليا.
بالإضافة إلى ذلك، ذكّرت بامفيلوفا بمشروع "ИнформУИК" (InformUIK - إنفورم أو إي كا)، والذي في إطاره قام أعضاء لجان الانتخابات المحلية PEC في إطاره بزيارة أكثر من 57 مليون أسرة.
وقالت: "لقد كانت لدينا بالفعل تجربة في سبتمبر 2023، عندما عملنا على هذا المشروع في يوم التصويت الموحد (الانتخابات التشريعية في البلاد). وكانت لدينا أصلا فكرة أنه حيث تم تنفيذ هذا المشروع، كان الإقبال أعلى بنسبة 19%. وهذا يعني أن هذا فعال أيضا".
وقد دخلت الانتخابات الرئاسية الروسية اليوم الأحد يومها الثالث والأخير غداة إغلاق صناديق الاقتراع أمس بنسبة تصويت تجاوزت 58% رغم محاولات عرقلة التصويت بالهجمات السيبرانية والأنباء المضللة.
وسبق أن أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية الروسية، مع أخذ التصويت الإلكتروني عن بعد في الاعتبار، بلغت 70.81% حتى الساعة 15:45 من اليوم الأحد بتوقيت موسكو.
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مستقلا، ومرشح "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" ليونيد سلوتسكي، ومرشح "الحزب الشيوعي الروسي" نيكولاي خاريتونوف، ومرشح "حزب الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضغط الانتخابات الرئاسية التصويت سؤال انتخابات الانتخابات المحلية نسبة المشاركة الانتخابات المركزية المحلية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
“التايمز”: استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب العمق الروسي لن يؤثر على التقدم السريع للقوات الروسية
روسيا – رأت صحيفة “تايمز” أن استهداف عمق روسيا بصواريخ “ستورم شادو” البريطانية يعكس محاولة الغرب وقف التقدم السريع للقوات الروسية مشيرة إلى أن هذه الصواريخ لن تؤثر جذريا في مجريات الصراع.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته امس الخميس: “إن موافقة بريطانيا على تنفيذ كييف ضربات باستخدام صواريخ من طراز “ستورم شادو” بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية تعكس محاولة الغرب وقف تقدم القوات الروسية”.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع ماثيو سافيل قوله: “إن هذه الصواريخ لن تُحدث تغييرا جذريا في مجريات الصراع، نظرا لامتلاك أوكرانيا عددا محدودا منها”.
وبحسب سافيل، “لم يتبقَ أمام أوكرانيا سوى الأمل في شتاء معتدل وطرق موحلة قد تُبطئ وتيرة خسارة الأراضي التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية”.
وأضاف :”نحن لا نتحدث عن انهيار شامل، لكن هناك خطر الانسحاب الحتمي وفقدان المزيد من الأراضي.. ولكن خلال الشهر الماضي، تسارعت وتيرة التقدم الروسي.. الأوكرانيون منهكون، ولا يستطيعون استبدال الوحدات الموجودة على الخطوط الأمامية.. إنهم مستنزفون جسديا ومعنويا، وليس لديهم أي فرصة لالتقاط الأنفاس”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت يوم الأربعاء أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت لأول مرة صواريخ “ستورم شادو” البريطانية البعيدة المدى لضرب العمق الروسي، جاء ذلك بعد أن نقلت صحيفة “التايمز” عن مصادر في الحكومة البريطانية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على السماح لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية البعيدة المدى بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وتعتبر موافقة واشنطن ضرورية لأن هذه الصواريخ موجهة بأنظمة أمريكية، وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا لن تصدر إعلانا رسميا حول هذا الموضوع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في كلمة موجهة للشعب الروسي يوم الخميس أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية البعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت بوتين إلى أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا، لافتا إلى أن من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وحذر من رد روسي حاسم وبطريقة مماثلة في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، وقال: “أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر”.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن “روسيا تعتبر نفسها محقة إذا استخدمت أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها”.
وكشف عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم “أوريشنيك”.
وأكد الرئيس أن اختبارات صواريخ “أوريشنيك” في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول “الناتو” ضد روسيا، مضيفا أنه “تم تنفيذ الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة الصاروخ الباليستي فرط الصوتي لكنه خال من الرأس النووية”.
وأوضح الرئيس بوتين أن أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك.
المصدر: “التايمز”+ RT