دمشق-سانا

أكد الاتحاد العام لنقابات العمال أن الثامن عشر من آذار 1938 كان نقطة فارقة ومضيئة في تاريخ أبناء الطبقة العاملة الكادحة وحركتها النقابية في سورية، حيث توحدت فيه كل النقابات، وأنهت مرحلة التفكك لتعلن ولادة الاتحاد.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيسه قال الاتحاد: إن هذا الصرح العمالي النقابي النضالي كان له الأثر الأقوى في صنع التاريخ الحديث لسورية، وشكل تحولاً نوعياً في تنظيم صفوف العمال وتقوية وحدتهم وتطوير أدوات نضالهم وتأطيرها في هوية وطنية ومبادئ زادتها صلابة وتمرساً في الدفاع عن حقوق العمال.

وأشار البيان إلى المحطات النضالية للتنظيم النقابي، حيث سطر صفحات مشرقة ومشرّفة، وقدم قافلة طويلة من الشهداء، سواء خلال الإضرابات العمالية أو في معارك طرد المستعمر الفرنسي، إلى جانب نجاحه في إبراز قدرات الشعب على بناء دولته المستقلة عندما شارك العمال وساهموا بقيام ثورة الثامن من آذار، وشرعوا في بناء صروح التنمية خلف القائد المؤسس حافظ الأسد وما زالوا يعملون بروحهم الوطنية العالية على إنجاح كل توجهات وخيارات مسيرة التطوير التي قادها السيد الرئيس بشار الأسد.

كما لفت البيان إلى التضحيات التي قدمها العمال في مواجهة الإرهاب الذي استهدف الشعب وخياراته الوطنية ومواجهة الحصارات الجائرة بثبات وإصرار، بالتوازي مع إنجاز المهام الأساسية للعمل النقابي والمتمثّلة في المشاركة في سنّ القوانين وحماية الحقوق والحريّات النقابية والاجتماعية والعمل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية.

وذكر البيان أن التنظيم النقابي السوري استطاع توظيف علاقاته في دعم صمود سورية في مواجهة العدوان الإرهابي والاقتصادي، وتجاوز آثار كارثة الزلزال، وحشد الجهود لمطالبة دول العدوان برفع عقوباتها الجائرة عن سورية وشعبها، كما دعم الحركة النقابية العربية والدولية وفي طليعتها دعم نضال شعب وعمال فلسطين، وهو يواجه اليوم أعتى هجمة صهيونية إجرامية.

ووجه البيان تحية الإجلال والإكبار لأرواح النقابيين المؤسسين الأوائل، وتحية التقدير للعمال الأبطال الذين استطاعوا تحمل كل الظروف والحصار والعقوبات، واستمروا بثبات في معاملهم ومواقعهم الخدمية، مؤكداً أن عمال سورية سيبقون في طليعة الداعمين للاتحاد الأم في سبيل تحقيق طموحاتهم وحقوقهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم

 

ناقش قادة الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الأحد، مع عدد من الصحفيين اليمنيين الوضع الصعب للصحفيين اليمنيين في داخل البلاد وخارجها، وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم بالمحاكم الدولية.

وقال الاتحاد في بيان على صفحته بالفيسبوك، إن قادة من الاتحاد بمن فيهم الأمين العام أنتوني بيلانجر، التقى مع 20 صحفياً يمنياً نُفيوا في مصر.

وأضاف أن من بين المجتمعين توفيق المنصوري وعبد الخالق عمران، اللذين أمضيا سنوات طويلة في سجون (مليشيا الحوثي) وصدر بحقهم حكم الإعدام، قبل أن بتم إطلاق سراحهم في تبادل أسرى في أبريل 2023م.بعد حملة دولية طويلة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين.

وخلال الاجتماع الذي عقد في مقر نقابة الصحفيين المصريين قدّم الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجر، التحية للصحفيين عمران والمنصوري واطمئن على سلامتهم.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش استراتيجيات لفت الانتباه إلى الوضع الصعب للصحفيين في اليمن، وكيف يمكن تحقيق العدالة على المستوى الدولي، والتحديات المحددة التي يواجهها العاملين في وسائل الإعلام اليمنية في المنفى.

وجدد الاتحاد الدولي للصحفيين اليمنيين التزامه الثابت وقوفه إلى جانب الصحفيين اليمنيين

 

مقالات مشابهة

  • اجتماعات مكثفة لقوى المعارضة.. هل يتم احياء 14 آذار؟
  • تكريم الفائزين بجائزة الإبداع والتميز النقابي في القطاع الصناعي
  • الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول
  • صناع الأمل.. علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
  • اتحاد عمال مصر: مبادرة تأهيل مليون عامل خطوة مهمة للاستثمار في رأس المال البشري
  • الشارقة «ملك» الرقم «القياسي 27» في تاريخ الاحتراف
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم
  • هزاع بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن ترسيخ لقيم التلاحم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي
  • بلينجي: يتعين على الاتحاد أن يدعم الصحفيين لاسيما في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الظروف العصيبة التي يعيشها اليمنيون لم تمنعهم من إسناد غزة