بعد رفض عرض الهلال.. السعودية تكشف الأسرار ومصير ميسي كسفير للسياحة في المملكة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
كشف فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، عن أسرار إضافية حالت دون إتمام صفقة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي للهلال السعودي.
ورفض ميسي وهو سفير السياحة السعودية، عرضا تاريخيا للانتقال إلى الهلال، في الصيف الحالي، مقابل راتب سنوي يتراوح بين 400 و500 مليون يورو، مفضلا الانضمام إلى النادي الأمريكي إنتر ميامي، لمدة 3 سنوات قادمة.
????️???? فهد حميد الدين (الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة):
"زوجة ميسي هاجموها مسكينة، هي قالت لنا بتجي مع صديقاتها للسعودية للسياحة بدون عقد وبدون مقابل" ???????? pic.twitter.com/wUerfL3ejF
وأكد حميد الدين في تصريحات مع "بودكاست سقراط"، على أن وكيل أعمال ميسي، أوضح لهم أن النجم الأرجنتيني، فضل عرض الفريق الأمريكي، بعد دخول "أديداس" و"آبل" في الصفقة، وحصوله على نسبة من أرباح الشركتين.
وعن عقد ليو مع وزارة السياحة السعودية، أعلن الرئيس التنفيذي، إمكانية التجديد معه، خاصة أن اللاعب يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وحديثه عن المملكة هناك، سيساهم في تنشيط السياحة السعودية.
وأشار فهد حميد الدين، إلى إعجاب ليونيل ميسي بـ"السعودية"، حيث يرى أن المملكة تستحق الزيارة، وهو قام بالفعل بهذا الأمر "مرتين"، قبل أن يوقع العقد مع وزارة السياحة.
وعلق حميد الدين، بخصوص أنتونيلا روكوزو، زوجة ميسي التي تعرضت لانقادات عنيفة من جماهير الهلال، بعد اتهامها بإفساد الصفقة، لرفضها العيش في السعودية، قائلا: "الناس هاجموها المسكينة.. أنا جلست معها، وأعتقد أنها ستأتي هي وصديقاتها، للسياحة في المملكة، وبدون ليو أو أي عقد".
يذكر أن شائعات انتشرت في الساعات الماضية، بشأن إمكانية عدم تجديد وزارة الرياضة السعودية، عقد ميسي كرد فعل على انتقاله إلى إنتر ميامي بدلا من الهلال.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إنتر ميامي ميسي
إقرأ أيضاً:
جمال عنايت: الناس مهتمة بمعرفة شكل سوريا المقبل ومصير شرق الفرات
قال الإعلامي جمال عنايت، إن هناك العديد من التطورات التي تشهدها سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة هيئة تحرير الشام، موضحًا أن القوى الدولية لم تكن ترغب في دعم ما يُعرف بمحور الممانعة، وكانت سوريا جزءًا غير مباشر منه.
وأضاف «عنايت»، خلال تقديمه برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوى الدولية بدأت تهدأ بعد سقوط الأسد، مشيرًا إلى أن الوفد الأمريكي جاء للتعرف على الموقف عن كثب ومراقبة التطورات.
وأكد «عنايت» أن الدول الغربية التي كانت تدعم الولايات المتحدة بدأت تعترف بهيئة تحرير الشام كجهة رسمية في سوريا للتعامل معها.
لفت إلى أنه لا يجب على إسرائيل الإبقاء على قواتها في المنطقة العازلة بالجولان، والمعروفة بالخط البنفسجي.
متابعًا، أن الأسئلة بدأت تتغير الآن نحو تساؤلات جديدة حول شكل سوريا المقبل، والقنوات الجديدة التي ستتواصل من خلالها هيئة تحرير الشام، إلى جانب مستقبل منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.