الأسبوع:
2024-06-27@14:05:46 GMT

وقفة.. الوجه القبيح لإسرائيل

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

وقفة.. الوجه القبيح لإسرائيل

وقفتنا، هذا الأسبوع، حضراتكم، سوف نتحدث فيها عن الوجه العكر الذى انفضح به الصهاينة، من جميع الاتجاهات فما كانوا يدارونه على مر عقود عديدة من الزمان كشفته معركة غزة، غزة العزيزة علينا أسقطت أوراق التوت للصهاينة.

فقد كانت إسرائيل تدعى للعالم أنها دولة ديمقراطية، وأنها أكثر دولة ديمقراطية فى منطقة الشرق الاوسط، وأنها أكبر دولة تعرف معنى حقوق الإنسان، وأنها من أقوى دول العالم جيشا وتسلحا وعتادا وأفرادا، فماذا فعلت بهم حرب غزة لتعريهم تماما وتكشفهم هذا الانكشاف الفاضح؟ فقد كانت إسرائيل تعلن أنها دولة ديمقراطية وهى الآن انكشفت تماما فى تلك النقطة بالشكل الذى يتضح معه أنها لا دولة ديمقراطية ولاحتى دولة طعمية.

فها هو رئيس وزرائهم ورّطهم فى حرب أضاعتهم تماما وانكشف معها مدى هزال جيشهم الضعيف شكلا وموضوعا والناس عندهم نزلوا الشوارع يطالبون بإسقاطه، والمعارضة لديهم تطالب بإسقاطه أيضا، ولكنه متمسك بالسلطة حتى آخر حياة إسرائيلي لديهم، وشرطته تعتقل بعض من ينزل للشارع وينادى بإسقاطه.

الديمقراطية تعنى كشف الحقائق لشعبه ولكنه وإعلامه يدارون الكثير مما حدث لجيشهم الميمون من خسائر موجعة وما زال، الليلي الليل اللى ياميمون، كانوا يدعوا أنهم لديهم حقوق إنسان وهم يقبضون على معارضيهم الإسرائيليين ويقتلون أسراهم مع الفلسطينيين ويقتلون الصحافيين والإعلاميين قتلا متعمدا، فماذا تبقى لديهم من حقوق إنسان سواء الإنسان الذى ينتمى إليهم أو ينتمى لمن يقاتلونهم، أو حتى من أصدقائهم.

وكيف وقد رأينا حارس السفارة الإسرائيلية الإسرائيلي بواشنطن يصوب السلاح على الطيار الأمريكى الذى كان لديه إحساس وأفاق ضميره لما فعله من ضرب الأطفال والنساء الفلسطينيين بطائراته، فقام بإحراق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية ببلده عقابا لنفسه عما اقترفه.

فما كان من الحارس الصهيونى إلا أن قام بتوجيه السلاح إليه وهو يموت ويحتضر وقد سقط أرضا بعد احتراقه، فى مشهد هزلى يكشف الكثير من خبايا النفوس السيئة لدى هذا الكيان المريض حتى تجاه من يدافعون عنهم، وكيف لايحملون أى نوايا خير وهم يفتقدونها أصلا بينهم وبين بعضهم البعض بدليل تفضيلهم قتل أسراهم بدلا من العمل على إعادتهم بأي ثمن.

وسواء كان هذا الأسير مدنيا أو عسكريا وهو ما سينطبع عليهم وعلى ردود أفعالهم بعد انتهاء تلك الحرب بانتصار أشقائنا الفلسطينيين إن شاء الله، وزادت الخسة والندالة بل قل الحقارة لقتلهم المدنيين العزل الذين توجهوا لتسلم المساعدات الملقاة عليهم من الطائرات. أي حقارة أن تقتل إنسانا مدنيا جائعًا يسعى للحصول على شق لقمة وهو فى الرمق الأخير يبحث عن لقمة تحييه يا جبابرة؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفيمن يدعمكم ويواليكم.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًالسيسي ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع فى قطاع غزة

مصر واليونان تؤكدان ضرورة العمل المكثف لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل أمريكا غزة دولة دیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السابق "للشاباك": بدون إنهاء الاحتلال لا ديمقراطية لدينا.. (فيديو)

واشنطن - الوكالات

حذر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عامي أيالون من أنه "إذا لم يتم إنهاء الاحتلال فلن يكون هناك لدينا أمن".

وقال أيالون في مقابلة مع سي "إن إن" الأميركية "إذا لم ننه هذا الاحتلال، فلن يكون لدينا ديمقراطية".

وكتبت مذيعة القناة كريستين أمانبور التي أجرت المقابلة معه أن أيالون أدان في مقابلة وصفتها بأنها صريحة إلى حد غير عادي، ما أسماه "القيادة السامة" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأكد أنه مع استمرار الحرب "فإننا نفقد هويتنا كشعب وكيهود وكبشر".

وكان أيالون أجرى مقابلة مطلع العام الجاري مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قدم فيها قراءة لافتة لنتائج الحرب على قطاع غزة، واستعرض سيناريوهات الخروج من الحرب من وجهة نظره.

وأكد أيالون -في المقابلة التي أجراها معه الصحفي الإسرائيلي المتخصص بشؤون الأمن والاستخبارات يوسي ميلمان- أن إسرائيل لن تخرج "بصورة للنصر" من هذه الحرب، حتى لو تمكنت من اغتيال يحيى السنوار.

“If we shall not end the occupation, we shall not have security,” warns Ami Ayalon, former head of Shin Bet, “and if we shall not end this occupation, we shall not have democracy.”

In an extraordinarily candid interview, Israel’s former internal security chief condemns what he… pic.twitter.com/tUplALZY3G

— Christiane Amanpour (@amanpour) June 24, 2024

 

وقال رئيس الشاباك السابق في أول مقابلة تجرى معه منذ بداية الحرب "إن من يعتقد أن الفلسطينيين سوف يستسلمون، لا يعرف الفلسطينيين ولا حماس والحركات الإسلامية المتطرفة في هذا القرن".

ودعا أيالون إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بمن فيهم مروان البرغوثي الذي يرى أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه قيادة الفلسطينيين في مرحلة ما بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • WSJ: القتال ضد حزب الله سيكون مهمة أصعب بكثير لإسرائيل من حرب غزة
  • وزارة الدفاع: تطبيقاً لمرسوم تفاقم الإصابة رقم 19لعام 2022 وقرار القائد العام رقم 670 تاريخ 21/ 11 / 2022 تمت تصفية الحقوق المالية بما يتعلق بالمعاش الصحي وتعويض الإصابة للجرحى العسكريين المسرحين وعددهم 19 تسعة عشر جريحاً. تم تشميل الجرحى الذين تجاوزت نسب
  • ما سبب اهتمام العالم الكبير بـ«غزة» مقارنة بـ«شينجيانج»؟
  • الخروج من المتاهة
  • الرئيس السابق "للشاباك": بدون إنهاء الاحتلال لا ديمقراطية لدينا.. (فيديو)
  • بحرٌ من التهديدات: حزب الله يشتبه في مساعدة قبرص لإسرائيل
  • أكد على دعم واشنطن "الصارم" لإسرائيل.. بلينكن يدعو غالانت إلى حل دبلوماسي مع حزب الله
  • مها أبو بكر: لا توجد دولة إنسانية أفضل من مصر
  • المنتدى العربي الأوروبي للحوار: مصر تستقبل لاجئين من 133 دولة
  • منحتها ضمانات.. أميركا تؤكد دعمها لإسرائيل في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله