#سواليف

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن #مسؤولين في #فريق_التفاوض_الإسرائيلي اتهامهم رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بإضاعة الوقت، وذلك بعد رفضه عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية مساء أمس السبت من أجل إرسال المفاوضين إلى العاصمة القطرية الدوحة للبحث في #تبادل_الأسرى مع حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) ووقف إطلاق النار.

وقالت مراسلة الجزيرة نجوان سمري إن الجدل تصاعد في إسرائيل بعد رفض #نتنياهو عقد هذه الجلسة، مشيرة إلى أن بعض التقارير الإعلامية ذكرت أنه لا يرد على اتصالات وزراء في #مجلس_الحرب.

وأضافت أن السياسي أرييه درعي (أحد حلفاء نتنياهو) طالب بألا يغادر فريق التفاوض السبت، بدعوى أن ذلك يمس بحرمة اليوم عند اليهود، وهو ما أثار انتقادات شديدة من جانب عائلات الأسرى الإسرائيليين التي اتهمته بعدم الاكتراث بحياة أبنائها.

مقالات ذات صلة احالات الى التقاعد في مختلف المؤسسات والوزارات – اسماء 2024/03/17

وأوضحت مراسلة الجزيرة أنه من المنتظر أن يغادر فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة بعد عقد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء اليوم الأحد.
جلسة بديلة

في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائلي يوآف #غالانت إن المؤسسة الأمنية تحت قيادته “ملتزمة باستنفاد كل الإمكانات والاستفادة من كل فرصة لإعادة المختطفين إلى ذويهم”.

وكان غالانت قد عقد أمس السبت جلسة بديلة لمناقشة الصفقة المحتملة مع حركة حماس، وفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، وذلك بعدما رفض نتنياهو عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع شارك في الاجتماع، ومن المنتظر أن يتوجه إلى قطر في وقت لاحق.

وخرجت أمس مظاهرات غاضبة في حيفا وتل أبيب والقدس المحتلة تطالب بإبرام صفقة تبادل، كما تجمّع متظاهرون أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، وطالبوا بإقالة نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة.

من جهة أخرى، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم إنه “من الواضح بالنسبة لنا أنه لا انتصار في الحرب من دون إعادة المختطفين”.

وأضاف أن “من واجبنا إزالة الشكوك لدى عائلات #المختطفين، ويجب أن يبقى ذلك فوق كل الخلافات”.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس فقال إن إسرائيل على استعداد لدفع ثمن مقابل استعادة المحتجزين في غزة، لكنها غير مستعدة لوقف الحرب، واصفا ذلك بالخط الأحمر.

وبشأن تنفيذ عملية برية في رفح، قال كاتس -في مقابلة مع موقع صحيفة يديعوت أحرونوت- إن ذلك سيحدث لأن الانتصار في الحرب لا يمكن تحقيقه دون الدخول إلى هناك، وفق تعبيره.
من المنتظر أن يتوجه رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة بعد اجتماع المجلس الوزاري المصغر (رويترز)
محادثات الدوحة

في تلك الأثناء، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين مصريين أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قد تنطلق في الدوحة عصر اليوم الأحد أو غدا الاثنين.

وكانت حركة حماس قد أعلنت أنها قدمت للوسطاء في مصر وقطر تصورا يرتكز على وقف العدوان، وتقديم الإغاثة، وعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال.

وقالت واشنطن إن مقترح حماس جاء ضمن إطار الصفقة التي يجري العمل عليها منذ أشهر، وأعربت عن تفاؤل حذر بشأن المحادثات المرتقبة في الدوحة.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة -ولا سيما في شمال القطاع- جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات.

وقد كشفت مصادر للجزيرة تفاصيل المقترح الذي قدمته حركة حماس، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما.

وبحسب المصادر، فقد اشترطت حماس في المرحلة الأولى انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين للسماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ومرور المساعدات.

كما طلبت الحركة مقابل الإفراج عن كل مجندة إسرائيلية حية إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا تحددهم، على أن يكون 30 منهم من أصحاب المؤبدات.

وأضافت المصادر للجزيرة أن حماس اشترطت -بالتزامن مع بدء المرحلة الثانية- إعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها.

كما تضمن مقترح حماس تزامنا مع بدء المرحلة الثالثة البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة، وإنهاء الحصار.
المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولين فريق التفاوض الإسرائيلي نتنياهو تبادل الأسرى المقاومة الإسلامية حماس نتنياهو مجلس الحرب غالانت المختطفين الوزاری المصغر

إقرأ أيضاً:

اتهامات لنتنياهو وكاتس بالإضرار بمفاوضات الأسرى مع حماس

اتهم مسؤولون في فريق التفاوض الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، الأربعاء، بالإدلاء بتصريحات تضر بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي وقت سابق الأربعاء، قال كاتس، خلال زيارة لمحور فيلادلفيا الذي تحتله إسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إن "السيطرة الأمنية على غزة ستبقى في أيدي إسرائيل، وستكون هناك مساحات أمنية ومناطق عازلة ومواقع سيطرة بالقطاع".

والجمعة، قال نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماما، مشيرا إلى أن "إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها".

وتعقيبا على ذلك، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين لم تسمهم في فريق التفاوض الإسرائيلي، قولهم إن سماع تصريحات وزير الدفاع في محور فيلادلفيا من شأنها أن تفجر المفاوضات.

وقال المسؤولون إنه إذا لم يتم التوصل لصفقة قريبا فإن الجيش يرى صعوبة في إيجاد مناطق جديدة للمناورة، وأشاروا إلى أن الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية لكن تصريحات المسؤولين تسببت في ضرر كبير.

وأضاف المسؤولون أننا في أيام اتخاذ القرارات الحاسمة، التي يجب فيها استلام قائمة المختطفين (المحتجزين بغزة)، وهي أيام تتطلب المرونة وحسن النية.

إعلان

ووجه المسؤولون في فريق التفاوض الإسرائيلي حديثهم لنتنياهو وكاتس وقالوا "لا تأخذا هذه النقطة الحاسمة وتعلنا أنكما لن تنهيا الحرب، وأن الجيش سيسيطر على غزة".

بدوره، رد مكتب نتنياهو، في بيان، على هذه التصريحات وقال إنها "صدى كاذب آخر لدعاية حماس من مصادر مجهولة في فريق التفاوض الذين يتصرفون انطلاقا من أجندة سياسية".

وأكد المكتب أن نتنياهو ملتزم بإعادة جميع المختطفين إلى وطنهم، وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب في غزة، تشمل القضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل في المستقبل، وفق ما أعلنه نتنياهو مرارا.

وطالب مكتب نتنياهو المفاوضين "بالتركيز على المهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين، والتوقف عن اللعب لصالح منظمة حماس الإرهابية"، بحسب وصف البيان.

ويتكون فريق التفاوض الإسرائيلي من مسؤولين كبار في جهازي الاستخبارات: الموساد والأمن العام (الشاباك)، بالإضافة إلى الجيش.

اتهامات متبادلة

وكانت حماس قالت إن المفاوضات تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي.

وأضافت الحركة، في بيان، أنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.

وأضاف البيان أن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين، على حد وصف البيان.

وتعليقا على تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن التأخر في التوصل إلى صفقة تبادل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زعيم المعارضة يائير لبيد قوله إنه ليست لديه توقعات من "منظمة إرهابية"، وإن نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة حقا.

إعلان

من جانبه، حضّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الأربعاء الحكومة على بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن "الرهائن" الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

وقال هرتسوغ الذي يعتبر منصبه رمزيا إلى حد كبير، في بيان، "أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها وبكل الوسائل المتاحة لنا للتوصل إلى اتفاق".

ومساء الثلاثاء، عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر لإجراء مشاورات داخلية بعد أسبوع من المفاوضات لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة للجيش الإسرائيلي.. إطلاق صواريخ من بيت حانون تجاه القدس والنقب
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة: تل أبيب غير مستعدة وتتلاعب
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • قرار جمهوري!!
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس عن حماس تسببت في «ضرر هائل» للمفاوضات
  • اتهامات لنتنياهو وكاتس بالإضرار بمفاوضات الأسرى مع حماس
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة