مرضى باركنسون يعانون من التهاب اللثة وفقدان الأسنان.. علماء يفسرون الأسباب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مرض باركنسون هو مرض عصبي تدريجي يهتز فيه الجسم بشكل لا إرادي ويتحرك ببطء، مما يخلق عبئا كبيرا على الحياة اليومية للمرضى، ويعتقد أن 1 من كل 500 شخص يعانون من هذا المرض.
أظهرت دراسة جديدة أن مرضا شائعا واحدا قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
تعتبر معظم حالات مرض باركنسون مجهول السبب، أي أنه ليس لها سبب واضح، وتظهر البيانات الجديدة أن أمراض اللثة أو التهاب اللثة يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
مرض باركنسون هو المرض العصبي الأسرع نموا في العالم، وتشمل أعراض المرض الارتجاج اللاإرادي لأجزاء معينة من الجسم، والحركة البطيئة، والعضلات القاسية وغير المرنة، بالإضافة إلى الأعراض النفسية الأخرى. تحدث الحالة عندما تموت الخلايا العصبية في الدماغ، مما يتسبب في انخفاض حاد في مستويات الدوبامين.
على الرغم من أن الدوبامين معروف على نطاق واسع كوسيط كيميائي يؤثر على الشعور بالمتعة، إلا أنه يلعب أيضا دورا حيويا في تنظيم حركات الجسم.
أظهرت دراسة أجريت في كوريا الجنوبية أن أمراض اللثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.
الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون لديهم أمراض فموية شائعة غالبا ما يهمل المرضى والأطباء ومقدمو الرعاية احتياجات المرضى في مجال نظافة الفم، ولضمان الفحص الأمثل والعلاج والوقاية من التهاب اللثة ومرض باركنسون، من الضروري التعاون الوثيق من أطباء الأسنان والأطباء؟" - يكتب المؤلفون.
كشفت الدراسات السابقة عن ارتفاع معدل انتشار التسوس وفقدان الأسنان بين المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون.
بعد الأخذ في الاعتبار جميع العوامل الرئيسية، أظهرت النتائج أن انتشار مرض باركنسون كان أعلى بين المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة لاحظ الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة الخفيف لديهم خطر أكبر للإصابة بمرض باركنسون بنسبة 7.6-9.5٪.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون اللثة أمراض اللثة التهاب اللثة الخلايا العصبية الدوبامين الاسنان التسوس الذین یعانون من مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
استقرار الأوضاع في الأصابعة، والسلطات تحقق في الأسباب
أعلنت لجنة الطوارئ بالبلدية في بيان رسمي، اليوم الأحد 2 مارس 2025، عن استقرار الأوضاع في المدينة بعد الحوادث التي اندلعت منذ الأربعاء 19 فبراير، والتي أسفرت عن احتراق أكثر من 150 منزلًا، دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وأكدت اللجنة أن فرق البحث المتخصصة لا تزال تعمل على تحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة، مشيرةً إلى أنه سيتم الإعلان عن أي معلومات رسمية فور التحقق منها واعتمادها في تقارير موثوقة، مع التوصية بالاستعانة بخبراء دوليين لدراسة الأمر.
كما دعت اللجنة المواطنين إلى التعاون مع فرق الطوارئ، وتجنب التجمّع في الطرقات أو عرقلة أعمال الإنقاذ، لضمان انسيابية الحركة المرورية وسلامة الجميع.
المصدر: بلدية الأصابعة
الأصابعةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0