قرية قلمشاه بالفيوم غارقة فى "الوحل والطين "
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تعانى قرية قلمشاه فى مركز اطسا بالفيوم من المياة التى اغرقت اغلب شوارعها بسبب تغيير خط "الترشيح " وارتفاع منسوبه مما ادى الى ارتداد المياة واصبحت الشوارع برك من المياة وتلال من الوحل والطين , واصبح السير فى طرقات القرية دربا من المستحيل وتحول الاهالى الى "بهلوانات" يقفزون بين قطع الحجارة الذين القوها وسط المياة والاوحال وكتل الطين حتى يستطيعوا السير فى الشوارع ناهيك عن تعرضهم لانتشار الناموس والذباب الذى "نغص" عليهم حياتهم فضلا عن نشر الامراض .
عاطف عبد الوهاب من ابناء القرية يقول القرية اصبحت غارقة فى مياه الصرف او المياة الجوفية واصبحت واضحة فى اغلب الشوارع واقتحمت ايضا العديد من المنازل والمحال التجارية مما يتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض بين الأهالي والمأساه ان بعض اصحاب المنازل هجروها بسبب غرقها فى المياة .
ويضيف المشكلة منذ اكثر من ثلاثة شهور والقرية غارقة في مياه الصرف الصحي ,منازل اوشكت أن تتهدم على أصحابها ، الناس لا يستطيعون السير ,حتى المستوصف الطبي يصعب الوصول إليه , ويصعب ايضا مرور السيارات وفى حالة حدوث حريق او حادث لاقدر الله لن تستطيع الإسعاف اوالمطافى والنجدة الوصول الى مكان الحادث .
ارتفاع منسوب خط الترشيح الجديدوعن السبب فى المشكلة يقول ناصر معتمد من ابناء القرية منذ عدة اشهر بدات معاناة اهالى القرية بسبب تلف خط "الترشيح" الذى كان يقوم بتصفية المياة سواء الجوفية اومياة الصرف لان منسوب القرية منخفض عن بحر الغرق بحوالى ثلاثة امتار وكان يتم تصريف مياة خط "الترشيح" الى بحر "زنكت" ولكن بسبب تنفيذ مشروع الصرف الصحى تعرض هذا الخط للتلف وتم تدمير اجزاء ليست قليلة منه تصل لاكثر من400 متر . وقام مسئولى الصرف بتركيب خط "ترشيح" بدلا من الخط الذى تعرض للتلف ولكن اقل من الخط القديم وبارتفاع اكثر من نصف متر عن الخط القديم .وادى ذلك الى حدوث ارتداد فى المياة والتى اغرقت ما يزيد عن ثلث الشوارع فى القرية واقتحمت العيد من البيوت والمحال التجارية .
ويطالب محمد مصطفى "محاسب" بضرورة حل هذه المشكلة بانزال الخط الجديد الذى تم تركيبه ليكون فى مستوى الخط القديم وايضا القيام بعملية "تسليك" للخط القديم الباقى حتى يتم سحب المياة للقضاء على هذه المشكلة التى تؤرق ابناء القرية.
4 7 55 66 88 453 541 655 877 6777 8766 78990المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطسا المياه الفيوم الترشيح الشوارع مياه الصرف
إقرأ أيضاً:
"رمضان يعنى".. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتبط شهر رمضان بالعديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية والأعمال الدرامية، التى لا يمكن أن ننساها، ومحفورة فى وجداننا، وكان من الصعب قضاء اليوم بدونها، فرمضان يعنى النقشبندى، ورمضان يعنى الأذان بصوت محمد رفعت، ورمضان يعنى خواطر الشعراوى.
وتعد الروحانيات والطقوس الدينية من أهم سمات رمضان وقد حفرت البرامج الدينية ومقدموها من الشيوخ الأفاضل مواعيد ثابتة فى أذهان وقلوب المشاهدين، وتحول مع الوقت مشاهدتهم والاستماع لأصواتهم إلى صفة رمضانية انتقلت من جيل إلى جيل.
من أبرز البرامج التى من الممكن أن «تظبط ساعتك عليها» برنامج «خواطر الشعراوى» الذى يعرض على شاشة القناة الأولى وإذاعة القرآن الكريم، لإمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى.
عندما تشير عقارب الساعة إلى أنه يتبقى ٢٠ دقيقة فقط على أذان المغرب فى رمضان، نجد جميع الصائمين فى البيوت والمحلات والمقاهى والشوارع والشركات يلتفون حول «خواطر الشعراوى» يستمتعون بتفسير آيات القرآن الكريم، ليهون عليهم يوما كاملا من عناء ومشقة الصيام، ويروى الشعراوى بأسلوبه الجميل عطش الصائمين وبطريقته الساحرة البسيطة الجاذبة لكل الأعمار، ينصت إليه الجميع منتظرين أن يمضى الوقت لينطلق مدفع الإفطار.
وعاما بعد عام أصبح البرنامج من الوجبات الروحانية التى تلتف حوله الأسرة قبل الإفطار بثلث ساعة، ورغم رحيل الشيخ الشعراوى عام ١٩٩٨ إلا أنه الحاضر الغائب على مائدة الإفطار فى رمضان، ومعه تهل روائح الشهر الكريم ويشعر الصائمون برمضان من خلال نبراته وصوته الفريد وأدائه المميز الذى يستحيل أن تتوه عنه أو يصعب عليك معرفته ولو للحظة واحدة.
ويمكننا بلا مبالغة أو جدال ومن خلال الواقع الذى نعيشه، أن نؤكد على أن «خواطر وأدعية الشعراوى» ارتبطت بالصائمين فى رمضان وظلت وستظل من البرامج التى نطلق عليها عبارة "اظبط ساعتك عليها".
أما «الكروان» والصوت الخاشع وشيخ المداحين «النقشبندى» الذى ارتبط صوته بابتهالات ما قبل أذان المغرب، فيعد من أهم معالم رمضان وتوقيت ابتهالاته مميز ومعروف تقدر تظبط ساعتك عليه.