سويسرا تمنع يمينياً متطرفاً من المشاركة في اجتماع وترحّله
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت الشرطة السويسرية، اليوم الأحد، أنها اعتقلت اليميني النمسوي المتطرف مارتن سيلنر ورحّلته قبل يوم من مشاركته في اجتماع دعت إليه مجموعة يمينية متطرفة صغيرة.
كان من المقرر أن يعقد الاجتماع في قاعة بقرية "تيغرفيلدن" الصغيرة، على بعد حوالى 40 كلم شمال غرب مدينة زيوريخ بالقرب من الحدود الألمانية.
دعت إلى الاجتماع مجموعة "يونغ تات" اليمينية المتطرفة، المعروفة بمناهضتها للهجرة وآرائها المناهضة للإسلام، كما أنها من أنصار نظريات مؤامرات الاستبدال الكبير التي تتبناها حركة سيلنر الداعية للحفاظ على الهوية.
وقالت الشرطة الإقليمية، في بيان "لضمان السلامة العامة ومنع المواجهات مع أشخاص من المعسكر الآخر، تم إيقاف المتحدث في الحدث وإبعاده"، مؤكدة أن مارتن سيلنر هو المتحدث.
وأضافت الشرطة أنها تمكنت أيضا من "منع وصول معارضين سياسيين" لتجنب أي مواجهة محتملة، مؤكدة أنه "لم يصب أحد".
ومارتن سيلنر، أحد أبرز المؤيدين للطرد الجماعي للأشخاص من أصول أجنبية، كان حضر إلى "تيغرفيلدن" لعرض كتابه خصوصا.
و"بعد أن علمت المالكة بطبيعة الفعالية، ألغت عقد الإيجار"، لكن مجموعة "يونغ تات" رفضت الامتثال لطلب الشرطة بوقف الفعالية، وفق الشرطة.
وتسبب تقرير لوسيلة الإعلام الاستقصائية الألمانية "كوريكتيف" عن حضور سيلنر اجتماعا في ألمانيا في نوفمبر الماضي لمناقشة خطط طرد جماعي لأشخاص من أصول أجنبية، بخروج تظاهرات في ألأمانيا ضد اليمين المتطرف لأيام شارك فيها مئات آلاف الأشخاص. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويسرا اليمين المتطرف ترحيل
إقرأ أيضاً:
عملية طعن بجنوب ألمانيا وشولتس يطالب بعواقب فورية
بعد هجوم الطعن القاتل الذي وقع في مدينة أشافنبورغ بجنوب ألمانيا، اليوم الأربعاء، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات بتوضيح سبب بقاء الجاني في البلاد.
واعتقلت السلطات في وقت سابق الأربعاء، مشتبها به، وهو رجل يبلغ من العمر 28 عاما ويحمل الجنسية الأفغانية، بعد وقت قصير من مهاجمته عدة أشخاص بسكين في قلب متنزه شهير يقع في وسط مدينة أشافنبورغ.
وأسفرت العملية عن مقتل شخصين، أحدهما رجل (41 عاما) والآخر طفل عمره عامان، وإصابة شخصين آخرين، وهما طفلة عمرها عامان ورجل عمره 61 عاما، بجروح خطيرة.
وأفادت معلومات حصلت عليها الوكالة الألمانية بأن الرجل كان يعاني اضطرابات نفسية وأنه كان مسجلا في الفترة الأخيرة في نزل للاجئين في المنطقة.
ونقل بيان عن شولتس قوله:" سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع من قبل أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم بشكل خاطئ غير مقبول تماما".
وأعرب شولتس عن مواساته للضحايا وأسرهم، ووصف الحادث بأنه "عمل إرهابي لا يصدق" وأضاف: "يجب أن تتخذ عواقب فورية بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج، فالكلام وحده لا يكفي".
وبعد عملية الطعن صرح متحدث باسم الشرطة بأنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجريمة ذات دوافع "إرهابية"، وقال :"تم بدء التحقيقات لمعرفة الدوافع"، وطلب عدم الانجرار وراء التكهنات، مؤكدا عدم وجود خطر يهدد سكان المنطقة حيث تم القبض على المشتبه به الوحيد.
إعلانواستبعدت الشرطة الاشتباه في شخص آخر كانت احتجزته في البداية، إذ تبين أنه شاهد فقط، وقالت الشرطة على منصة إكس :"يجري حاليا استجواب الشاهد".
ضبط مدير مخزن بحوزته 41 ألف كتاب دراسى بدون تصريح