الأونروا: وصول المساعدات برًا إلى غزة الخيار الأكثر أمانًا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكدت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الأحد، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الطريق البري يعد "الخيار الأكثر أمانًا وسهولة وسرعة وتكلفة منخفضة".
وأضافت توما أن الأونروا هي "الوكالة الأممية الوحيدة المسؤولة عن الغالبية العظمى من العمل الإنساني في قطاع غزة".
كما أكدت أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الطريق البري هو "الخيار الأكثر أمانًا وسهولة وسرعة وتكلفة منخفضة"، مؤكدة أنه "لا مجال لتضييع الوقت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا غزة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
أهالي بعلبك الهرمل ناشدوا ميقاتي التدخل لضمان وصول المساعدات إليهم
توجه أهالي منطقة بعلبك الهرمل إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بنداء استغاثة. وقالوا: نلفتكم إلى معاناة أهل المنطقة والتي ما زالت تتفاقم منذ بداية العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان من اقصى جنوبه الحبيب إلى أقصى بقاعه المحروم، فها نحن دخلنا في مأساة إنسانية موصوفة بحيث تتفاقم اوضاعنا مع الأيام".
أضافوا: "60 يوماً من الحرب المدمّرة حصدت عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف النازحين الذين تركوا منازلهم قسراً بحثاً عن الأمان. إن منطقتنا، بعلبك الهرمل تواجه اليوم تحديات إنسانية ومعيشية صعبة للغاية بحيث يعاني السكان من نقص حاد في المساعدات والخدمات الأساسية، وما وصل إلينا حتى الآن لا يكفي لتلبية 10% من الاحتياجات الفعلية. أما بالنسبة الى قضاء الهرمل، فإنه لم يتلق اي مساعدات، لا قبل الحرب ولا منذ بدايتها، بالرغم من تكرار مناشداتنا بما في ذلك مناشدة وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين. لم نلاحظ استجابة، ولم نرَ حضوراً فعلياً للمؤسسات الحكومية المعنية لا قبل ولا بعد بدء الحرب".
وتابعوا: "نناشد دولتكم الإيعاز الى كافة الجهات المعنية، بالتدخل العاجل وتوجيه الجيش اللبناني والهيئة العليا للإغاثة لتولي مسؤولية الإشراف على توزيع المساعدات بشكل عادل، وضمان وصولها إلى كافة المناطق اللبنانية المتضررة، وخاصة الى بعلبك الهرمل التي تعيش الحرمان والتهميش منذ عقود".
وختموا: "نحن على ثقة بحرصكم على مصلحة كافة اللبنانيين، ونأمل من دولتكم أن تتعاملوا مع هذا النداء الإنساني بما يستحقه من اهتمام واستجابة سريعة".