أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج أنه تم شن عدة حملات تموينية مكثفة بنطاق المحافظة وذلك تنفيذ توجيهات الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء طارق الفقى محافظ الإقليم بإحكام السيطرة على الأسواق ومحال البقالة التموينية  .

وقال المهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج أن المديرية شنت حملات متفرقة تحت إشراف المهندس عفت رفعت اغابيوس وكيل المديرية لشئون الرقابة والتجارة الداخلية لإحكام الرقابة والسيطرة على كافة الأنشطة بأنحاء المحافظة وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الرقابية المختلفة في إطار منظومة العمل الرقابي المتكامل لتوفير السلع الأساسية والضرورية للمواطنين.


 

 وأضاف وكيل الوزارة أن حملات المديرية والإدارات التابعة لها المكبرة خلال الأسبوع الماضي استهدفت المخابز والمحلات التجارية والأسواق ومحلات الجزارة في جميع أنحاء المحافظة.
 

وأكد المهندس محمد إبراهيم على أن الحملات أسفرت عن تحرير عدد من المحاضر والمخالفات بلغ عددها ( ٥٣٥ ) جنحة تموينية على مدار الأسبوع الماضي 

فى الفترة من ٢٠٢٤/٣/١٠ وحتى يوم ٢٠٢٤/٣/١٦ وجاء بيانها كالتالي : عدد (١١٩) محضر  نقص وزن وعدد (٨١) محضر مواصفات وعدد (١١٦) محضر عدم إعلان عن مواعيد تشغيل وعدد ( ٦٠) محضر نظافة مخبز وغير ذلك من المخالفات التي تم تحريرها بإجمالى عدد ( ٥١٦) فى مجال المخابز وعدد (١٩) فى مجال الأسواق . 

وأكد أيضا وكيل وزارة التموين بسوهاج على أنه لن يتم التهاون مع كل من يخالف القانون وسوف يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين للقانون.
 

وأضاف المهندس محمد إبراهيم أن المديرية والإدارات التابعة لها تعمل بكل حزم لتشديد الرقابة على جميع الأنشطة التجارية التموينية على مستوى المحافظة لضبط الأسواق والأسعار وتحقيق الاستقرار بكافة الأسواق .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية سوهاج المخابز والأسواق محافظ الإقليم بوابة الوفد الإلكترونية والتجارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى

بغداد اليوم – ديالى

قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، عادت الحيوية إلى أسواق محافظة ديالى، وتحديدًا مدينة بعقوبة ومراكز المدن الأخرى، بعد فترة ركود امتدت لأسابيع. السبب ليس موسميًا فحسب، بل يعود بدرجة كبيرة إلى قرار الحكومة توزيع الرواتب بشكل مبكر لموظفي الدولة والمتقاعدين والمشمولين بالرعاية الاجتماعية، في خطوة كان لها أثر مباشر في إنعاش الأسواق ودفعها نحو الانتعاش من جديد.

زيادة الإقبال بنسبة تفوق 50%

شهدت أسواق الملابس والتجهيزات والهدايا في ديالى إقبالًا ملحوظًا من المواطنين خلال الأيام الماضية، حيث تراوحت نسب الزيادة بين 50 إلى 70%، وفقًا لتقديرات أصحاب المتاجر. الشوارع التجارية وساحات البيع الشعبية امتلأت بالمتسوقين، وسط حركة نشطة تعيد إلى الأذهان مشهد الأعياد قبل سنوات من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

يقول عبد الحميد العبيدي، صاحب متجر للملابس الجاهزة في سوق بعقوبة، في حديثه لـ"بغداد اليوم":

"قرار الحكومة بتوزيع الرواتب مبكرًا أنقذ تجارة الملابس من الخسارة المؤكدة. خلال الـ72 ساعة الماضية فقط، ارتفعت المبيعات بنسبة تجاوزت 50%، ما أجبرنا على استنفار كامل لتلبية الطلب المتزايد".

ويضيف: "لو تأخرت الرواتب لبضعة أيام، لكنا واجهنا عيدًا باهتًا، وحركة بيع ضعيفة ككل المواسم السابقة".

الأسواق تنتعش... لا فقط الملابس

عيسى الزيدي، وهو تاجر آخر في سوق التجهيزات، يرى أن الأمر تجاوز الملابس إلى قطاعات أخرى مرتبطة بعيد الفطر، منها الهدايا والعطور والمواد الغذائية، مؤكدًا أن

"الإقبال تراوح في بعض المتاجر بين 60 إلى 70% خلال الأيام الأخيرة، وهو زخم غير مسبوق خلال العام الحالي، ويعود إلى توفّر السيولة النقدية بيد الناس في توقيت حساس جدًا".

تأثير اقتصادي متكامل: الإنفاق يعيد الحياة للدورة المالية

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي المحلي موسى اللامي أن خطوة الحكومة بصرف الرواتب مبكرًا لم تكن فقط خطوة مالية، بل تحركًا اقتصاديًا مدروسًا يحمل آثارًا إيجابية مباشرة على الأسواق المحلية.

يقول اللامي لـ"بغداد اليوم":

"الأسواق تعتمد في نشاطها على توقيت صرف الرواتب. عندما يتم ضخ السيولة بوقت مناسب، خاصة قبيل مواسم الإنفاق الكبرى مثل الأعياد، فإن ذلك يحرّك سلسلة كاملة من الأنشطة: من البيع بالتجزئة، إلى تسديد الديون، وصولًا إلى الحركة السياحية والخدمية".

ويضيف: "العديد من العوائل العراقية تنتظر الراتب لشراء احتياجات العيد، ودفع الإيجارات، وتسوية المستحقات المتراكمة، ما يخلق حركة مالية متداخلة تعيد النشاط إلى قطاعات متعددة".

عيد مختلف في ديالى؟

المراقبون المحليون يعتبرون أن هذا العيد سيكون مختلفًا نسبيًا، لا بسبب تحسّن جوهري في الأوضاع المعيشية، بل لأن القرار الحكومي بالتوزيع المبكر للرواتب جاء في توقيت ذكي، سمح للأسواق بالتقاط أنفاسها، وللتجار بتدوير بضاعتهم، وللعوائل بشراء مستلزمات العيد دون الحاجة للاقتراض أو التريث حتى بداية الشهر.

تقول أم محمد، وهي ربّة منزل التقتها "بغداد اليوم" في سوق الملابس وسط بعقوبة:

"لأول مرة منذ سنوات نشتري ملابس العيد قبل الزحام الكبير. الراتب وصلنا باكر، وهذا خلانا نجهّز كل شيء بدون استعجال".

خطوة تستحق التكرار؟

يبدو أن التجربة في ديالى قدّمت نموذجًا يستحق التأمل. فإحياء الأسواق في وقت حرج، وخلق حالة من النشاط التجاري، وتوفير الراحة النفسية للمواطنين عشية العيد، كلها نتائج إيجابية أفرزتها مجرد خطوة توقيت.

ويعتقد خبراء الاقتصاد أن الربط بين السياسة المالية وتوقيت المناسبات الاجتماعية يجب أن يتحوّل إلى عرف إداري دائم، يُراعى فيه البعد الإنساني والاقتصادي معًا، بدلًا من الانشغال في تأخير الرواتب تحت ذرائع السيولة أو الإجراءات البيروقراطية.


مقالات مشابهة

  • التموين: تعديل مواعيد المخابز البلدية الأساسية بالسويس
  • تحرير 136 محضرًا في حملات تموينية مكثفة بالمنيا
  • تحرير 86 محضرا لمخالفات تموينية خلال حملة على المخابز في المنيا
  • استعدادا للعيد .. التموين : خطه لاستمرار تشغيل المخابز البلدية بالفيوم
  • خلال أسبوع.. تحرير 260 محضر مخالفات تموينية والتحفظ على مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك ببني سويف
  • قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى
  • ضبط 5 أطنان دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة
  • لضبط الأسواق قبل العيد.. تموين أسيوط يحرر 454 محضرًا للمخابز والأسواق في حملات تموينية مكثفة
  • تحرر 1044 محضرا للمخالفين بالاسواق والمخابز طوال شهر مارس في دمياط
  • تموين أسوان: تحرير 177 محضرا ومخالفة في حملات تفتيشية للجان المشتركة